عن المعارضات السورية أو عندما يتجسد التخبط والتيه

عن المعارضات السورية أو عندما يتجسد التخبط والتيه
أخبار البلد -  
غداً، يتوقع صدور بيان معارضة اسطنبول التي اختار لها «الأصدقاء» اسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة الى ان نجحت تركيا في ايصال شخصية مغمورة ولكن تركية الجنسية لتجلس على رأس هذا الائتلاف ولتتصدر المشهد، في وقت بدأ الجميع ينفض يده من ائتلاف اسطنبول، وبُعيْد مراجعة مواقفه وخططه بعد ان احتل داعش (لا تنسوا النصرة وأحرار الشام وجيش الفتح) صدارة الأحداث وراح يفرض جدول اعماله الخاص على الجميع.
فيما يستعد الأتراك لتأهيل «تركمان» سوريا كوكلاء لهم في المنطقة الآمنة، التي يحلمون باقامتها في الشمال السوري كمقدمة للمنطقة العازلة التي يتوهمون أنهم قادرون على فرضها في الشمال السوري، كي يجعلوا منها منصة للانقضاض على حلب السورية وكركوك العراقية باعتبارهما أراضٍي «عثمانية» جرى الحاقها بسوريا والعراق بقرار استعماري فرنسي بريطاني غداة سقوط الامبراطورية العثمانية..
ما علينا..
المجتمعون في اسطنبول من بقايا ائتلاف المعارضات المتفكك والآيل للسقوط يريدون مناقشة خطة المبعوث الأممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا، وموقفهم من الخطة العتيدة عدائي منذ اللحظة الاولى رغم تأييد مجلس الأمن «بالاجماع» لها الذي قال في 17 آب الجاري: ان الحل الدائم للأزمة السورية، هو من خلال عملية سياسية شاملة بقيادة سورية تلبي التطلعات المشروعة للشعب وصولاً الى التنفيذ الكامل لبيان جنيف الصادر في 30/ 6/ 2012..
وبعيداً عن موقف دمشق التي أبدت حذراً من غموض الخطة والاحتمالات القائمة للعمل انتقائياً على بعض بنودها وتقديم المتأخر (زمنياً) منها وتأخير «المتقدم» بهدف فرض أمر واقع على النظام لا يستطيع حيالها – وبخاصة في شأن الأسماء المقترحة للجان العمل التي ستنبثق عن الاجتماعات الاولى بين الأطراف المنخرطة في العملية السياسية، فان ائتلاف اسطنبول غير معني بمثل هذه التفاصيل بل هو اصابه الفزع عندما «اكتشف» ان خطة دي ميستورا كما لقاءات موسكو المتواصلة مع اطياف «المعارضات الداخلية والخارجية»، لا تمنحه (الائتلاف) اي افضلية او كما يصفها اركانه بأنها «تتجاوز الإقرار بالتمثيل (الشرعي) لقوى المعارضة والثورة السورية»..
هذا اذاً ما يهمهم ولا شيء غيره، فلم يعد ثمة حكومة مؤقتة يمكن تسول الاموال من اجل ممارسة اعمالها في المناطق «المحررة» وليس ثمة قائد عسكري بمقدوره تفقد كتائب التحرير التي سترفع علم الثورة في دمشق، فضلاً عن ان عواصم أصدقاء الشعب السوري قد أوصدت أبوابها أمام رجالات الثورة من مفكرين وسياسيين وتكنوقراط وادباء وشعراء وفنانين، ولم تعد شركات الطيران معنية بالابقاء على مقاعد الدرجة الأولى ورجال الأعمال «غب طلب» الثوار الذين يمكن ان يحلّوا فجأة في البيت الأبيض او قصر الاليزيه او داوننغ ستريت دون إهمال بعض العواصم العربية بالطبع.
اللافت في كل ما يجري عبر موسكو خصوصاً، هو البيان الذي اصدرته الخارجية الاميركية، والتي تكرر فيه واشنطن التزامها «القوي» بتحقيق انتقال سياسي «حقيقي» قائم على التفاوض (بعيداً عن بشار الأسد) بهدف وضع حد للعنف.
المؤشرات تشي بأن ادارة اوباما لم تعد ترى في استبعاد الأسد شرطاً لأي حل سلمي يأتي من اي جهة كانت بعد ان رفع الجميع – او هكذا يُفترض – داعش أولاً.. فما الذي جرى فعلاً؟
أهي مناورة أم محاولة لاحراج الكرملين الذي بذل قادته جهوداُ مكثفة في أكثر من اتجاه ونحو اكثر من عاصمة لوضع قطار الحل السياسي على سكته؟
.. علينا الانتظار.
 
شريط الأخبار رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم يعتذر لجماهير بلاده بعد الخروج من منافسات كأس العرب المقامة في قطر بعد سنوات من العزلة.. عبلة كامل تطل برسالة صوتية وتعاتب هؤلاء مواطن يفقد مبلغ 19 ألف دينار بعد رميها بالخطأ في إحدى حاويات النفايات... وهذا ما حدث هطولات مطرية في الأردن منتصف الأسبوع... ودرجة الحرارة تصل إلى 10 ولي العهد يطمئن على صحة يزن النعيمات هاتفيا دائرة الأراضي: إطلاق خدمة المعالجة المركزية لتوحيد إجراءات معالجة أنواع معاملات الإفراز الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين بانفجار عبوة ناسفة جنوبي غزة الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة غير شرعية في الضفة نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام مستجدات قضية المدفأة "شموسة"... حظر بيعها والتحفظ على 5 آلاف مدفأة وزارة الاقتصاد الرقمي: براءة الذمة المالية أصبحت إلكترونية في عدة بلديات هل تعود الاجواء الماطرة على الأردن ؟ - تفاصيل شركس: "المركزي الأردني" استطاع ان يزيد احتياطياته لـ أكثر من 24.6 مليار دولار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس