السلطان.. اردوغان !

السلطان.. اردوغان !
أخبار البلد -  

يتضح يوما بعد يوم، تفجيرا بعد تفجير، ان اصحاب ما يسمى عقلية المؤامرة ليسوا متآمرين على «الواقعيين» ،الواقع «زفت» والشوارع الى النجاة مغلقة.يتضح -ايضاً- ان اطرافا عدة شاركت في ما سمي الربيع العربي او الديمقراطية المعلبة من دون التدقيق في مصدر المعلبات واين صنعت ومدى مطابقتها للمواصفات العربية . كما اتضح ان اطرافا اخرى تورطت دون علم وقصد في هذا الزلزال الذي هز وما زال يهز الامة العربية كيانا ودولا ومجتمعات . لقد كان عنوان الزلزال في البداية « الربيع « لكن، وبعد اربع سنوات ثبت انه الصيف الساخن وحرائق تشتعل لتحرق الاخضر واليابس والهدف خريف لا ندري الى متى يستمر، خمس ،عشر ،عشرين سنة . لا احد يعلم الا هؤلاء الذين خططوا لتجريد الامة من اللحم واللُحمة وترْكها هيكلا عظمياً ملقى على قارعة التاريخ .
اما عنوان المؤامرة واداتها فهو «داعش» المتفرع عن «القاعدة « و»النصرة» المتفرعة -ايضا- عن القاعدة وبقية الفروع الشيطانية المغطاة بما سمي الاسلام السياسي .ومن ابرز من تورطوا في مقولة الاسلام السياسي نظام الحكم في تركيا وعلى رأسه رجب طيب اردوغان الذي تم التمهيد له ليصعد الى القمة مرتديا احيانا العمامة السلطانية ومرة جلباب اسلافه العثمانيين من دون ان يضمن ماذا بعد القمة ومن اوصل الاسلاميين الى حكم تركيا الاتاتوركية وانهى حكم العسكر الذي استمر اكثر من سبعين سنة؟ .يقول البعض، انها « الديمقراطية « لكن الواقع يقول: انها المؤامرة والصعود الى اسفل . انها سياسة قشرة الموز التي تنسي حلاوته مخاطر التزحلق بقشوره .وها هي تركيا بدأت اولى خطوات التزحلق بقشرة داعش!!.
كانت انقرة وتحديدا مطارها، وربما لا تزال ،معبرا لارهابيي داعش القادمين من مختلف انحاء العالم وبخاصة اولئك المغرر بهم من دول اوروبا واميركا .ولم تتحرك واشنطن او لندن وباريس بِجدٍ لمنع تركيا من استقبال الارهابيين بدعوى السيادة واحترام حقوق الانسان بالرغم من معرفة تلك العواصم ان هؤلاء ذاهبون الى «دولة داعش الاسلامية «. واستمرأت حكومة انقرة الدور نكاية بالانظمة العربية وربما انتقاما من العرب الذين حرروا انفسهم وبلادهم من اربعة قرون من الوصاية ان لم نقل الاحتلال التركي بغض النظر عن المسميات .
وها هو «داعش» يضرب تركيا ضربة مزدوجة من خلال التفجير الانتحاري الذي اودى بحياة اكثر من ثلاثين شخصاً في بلدة سروج الكردية الحدودية وتحديداً في المركز الثقافي بالبلدة حيث يُعقد اجتماع موسع بهدف اعادة اعمار المناطق الكردية التي تضررت جراء المعارك التي خاضها الاكراد مع «داعش» .
تكشف المرحلة الحالية خيوطا جديدة من خيوط المؤامرة التي حيكت للامة العربية والاسلامية في دهاليز الصهيونية العالمية وصنيعتها المسيحية اليهودية ممثلة بالكنسية الـ «نيو انجليكانية» ومنها آل بوش و كونداليزا رايس و اوباما وبلير واغلب قادة الغرب الحاليين .
لقد استبدل هؤلاء العدو السوفييتي الشيوعي بعدو صنعوه بأنفسهم وسموه العدو الاسلامي .هم من صنع القاعدة في افغانستان وذهب من هم على بعد رصاصة من القدس لـ»الجهاد» مع الاميركان، وتركوا جبال الخليل والجليل والجولان الى جبال تورا بورا !.
ايها «الثوار» ،اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين احق بثورتكم .اعداؤكم الثيران الصهاينة يقتلون ويحرقون ويخططون لهدم الاقصى .
يا سيد اردوغان ترجل عن صهوة غرورك، القدس أمامك، العدو بيّن والتآمر على العرب بيّن !!

 
شريط الأخبار سقوط شظية بطول مترين في السلط منفذا عملية يافا طعنا جنديًا واستوليا على سلاحه... وتضارب الأنباء حول عدد القتلى والجرحى إعادة فتح الأجواء الأردنية سقوط شظايا فوق سطح منزل في المفرق بيان صادر عن وزارة الداخلية الأمن العام يدعو المواطنين إلى الابتعاد عن أي جسم غريب والإبلاغ عنه القوات المسلحة تضع كافة التشكيلات والوحدات على أهبة الاستعداد... وتدعو المواطنين للبقاء في المنازل الجيش يدعو المواطنين إلى البقاء في منازلهم بعد إطلاق صواريخ من إيران نحو إسرائيل 200 صاروخ في نصف ساعة.. إيران تضرب إسرائيل والأخيرة تتوعد فيديو || الأردنيون يشاهدون من سماء المملكة صواريخ إيران التي هزت إسرائيل... أكثر من 200 صاورخ استهدفت قواعد عسكرية ومناطق حيوية فيديو || 8 وفايات وإصابات خطرة في عمليتيّ إطلاق نار بتل أبيب ويافا... وتحييد منفذيها “حزب الله” يقصف قاعدة عسكرية جوية في ضواحي تل أبيب- (فيديو) هآرتس: هكذا أخرس “ميكروفون الصفدي” كل الإسرائيليين وحكوماتهم من منصة الأمم المتحدة أسعار النفط قفزت بنحو 3 بالمئة بعد تقارير عن استعداد إيران لشن هجوم صاروخي على إسرائيل الحوثيون يحرقون ثلاث سفن أجنبية في ثلاثة بحار... وبيان تفصيلي حسان يفوض صلاحيات لـ 6 وزراء - تفاصيل تأهب في إسرائيل عقب توقع هجوم باليستي من إيران.. والبيت الأبيض يؤكد ويحذر ايران إعادة تشكيل محكمة أمن الدولة - أسماء الجمارك تدعو هؤلاء للامتحان التنافسي - أسماء ماجد غوشة: التوترات الإقليمية والحرب في لبنان وغزة تعمق أزمة العقار وتزيد من قلق المستثمرين