38 معنى مرادفا للحب في اللغة العربية

38 معنى مرادفا للحب في اللغة العربية
أخبار البلد -  
أخبار البلد -
 

بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف في الثامن
عشر من الشهر الجاري، صممت منظمة اليونسكو ملصقا على شكل قلب طرز بثمان وثلاثين
كلمة من مرادفات الحب بلغة الضاد، بعضها غير شائع ومتداول في كتاباتنا المعاصرة،
مثل العلاق والمقة والسدم والتبل والرسيس، والآخر من المرادفات المعروفة والمستخدمة
كثيرا للتعبير عن حالات الحب مثل الوله والهيام والحنين والوجد والعشق والغرام،
وتتميز اللغة العربية عن اللغات العالمية الأخرى بقدرتها على احتواء خاصية الترادف
في الألفاظ والأضداد والفنون اللفظية الكثيرة.

واختارت الأمم المتحدة يوم 18 ديسمبر للاحتفال باللغة العربية في ذكرى
اعتماد اللغة العربية لغة رسمية ولغة عمل في الأمم المتحدة للتربية والعلوم
والثقافة سنة 1973، وبدأ الاحتفال بلغة الضاد في هذا التاريخ منذ عام 2012 بعد أن
ظل العرب يحتفلون به في 21 فبراير الذي أقرته اليونسكو يوما عالميا للغة الأم
لتعزيز التنوع الثقافي وتعدّد اللغات ولحث القوميات المختلفة على الاحتفاظ بلغتها
خاصة بعد صدور تقرير أممي يتحدث عن انقراض لغات ودخول لغات أخرى دائرة الخطر من
الانقراض.

وتواجه اللغة العربية في عصرنا الحديث خاصة بعد الثورة التكنولوجية
الكبيرة وانتشار لغة الانترنت تحديات وأخطارا كبيرة تهدد هويتها وقوميتها، وأهم هذه
الأخطار التي ارتبطت بوجود الانترنت واستخدامات اللغة في مواقع التواصل الاجتماعي
هي النظرة الدونية للغة العربية باستخدام الأحرف اللاتينية بمضمون لغوي عربي لدى
غالبية الشباب العرب، وهي الظاهرة التي سميت "الفرانكوآراب" ووجدت استحسانا
وانتشارا كبيرا، أعلت فيها من شأن الحرف اللاتيني وحطت من جمالية وقيمة الحرف
العربي كصورة مرئية للغة الضاد.

وتعاني اللغة العربية من ظاهرة لا تقل أهمية عن ظاهرة "الفرانكوآراب"
وهي الازدواجية بين الفصيحة التي يدرس بها في الجامعات والمعاهد والمدارس وهي لغة
الكتب والمجلات والصحف، وبين العامية التي تعتبر لغة التخاطب التي يتعامل بها الناس
في حياتهم اليومية، وتعتبر هذه الظاهرة طبيعية في مختلف اللغات الإنسانية بشرط ألا
تضيق المسافة بين اللغتين وأن لا تعلو العامية على الفصيحة وهذا يتطلب مجهودا مكثفا
من الجهات والمجامع اللغوية المختصة حتى لا تقترب العامية من الفصيحة في لغة
الكتابة والاستعمالات العلمية.

ويعتبر التعريب من التحديات التي تواجه اللغة العربية، فجعل اللغة
العربية لغة التدريس في جميع التخصصات العلمية والطبية والتقنية رؤية اكثر تحديدا
لعملية التعريب وهو وضع مقابل عربي للمصطلحات الأجنبية فحتى يتم تدريس أي حقل علمي
باللغة العربية لابد أولا من تعريب مصطلحات ذلك الحقل، وفي تعريب المصطلحات العلمية
ومصطلحات الحاسوب في عصرنا الحديث إحياء حقيقي للغة العربية إذ إن تعريب التعليم
الجامعي مقصود قومي وحضاري، لأن اللغة العربية تمتاز بخصائص تؤهلها لتعريب العلوم
الحديثة وتعريب مصطلحاتها وقد خاضت العربية تجربة التعريب في عصورها المزدهرة
وأظهرت مهارة فائقة في تعريب علوم الحضارات القديمة كاليونانية والفارسية والهندية
وفي الفلسفة والمنطق والحساب والطب.

