تقرير المركز الوطني لحقوق الإنسان

تقرير المركز الوطني لحقوق الإنسان
أخبار البلد -  

المركز الوطني لحقوق الإنسان واحد من المؤسسات العامة الحضارية التي تستحق تقاريرها عناية المسؤولين والرأي العام.


لكن هذا لا يعني أن يحلـّق المركز في الخيال ، ويقدم مطالبات واقتراحات لا تسمح بها الموارد المتاحة ، وإلا فإنه يصبح مثل بعض النواب الذي يجدون في طرح المطالب باباً للشعبية.

حتى المركز الوطني لحقوق الإنسان من حقه أن يهتم بالشعبية شريطة أن لا يقدم مطالب تعجيزية من النوع الذي نتمنى لو تتحقق ، ولكنا نعرف أن بعضها فوق طاقة الحكومة ويحتاج لموارد مالية غير متوفرة.

من مقتضيات الشعبية المطالبة بمكاسب كبيرة بصرف النظر عن كلفتها ، وتوجيه انتقادات حادة لسياسات الحكومة الاقتصادية والاجتماعية دون تقديم بدائل وخيارات عملية قابلة للتطبيق.

يعرف المركز أن الصناعة الأردنية تعاني ، وأن كميات الإنتاج تتراجع للسنة الثانية على التوالي وأن أسعار البيع تنخفض بتسارع تحت وقع المنافسة والظروف المحيطة بنا. ولكن المركز يطالب برفع الحد الأدنى للأجور ، لأنه غير كاف لتوفير عيش كريم للمواطن.

ويذكرنا تقرير المركز بالحق في السكن اللائق ، ويلاحظ بأنه غير متوفر للعديد من المواطنين والوافدين المقيمين في الأردن ويعيشون للأسف في مساكن لا تتوفر فيها وسائل الراحة.

في هذا المجال يطالب المركز بتوفير مخصصات مالية كافية لمشروع إنشاء مساكن للأسر الفقيرة وأن تقوم الحكومة بشرائها وصيانتها – سكن كريم لعيش كريم ، والنتائج معروفة.

ويأخذ المركز على الحكومة اهتمامها برفع نسبة النمو الاقتصادي على حساب الإنتاجية والعدالة الاجتماعية ، علماً بأن النمو الاقتصادي له مصدران أولهما التراكم الرأسمالي وثانيهما تحسن الإنتاجية. أما النمو على حساب الإنتاجية فغير مفهوم.

بعض فقرات تقرير المركز ترقى لمستوى الشعارات مثل القول بأن سياسة الحكومة زادت العبء على المواطن ، فهل كان عليها أن تزيد العبء على المانحين والدائنين ليقدموا المزيد من المال لتلبية المكاسب المطلوبة.

جميع مطالب المركز حق ، فعلى الحكومة أن تضع حداً للفقر. ولكن هل تملك الحكومة الوسائل اللازمة لذلك غير الدعم والمعونة الوطنية.

إذا أردت أن تطاع فاطلب المستطاع. وطلبات المركز الوطني لحقوق الإنسان رائعة ولا غبار عليها ، لولا أنها تحتاج لمضاعفة موارد الحكومة بعشرات المليارات من الدنانير ، فهل لدى المركز طريقة لزيادة هذه الموارد وتوفير المليارات دون أن تزيد العبء على المواطن ، ودون أن يرتفع عجز الموازنة وتتفاقم المديونية.


 
شريط الأخبار رئيس هيئة الأوراق المالية يبحث سبل تعزيز الاستثمار والتعاون مع السفير البريطاني في عمان تأهبوا ليوميّ الأربعاء والخميس... منخفض مصحوب بأمطار غزيرة وضباب انسحاب المؤسِّس الأردني محمد عمر محمد شاهين من شركة الفائقة الدولية لتجارة السيارات واستحواذ مجموعة “غبور” المصرية على كامل حصص الشركة الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ينظمان برنامجا تدريبيا حول متطلبات المعيار المحاسبي رقم (17) "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن