أخبار البلد
حصلت صحیفة ”تشرین" السوریة على اعترافات أحد ضباط نظام الرئیس العراقي السابق الذي أنضم حدیثاً الي تنظیم داعش الإرھابي تؤكد إجتماع برنار ھنري لیفي السیاسي الصھیوني الفرنسي مع قادة رفیعي المستوي لتنظیم القاعدة بما في ذلك أبوبكر البغدادي في عام 2010 والتي خصصت لوضع مشاریع لغزو دول الشرق الأوسط. ووصف الضابط البعثي، برنار ھنري لیفي كأب داعش الروحي السعودیة الغنیة بالنفط بدعم تنظیم ”الدولة الإسلامیة" إقتصادیاً والذي یحدد سیاسات العامة للـ داعش، فیما أتھم المملكة العربیة ولوجستیاً.
ونشرت صحیفة ”الشروق" الجزائریة عن وثیقة موقعة من سكرتیر
رئیس العراقي السابق تكشف خفایا مشروع برنار لیفي لإنشاء جماعات إرھابیة حتى قبل الغزو الأمریكي في عام 2003.
لا یوجد مجالاً للشك بأن برنار ھنري لیفي والذي أشتھر لمواقفھ المعادیة للإسلام متواطئ في تنظیم قائمة طویلة من
”الانقلابات" و"الثورات" الدمویة في العدید من البلدان، ولا سیما في سوریا ولیبیا وأوكرانیا.
وشارك برنار لیفي في اعتصام إسرائیلي مع سلمان رشدي، مؤلف روایة الآیات الشیطانیة، ودافع عن ”كورت
فیسترجارد"، الكاریكاتیر الدنماركي الذي نشرت الصحف الدنماركیة رسومھ المسیئة إلى الرسول الأكرم صلى الله علیھ
وآلھ.
وسرب ”إدوارد سنودن" معلومات سریة من وكالة المخابرات المركزیة الأمریكیة تشیر الي أن المخابرات البریطانیة
والأمریكیة والموساد ساھموا في إنشاء الدولة الإسلامیة في العراق والشام فیما لعب لیفي دوراً حاسما في ھذا الصدد. وأكد
”سنودن" على أن داعش منظمة إرھابیة قادرة على جذب كل المتطرفین في العالم إلى نقطة واحدة، وذلك باستخدام
استراتیجیة تسمى ”عش الدبابیر".
الجدیر بالذكر أن ھیلاري كلینتون وزیرة الخارجیة الأمریكي الأسبق أشارت الي برنار لیفي في مذكراتھا واصفاً إیاه بأنھ
العقل المدبر وراء النجاح العسكري لتنظیَم ما یسمي ”الدولة الإسلامیة".