مصادر - في قصة جديدة من قصص الاحتيال المتواصلة، وتحديداً فيما تتعلق بالزواج من لاجئات سوريات، أقدمت سيدة سورية "30سنة"، وبالاشتراك مع شخص سوري، بالاحتيال على يمنيين اثنين كانا في زيارة للأردن.
وفي التفاصيل، حسب رواية شهود عيان، فإن اليمنيين تعرّفا على شخص سوري، ومع الأيام عرّض عليهما أن يزوجهما من ابنتيه.
وحيث كان السوري قد بيت نية "النصب" والاحتيال، فقد اتفق مع فتاة سورية، لتأمين فتاتين لتقوما بدور ابنتيه، وبالفعل، تم ترتيب الأمور، وتقدّم اليمنيين لخطبة "الابنتين".
وحيث أن نية الموافقة كانت "مضمونة"، فقد كان الحديث حول تفاصيل "المهر" المطلوب، حيث تم الاتفاق على دفع مبلغ 25 ألف دولار عند الخطوبة، هذه بخلاف التكاليف الأخرى التي تترتب عند الزواج.
لم يتردد اليمنيان في الدفع، فـ "العروستين" على قدر من الجمال، إلا أنهما لم يدر في خلدهما أنهما وقعا فريسة عصابة "احتيال"، حيث أنهما وبعد دفعهما للمبلغ بأيام قليلة، وبمحاولتهما الاتصال بـ"والد العروستين" المزعوم، فإن الهاتف دائماً كان "مغلق"، وبزيارة المنزل الذي حضرا إليه لخطوبة الفتاتين، فإنهما لم يجدا أي أثر للعائلة.
تم إبلاغ الأمن العام، وبتقديم الأوصاف والتفاصيل، تم إلقاء القبض على العصابة، وجرى توديع العروستين والوالد المزعوم والسيدة الشريكة إلى القضاء.