القطاع الخاص بشكل عام !

القطاع الخاص بشكل عام !
أخبار البلد -  

 

أتوقع أن يقوم رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي ، وكذلك الفريق الاقتصادي الذي يقوده الدكتور جواد العناني بمشورة واسعة النطاق مع القطاع الخاص، واستند في توقعي هذا إلى كتاب الرد على كتاب التكليف السامي ، حيث جاءت الإشارة للقطاع الخاص ضمن المجهود الوطني لمعالجة المديونية عن طريق سلسلة من الإصلاحات التي من شأنها « زيادة النمو الاقتصادي ، وتفعيل دور القطاع الخاص بالاستثمار في مشاريع تنموية تعزز من كفاءة الإنفاق العام ، ومعالجة الهدر في موارد الدولة بما ينعكس ايجابيا على الأجيال القادمة».
وضع القطاع الخاص ضمن هذه المعادلة ، التي تحتاج إلى كثير من الايضاح ، هو أفضل حالا من « الكليشه « المعتادة التي تتضمنها البيانات الحكومية عادة حول التنسيق بين القطاعين العام والخاص ، ولكن دون جدوى ، صحيح أن أي نص لا يعني شيئا إلا إذا تحول إلى خطة قابلة للتنفيذ ، ولكن ألم يحن الوقت لكي ينظر للدور الذي يقوم به القطاع الخاص من زاويا صحيحة ، خاصة بعدما فقد الثقة بالاجراءات الحكومية السابقة التي أثرت على حيويته، وأضرت بمصالحه، وبالتالي بالمصلحة العامة ؟
ليست المسألة قائمة على صراع بين القطاعين ، إنها في الحقيقة أخطر من ذلك بكثير حين نرى اقتصادنا يسير على ساق واحدة ، ولا ترى كثير من القطاعات الحكومية في القطاع الخاص حتى مجرد عكاز رغم ما يتحمله من مخاطر بطبيعة الحال ، فضلا عن تأثره بالتطورات الإقليمية والدولية، إلى جانب المخاطر التي تنتج أحيانا عن سياسات حكومية خاطئة.
عندي كثير من الثقة برئيس الوزراء الحالي، وبالفريق الاقتصادي ، ذلك أنهم يدركون حتما أن القطاع الخاص هو رافعة الاقتصاد الوطني في جميع دول العالم ، وأنه الأكثر قدرة على السير بحيوية ، وعلى سرعة اتخاذ القرار ، إذا ما أزيلت العراقيل من طريقه ، وخففت الأحمال عن ظهره، خاصة عندما يؤمن الجميع أنه من دون أن يسير الاقتصاد الوطني على ساقيه، القطاع العام، والقطاع الخاص ، فلن يتقدم خطوة واحدة إلى الأمام.
لدينا جهات متعددة تشكل مرجعيات اقتصادية مثل جمعية رجال الأعمال، وغرف التجارة والصناعة، والنقابات ، والخبراء ، وليس بالضرورة أن يقرع الرئيس جميع أبوابها ، يكفي تشكيل فريق عمل يمثل كل هؤلاء ليكون نصف فريق وطني، أقترح على دولة الرئيس عدم التردد في تشكيله على الفور حتى نؤسس لعهد جديد من التفكير الاقتصادي الراقي ، الذي يخرجنا من الدائرة الضيقة والخانقة التي مازلنا ندور فيها منذ زمن طويل !

 
شريط الأخبار «المركزي»: تعليمات خاصة لتعزيز إدارة مخاطر السيولة لدى البنوك فرنسا ترسل سفينة عسكرية إلى سواحل لبنان احترازيا في حال اضطرت لإجلاء رعاياها الاتحاد الأردني لشركات التأمين يهنئ البنك المركزي الأردني بفوزه بجائزة الملك عبدالله الثاني للتميز عن فئة الأداء الحكومي والشفافية لعام 2024 الصفدي يوجه لنجيب ميقاتي رسالة ملكية جادة وول ستريت تستكمل تسجيل المكاسب بعد تصريحات رئيس الفدرالي الأميركي إعلان تجنيد للذكور والإناث صادر عن مديرية الأمن العام المستشفى الميداني الأردني غزة /79 يستقبل 16 ألف مراجع الملك يرعى حفل جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز الخارجية: لا إصابات بين الأردنيين جراء الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان حزب الله: قصفنا مستعمرة "جيشر هزيف" بصلية صاروخية الحكومة تقرر تخفيض أسعار البنزين 90 و95 والديزل لشهر تشرين الأول المقبل وفاة احد المصابين بحادثة اطلاق النار داخل المصنع بالعقبة البنك الأردني الكويتي ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني الإدارة العامة والفرع الرئيسي وفيلا البنكية الخاصة الخبير الشوبكي يجيب.. لماذا تتراجع أسعار النفط عالمياً رغم العدوان الصهيوني في المنطقة؟ حملة للتبرع بالدم في مستشفى الكندي إرجاء اجتماع مجلس الأمة في دورته العادية حتى 18 تشرين الثاني المقبل (ارادة ملكية) الاعلام العبري: أنباء عن محاولة أسر جندي بغزة تسجيل أسهم الزيادة في رأس مال الشركة المتحدة للتأمين ليصبح 14 مليون (سهم/دينار) هيفاء وهبي تنتقد الصمت الخارجي بشأن العدوان الإسرائيلي على لبنان مشاهد لتدمير صاروخ "إسكندر" 12 عربة قطار محملة بالأسلحة والذخائر لقوات كييف