وصرحت المصورة نيلوفير دمير، التى تعمل لصالح وكالة "دوغان” الخاصة عبر قناة "سى إن إن-تورك” الإخبارية: "عندما رأيته أصابني الجمود، تسمرت في مكاني، مع الأسف لم يعد ممكنا فعل أي شىء لمساعدة هذا الطفل، فقمت بعملي”.
وأضافت: "نتنزه دائما على هذه الشواطئ منذ أشهر، لكن أمس كان الأمر مختلفا، رأينا أولا جثة الصبى الأصغر الهامدة، ثم جثة شقيقه، أردت عبر التقاط صورهما نقل مأساة هؤلاء الناس”.
وبدا الطفل الأصغر آيلان الكردى مرتديا قميصا أحمر وسروالا قصيرا أزرق، ملقى على بطنه على رمال الشاطئ فى بودروم.
وأضافت المصورة أن جثتى شقيقه غالب، 5 سنوات، ووالدتهما ريحانة عثر عليهما كذلك على الشاطئ نفسه.
وغرق الثلاثة بعد انقلاب مركبهم ليل الثلاثاء، فيما حاول التوجه من بودروم إلى جزيرة كوس اليونانية، المدخل إلى الاتحاد الأوروبى، كحال آلاف المهاجرين غيرهم. وكانت هذه العائلة تسعى للهجرة إلى كندا حيث لها أقارب، بحسب الصحافة الكندية.