(إسرائيل مدانة كما تستحق)

(إسرائيل مدانة كما تستحق)
أخبار البلد -  

ثمة نصر فلسطيني وعربي كبير على إسرائيل غاب عن الأمة هذا الشهر هو نجاح الحملة التي تدعو إلى المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات ضد إسرائيل.

 

 

الحملة بدأها في مثل هذا الشهر قبل عشر سنوات ناشطون فلسطينيون من جماعات الحقوق المدنية، حوالى 170 رجلاً وامرأة أذكر منهم عمر البرغوثي. وهم طالبوا بإنهاء الاحتلال، وإنهاء التمييز ضد الفلسطينيين في ما أصبح اسمه إسرائيل من بلادهم، وحق عودة اللاجئين إلى أراضيهم.

 

 

إسرائيل نفسها تعترف بنجاح الحملة، وقد هاجمها مجرم الحرب بنيامين نتانياهو وأصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بياناً ضدها.

 

 

العرب والمسلمون الذين فاتهم نجاح الحملة فاتهم كذلك أن الكونغرس الأميركي الذي اشتراه لوبي إسرائيل بالفلوس، أصدر قانوناً أو قراراً ضد الحملة وقّعه الرئيس باراك أوباما حتى ووزارة الخارجية الأميركية تعارضه لأن النص خلط بين الضفة الغربية المحتلة وإسرائيل.

 

 

أقول نيابة عن القراء أنهما شيء واحد هو فلسطين المحتلة، وكل حديث آخر عدوان على التاريخ قديماً وحتى اليوم.

 

 

إسرائيل اليوم تعتدي على الأماكن الدينية المسيحية والإسلامية في القدس. وتفتش عن آثار يهودية هي خرافة توراتية. وقد احتج العرب وأيّدتهم الأمم المتحدة.

 

 

أما «واشنطن بوست» التي باعها يهود أميركيون ليهود مثلهم فقد أعطت أبراهام فوكسمان، رئيس رابطة منع التشهير باليهود، مساحة ليكذب فيها مع اعتزاله العمل بعد نصف قرن من تأييد دولة الاحتلال والقتل والتدمير. هو حذّر من أن يصبح اليهود مرة أخرى ضحايا لا ساميّة جديدة، ولم يقلْ طبعاً أن سبب هذه اللاسامية هو جرائم إسرائيل التي دانها العالم أجمع... باستثناء الكونغرس طبعاً.

 

 

أمثال فوكسمان من ليكود أميركا، حتى لو أنكروا ذلك، يعرفون مدى تأثير حملة المقاطعة فهي سلمية وأسباب تأسيسها لا تزال قائمة أو متفاقمة، وهي توفر للمهتمين بالقضية وسيلة عمل لا تشمل أيّ عنف جسدي.

 

 

الذكرى العاشرة لانطلاق مقاطعة إسرائيل التي أصبحت تلفّ العالم، تزامنت مع الذكرى الأولى لحرب الصيف الماضي ضد قطاع غزة. القطاع لا يزال مدمراً، وأطفاله يعانون من أمراض نفسية وخوف يمنع نومهم، وهم يذكرون الغارات المتوالية على بيوتهم ومَنْ قتِلَ من أهلهم فيها. قرأت أن 85 في المئة من الوالدين في القطاع يقولون أن أولادهم يعانون من حالات عصبية مستعصية. ومنظمة «أنقذوا الطفولة» أصدرت بياناً بالمعنى نفسه.

 

 

عندي هامش على الموضوع فجريدة «جيروزاليم بوست» اليمينية القريبة من حكومة مجرمي الحرب، نشرت مقالاً عن جهود للوصول إلى اتفاق طويل الأمد بين إسرائيل و «حماس». إذا كان الكلام صحيحاً فهو خيانة ترتكبها «حماس» بحق فلسطين ومصر والأمة كلها. وقد قضيت العمر كله وأنا أصف «حماس» بحركة تحرر وطني، ثم أجد أن الإرهابيين في سيناء ليسوا غرباء عن فكرها، فأرجو مراجعة النفس قبل أن يعيد كثيرون مثلي موقفهم من تأييد «حماس».

 

 

خارج النطاق الفلسطيني كله، وزير الشؤون الدينية ديفيد أزولاي، وهو من الحزب العنصري الطائفي شاس، قال لراديو الجيش الإسرائيلي إنه يشكك في يهودية الحركة الإصلاحية اليهودية ولا يسمح لنفسه بأن يسمي عضواً فيها يهودياً. مؤسس شاس الحاخام العنصري عوفاديا يوسف قال يوماً إن العالم كله يجب أن يخدم اليهود. ندين إسرائيل من فمها، ونتوقع لها مزيداً من العزلة الدولية والعقوبات كما تستحق.

 
شريط الأخبار سقوط شظية بطول مترين في السلط منفذا عملية يافا طعنا جنديًا واستوليا على سلاحه... وتضارب الأنباء حول عدد القتلى والجرحى إعادة فتح الأجواء الأردنية سقوط شظايا فوق سطح منزل في المفرق بيان صادر عن وزارة الداخلية الأمن العام يدعو المواطنين إلى الابتعاد عن أي جسم غريب والإبلاغ عنه القوات المسلحة تضع كافة التشكيلات والوحدات على أهبة الاستعداد... وتدعو المواطنين للبقاء في المنازل الجيش يدعو المواطنين إلى البقاء في منازلهم بعد إطلاق صواريخ من إيران نحو إسرائيل 200 صاروخ في نصف ساعة.. إيران تضرب إسرائيل والأخيرة تتوعد فيديو || الأردنيون يشاهدون من سماء المملكة صواريخ إيران التي هزت إسرائيل... أكثر من 200 صاورخ استهدفت قواعد عسكرية ومناطق حيوية فيديو || 8 وفايات وإصابات خطرة في عمليتيّ إطلاق نار بتل أبيب ويافا... وتحييد منفذيها “حزب الله” يقصف قاعدة عسكرية جوية في ضواحي تل أبيب- (فيديو) هآرتس: هكذا أخرس “ميكروفون الصفدي” كل الإسرائيليين وحكوماتهم من منصة الأمم المتحدة أسعار النفط قفزت بنحو 3 بالمئة بعد تقارير عن استعداد إيران لشن هجوم صاروخي على إسرائيل الحوثيون يحرقون ثلاث سفن أجنبية في ثلاثة بحار... وبيان تفصيلي حسان يفوض صلاحيات لـ 6 وزراء - تفاصيل تأهب في إسرائيل عقب توقع هجوم باليستي من إيران.. والبيت الأبيض يؤكد ويحذر ايران إعادة تشكيل محكمة أمن الدولة - أسماء الجمارك تدعو هؤلاء للامتحان التنافسي - أسماء ماجد غوشة: التوترات الإقليمية والحرب في لبنان وغزة تعمق أزمة العقار وتزيد من قلق المستثمرين