شروط جديدة للصندوق والبنك الدوليين

شروط جديدة للصندوق والبنك الدوليين
أخبار البلد -  

انضم البنك الدولي الى صندوق النقد الدولي بمطالبة الحكومة برفع اسعار الكهرباء والمياه خلال عامي 2016/ 2017 في تقرير حديث حتى تصل شركة الكهرباء الوطنية مرحلة بلوغ استرداد تكاليفها بشكل كامل، وهذا الطلب اغفل الانخفاض الكبير في تكاليف توليد الطاقة الكهربائية في ضوء الانخفاض الكبير لاسعار النفط منذ 21 شهرا الماضية، وتحول الاردن الى الغاز المسال في توليد الطاقة الكهربائية، والوفورات الكبيرة التي حققتها الحكومة والتي تتراوح حسب تصريحات مسؤولين مابين 400 - 500 مليون دينار سنويا.

وكان صندوق النقد الدولي الذي يدبج قصائد المديح للحكومة في الاستجابة لاشتراطاته خلال السنوات الثلاث الماضية ( فترة تنفيذ برنامج الاصلاح الاقتصادي والمالي الذي انتهى قبل اشهر)، قد صمم برنامج اصلاح جديدا للسنوات 2016/ 2018، ويتضمن زيادة اسعار الكهرباء والمياه والغاء الدعم وصولا الى الخبز، وإجراء تعديلات على قانون ضريبة الدخل، علما بأن الاردن واحدة من اعلى دول المنطقة ضريبيا.

ان رفع الاسعار على المستهلكين والمستقمرين قد يؤزم الاوضاع الاقتصادية والمعيشية للسواد الاعظم من المواطنين، ويضعف تنافسية الاقتصاد الاردني وتحبط خطط استقطاب المزيد من الاستثمارات بخاصة وان الاردن فقد الكثير من الاستثمارات العربية والاجنبية خلال السنوات القليلة الماضية، علما بأن فرض المزيد من الضرائب ورفع الكلف من شأنه ان يعيق تعافي الاقتصاد والخروج من الركود العميف الذي يعاني منه.

ان شروط مؤسسات التمويل الدولية ( بخاصة صندوق النقد والبنك الدولي) هي الاشد وطأة على الاقتصاد والمجتمع الاردني، وهذه ليست حالة اردنية جديدة حيث ساهمت برامج وسياسات المؤسستين منذ 1992 حتى العام 2004 في اطلاق موجات من الغلاء واضعاف النسيج الاقتصادي والاجتماعي، ولم تؤدِ الى بناء نموذج تنموي اردني بالرغم من التضحيات التي بذلها الاردنيون، واي قراءة سريعة لدور هاتين المؤسستين في العالم يجد ان كل من تقبل وصفاتهما لم يحصد الا الفقر والتباطؤ والغرق في الديون، وهذا ما نجده اليوم في اوضاعنا المالية والاقتصادية.

ما يقدمة الصندوق والبنك الدولي هو المزيد من القروض التي تطلق على دفعات تحت ضغط شديد، علما بأن الاردن لديه خيارات كثيرة وبدائل افضل، واذكر في كلمات الاقتصادي والسياسي الماليزي والعالمي المعروف محمد مهاتير في محاضرة له في عمان العام الماضي عندما قال .. لقد رفضنا مجرد الاستماع لوصفات صندوق النقد الدولي، وان اي دولة تتعامل معه ستدفع كثيرا ويكون مصيرها الفشل والغرق في الديون..مؤسسات التمويل الدولية هي استعمارية بإمتياز علينا الابتعاد عن شرورهما وقروضهما.

 

 
 
شريط الأخبار انسحاب المؤسِّس الأردني محمد عمر محمد شاهين من شركة الفائقة الدولية لتجارة السيارات واستحواذ مجموعة “غبور” المصرية على كامل حصص الشركة الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ينظمان برنامجا تدريبيا حول متطلبات المعيار المحاسبي رقم (17) "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!!