ومن الضرورة التأكيد على أن تعريب التعليم الجامعي في عصر العولمة الذي
أصبحت فيه اللغة الإنجليزية تنافس اللغة العربية واللغات الإنسانية الأخرى، مهمة
قومية عاجلة تتعلق بالهوية القومية لأنها تثبت هذه الهوية العربية وتدعمها وترسخ
الوجدان الثقافي وتدعم مسيرة الفكر وتغذيها من خلال التواصل والعطاء المتبادل بين
أبناء لغة الضاد في كل مكان من العالم.

ومن الجدير ذكره أن منظمة اليونسكو أقرت الاحتفال العالمي عام 2010
باللغات الستة الأكثر انتشارا وأهمية وهي الإنجليزية والفرنسية والروسية والصينية
والإسبانية والعربية وتركت للدول المعنية حرية اختيار اليوم، فاختار الإنجليز 23
أبريل الذي يؤرخ لوفاة الكاتب الانجليزي "ويليام شكسبير"، واختار الفرنسيون 20 مارس
الذي يصادف اليوم الدولي للفرنكفونية، واختار الروس 6 يونيو الذي يؤرخ لذكرى ميلاد
الشاعر الروسي "الكسندر بوشكين"، واختار الصينيون 20 أبريل الذي يعتبر ذكرى "سانغ
جيه" مؤسس الأبجدية الصينية، واختار الأسبان 21 أكتوبر الذي يتزامن مع ذكرى يوم
الثقافة الاسبانية، واختارت لنا اليونسكو 18 ديسمبر يوما للاحتفال بلغتنا العربية
لكونه اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190 الذي
أقرت بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم
المتحدة.

شريط الأخبار فعالية استثمارية في عمان للترويج لمشروع "الطي هيلز – الشارقة" بقيمة 3.5 مليار درهم - صور الأردن: توقع انخفاضا على أسعار الأضاحي بالصور.. انطلاق المنافسات الرسمية لرالي الأردن الدولي الأونروا: إمدادات تكفي 200 ألف شخص بقطاع غزة موجودة في الأردن الأردن والسعودية يلتقيان على ارض الدمام اخر جمعة للنقابات... المحامون ينتخبون نقيبهم ومجلسهم الجديد الجمعة ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة بدءًا من السبت… وأجواء معتدلة سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة: الأردن على رأس قائمة الذين قادوا إعادة توجيه الرأي العام العالمي المركز الأردني لحقوق العمل يصدر ورقة موقف حول قرار وقف استقدام العمالة غير الأردنية خلدون النسور على أعتاب نقابة المحامين.. عهد جديد وعلامة فارقة تعيد الهيبة والاعتبار فيديو لحجاج يمنيين يعودون أدراجهم بعد قصف طائرتهم من قبل إسرائيل فيديو || فتاة تقفز من على نفق عبدون الأردن يحقق تقدما في مؤشرات ريادة الأعمال وانخفاض الفجوة بين الجنسين بدء التشغيل التجريبي لمشروع النقل بين العاصمة ومراكز المحافظات الأحد معدلات التدخين بين المراهقين في الأردن وصلت إلى 33.9% جولة ميدانية مشتركة لمنشآت غذائية ودوائية في مدينة السلط الصناعية افضل قرار لوزير الداخلية.. "انهاء زمن الناطق الذي لا ينطق" منظمة الصحة: معدلات التدخين بين المراهقين في الأردن وصلت إلى 33.9% وزير الزراعة يبحث مع الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للأسمدة سبل تعزيز الأمن الغذائي العالمي ودور الأردن كشريك رئيس في سلاسل الإمداد المستدامة آل اليحيى وآل العلي يشكرون جلالة الملك وولي العهد والشعب الأردني لتقديمهم واجب العزاء بوفاة المرحومة الحاجة نجلاء "أم هاني"