رجل العام

رجل العام
أخبار البلد -   يخوض الأردنيون مواجهات على جبهات إقتصادية وسياسية وأمنية متعددة ، أولها الوضع الإقتصادي الصعب على شعبنا وخياراته وعلى رفاهيته وحياته ، وثانيها تأثره بالإشتعالات الساخنة من حولنا ، في فلسطين وسوريا والعراق ، وحتى اليمن شرقاً وسيناء وليبيا غرباً ، إذا لم ننس الصومال والسودان ، والثالثة داخلنا وجوانا .

قد يكون الوضع الإقتصادي هو الأثقل نتيجة حروب الأقليم البينية ، التي تحد من التنمية والتطور وتمنع إتساع أفاق التعاون والدعم لبعضنا البعض كعرب ، وقد يكون المئال الأقتصادي هو سبب الحرب الداخلية التي نعيشها جوانا وداخلنا وتسبب التوتر والجرائم والتهرب والجريمة ، ولكن الحصيلة واحدة أن العوامل متداخلة سياسياً وإقتصادياً وتتأثر أدواتها من بعضها البعض .

حروب الأقليم تأثرنا بها كأردنيين ، ولكننا بفعل عاملين خرجنا بأقل الخسائر ولم تصلنا سخونتها ورعونتنا وجرائمها ، أولها بسبب السياسة الحكيمة التي قادت مؤسسات الدولة بعدم التجاوز وإحترام خصوصيات الأخرين وسيادتهم ، وبقي الشعار الأردني الأبرز بعدم التدخل بشؤون الأخرين حتى لا نسمح للأخرين بالتدخل بشؤوننا ، وفرضنا سياسات وعملنا من أجل برامج " الحل السياسي للأزمات " السورية والعراقية واليمنية وغيرها ، والعامل الثاني حماية قواتنا وحرس حدودنا من أي محاولات للتسلل إلى بلدنا عبر الحدود الشمالية مع سوريا أو الشرقية مع العراق .

وشعبنا تحمل تبعات الخيارات الأقتصادية الصعبة ، على أمل المعالجة وإزالة أسباب المديونية والعجز وتحسينها ، أما الجبهة الثالثة فهي الأخطر والتي تحتاج لشجاعة القرار وشجاعة التنفيذ وشجاعة الرجال .

أجهزة الأمن على مختلف مهماتها ونوعية أدائها هي البطل الحقيقي الذي واجه الجريمة والتهريب والتطاول على القانون وممارسة الزعرنة والأنفلات ، ولهذا إذا كان ثمة تقاليد يمكن أن تتبع ويمكن أن تسمى ويمكن أن تقال ، أن هناك " رجل العام " فرجل العام هو " رجل الأمن " الشرطي ، أجهزة الأمن ، هي البطل هي الأكثر تضحية ، والأكثر سخاء في العطاء الذي حمى أمننا الداخلي ، وحمى عائلاتنا ومشاريعنا ومؤسساتنا ، عبر إلقاء القبض على مجموعات أو أفراد تجاوزوا وتطاولوا وهرّبوا ونشروا السلاح والمخدرات والرذيلة ، وأساءوا ، فكان الأمن الواعي والأجهزة اليقظة لهم بالتتابع والمتابعة وبالمرصاد ، فأنجزوا وحققوا ودفعوا الثمن من حياتهم ، فكم شهيداً سقط من ضباط وأفراد الأمن من مختلف تصنيفاتهم المهنية في مواجهة أولئك الذين خرجوا عن القانون ومارسوا الزعرنة الجرمية ، حتى تم ردعهم وتقديمهم للعدالة .

أجهزة الأمن وفي طليعتهم الوزير الختيار المجرب الشجاع المتكيء على القرار السياسي الأمني ، وزير الداخلية سلامة حماد ، لم يكن إختياره صدفة أو تعظيماً أو تعويضاً لتقصير نحوه ، بل كان قراراً مليئاً بالثقة على أن هذا الرجل هو أبو المهمات الصعبة ، فكان دوره أصعب وأدائه أقوى وهزم كل أولئك الذين تطاولوا وتجاوزوا ونشروا الجريمة ، فكل الأحترام له وللأجهزة التي تتبعه فيما حققت وفيما أنجزت وفيما تسعى لفعله .

رجال الأمن ، وعلى رأسهم وزير الداخلية هم " رجل العام 2015 " يجب أن يحتفى بهم كما يليق ، وكما هو مطلوب بمستوى كرامة شعبنا وأمنه وتطلعاته للأمن والإستقرار والطمأنينية .
شريط الأخبار الأردن يعلن إغلاق أجوائه مؤقتا أمام حركة الطائرات الجيش يدعو المواطنين إلى البقاء في منازلهم بعد إطلاق صواريخ من إيران نحو إسرائيل إيران تقصف إسرائيل بمئات الصواريخ فيديو || الأردنيون يشاهدون من سماء المملكة صواريخ إيران التي هزت إسرائيل... أكثر من 250 صاورخ استهدفت قواعد عسكرية ومناطق حيوية فيديو || 8 وفايات وإصابات خطرة في عمليتيّ إطلاق نار بتل أبيب ويافا... وتحييد منفذيها “حزب الله” يقصف قاعدة عسكرية جوية في ضواحي تل أبيب- (فيديو) هآرتس: هكذا أخرس “ميكروفون الصفدي” كل الإسرائيليين وحكوماتهم من منصة الأمم المتحدة أسعار النفط قفزت بنحو 3 بالمئة بعد تقارير عن استعداد إيران لشن هجوم صاروخي على إسرائيل الحوثيون يحرقون ثلاث سفن أجنبية في ثلاثة بحار... وبيان تفصيلي حسان يفوض صلاحيات لـ 6 وزراء - تفاصيل تأهب في إسرائيل عقب توقع هجوم باليستي من إيران.. والبيت الأبيض يؤكد ويحذر ايران إعادة تشكيل محكمة أمن الدولة - أسماء الجمارك تدعو هؤلاء للامتحان التنافسي - أسماء ماجد غوشة: التوترات الإقليمية والحرب في لبنان وغزة تعمق أزمة العقار وتزيد من قلق المستثمرين ما مصير تيك توك في الأردن حزب الله يستهدف مقر الموساد بتل أبيب بصواريخ فادي 4 هلالات: الحكومة لا تلتفت الى القطاع السياحي بشكل جدي الملك يوجه الحكومة لإقامة طريق جديد يسهل التنقل للمناطق السياحية الملك ينعم على شخصيات عجلونية بميدالية اليوبيل الفضي (أسماء) أسماء المقبولين في دبلوم المعهد القضائي