لجنة الحوار الاقتصادي والبنك المركزي

لجنة الحوار الاقتصادي والبنك المركزي
أخبار البلد -  

أخبار البلد - شكل رئيس الوزراء معروف البخيت لجنة حوار اقتصادي، بعد أن عقد اجتماعات ماراثونية مع الفعاليات الاقتصادية من غرف صناعة وتجارة وهيئات أعمال وبنوك بحضور البنك المركزي وهيئة الأوراق المالية، بهدف تبني سياسة لتنشيط النمو الاقتصادي.

تحتل الصادرات الوطنية أهمية مركزية في جسم المعادلة الاقتصادية، وذلك لأسباب متعددة؛ أهمها حجم العمالة التي توظفها وحجم العملة الأجنبية التي تكسبها وترفد بها احتياطات المملكة، ما يمكن من دفع فاتورة المستوردات ودورها في تخفيض معدل البطالة وتثبيت قاعدة صناعية تتعمق جذورها.

وتراكمت على مدى السنوات القليلة الماضية مجموعة من العوامل أثّرت سلبا على الصادرات الوطنية ودورها الاقتصادي؛ وكان أهمها تشدد البنوك في منح الائتمان وارتفاع كلف التمويل المصرفي وكلف الطاقة ومشتقاتها، ما أثر على تنافسية الصادرات الأردنية ونشاطها.

بعض هذه العوامل خارجي المنشأ، ويصعب على صانع القرار أن يغير منها شيئا، ما يجعلها تمثّل حوافز لمزيد من التفكير والإبداع للحد من آثارها السلبية.

ومن هنا، نتوقع من لجنة الحوار الاقتصادي والبنك المركزي أن يبادرا لبرنامج لتشجيع الصادرات الوطنية بسياسة تدور حول توفير التمويل للصناعات الوطنية وبكلفة معقولة وفق آلية بسيطة التطبيق وبما يضمن حقه وحقوق البنوك.

تأخر البنك المركزي بإصدار تعليماته رقم 54/ 2011 إلى البنوك الأردنية تحت عنوان "تعليمات منح سلف متوسطة الأجل للبنوك المرخصة" التي يقدم بموجبها للبنوك سلفا بسعر إعادة الخصم النافذ (4.25 %)، والتي يجب عليها بدورها إعادة إقراضها للشركات الصناعية لتمويل أنشطتها لتسهم في تدعيم النمو الاقتصادي، كما أصدر قبلها تعميمين إلى البنوك بتاريخ 11/1، 12/1/2011 على التوالي، وذلك في إطار حرصه على دعم الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم بهدف تحفيز النمو الاقتصادي.

ومع ذلك، لم توضح هذه التعليمات سعر الفائدة التي سيدفعها المقترض الصناعي والشركة متوسطة وصغيرة الحجم، عند الاقتراض من البنك وفقا لهذه السياسة، ما يتركهم تحت رحمة البنك الذي يطلبون منه التمويل من سلف البنك المركزي، ويفقد السياسة جوهرها ويجعلها حزمة حبر على ورق، هذا إضافة إلى أن الضمانات المطلوب من البنك تقديمها للبنك المركزي على هذه السلف تعد قيدا على البنك تجعله يتردد في الاشتراك بهذه الترتيبات.

ولكي نحقق شراكة فعلية للقطاعين العام والخاص، نقترح إضافة نسبة معينة (1-2 %) على سعر الخصم، ليكون سعر إقراض البنك من سلف البنك المركزي للشركة الصناعية المصدّرة يتراوح بين (5.25 و6.25 %)، وأن تعد وثائق التصدير (اعتمادات وبوالص) جزءا رئيسيا من الضمانات المقدمة للبنك المركزي لكي تعطي سياسته نتائج فعلية تنعكس إيجابا على القطاع الصناعي بشكل خاص والاقتصاد الأردني بشكل عام.

شريط الأخبار النشامى يصلون إلى أرض الوطن بعد تحقيقهم الوصافة في بطولة كأس العرب مذكرة احتجاج بشأن الأداء التحكيمي في مباراة الأردن والمغرب من هو رئيس محكمة استئناف عمان الجديد الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027