الأستاذ الدكتور أنيس الخصاونة
أما وأنه ليس هنالك نصوص دستورية وقانونية تتيح للمواطنين أن يسحبوا ثقتهم من النواب الذين لم يعودوا يعكسون إرادة وتطلعات ناخبيهم فإن مقاطعة النواب الذين ساندوا وصوتوا لصالح التعديلات الدستورية ونشر أسمائهم وعدم مجالستهم أو مجاملتهم أضحت واجبا وطنيا بامتياز .
أما وأنه ليس هنالك نصوص دستورية وقانونية تتيح للمواطنين أن يسحبوا ثقتهم من النواب الذين لم يعودوا يعكسون إرادة وتطلعات ناخبيهم فإن مقاطعة النواب الذين ساندوا وصوتوا لصالح التعديلات الدستورية ونشر أسمائهم وعدم مجالستهم أو مجاملتهم أضحت واجبا وطنيا بامتياز .
حيث ينبغي أن لا نعطي هؤلاء النواب البؤساء المسحجين الكثير من الهيبة والتبجيل كما أقترح عدم دعوتهم لترؤس المناسبات الاجتماعية والجاهات العشائرية أو حتى المشاركة فيها.بعض هؤلاء النواب يتاجرون بمستقبل الناس مقابل مكرمة أو بعثة دراسية لإبنائهم أو وظائف عليا لذويهم أو وعد يتعيينهم أعيانا في مجلس الأعيان عند انتهاء مأموريتهم .
هؤلاء النواب البؤساء ضربوا بعرض الحائط بأراء ناخبيهم وعدم رضاهم عن التعديلات التي ستشوه الدستور .
هذه التعديلات التي ليس لها هدف سوى تعزيز قبضة النظام وسيطرته عبر أبرز وأقوى مؤسستين في الوطن هما القوات المسلحة والمخابرات لا تسهم في خدمة الوطن ولا في المحافظة على أمنه واستقراره .
انهم يجرمون بحق الشعب ويدلون بأصواتهم لصالح تعديلات تشوه الدستور وتمكن ولي الأمر ومن يخلفه من السيطرة التامة على مفاصل الدولة .
هؤلاء النواب يعبرون عن آرائهم الشخصية في التعديلات ولا يمثلون أحد من قواعدهم الانتخابية ولم يستطلعوا رأي ناخبيهم ...ويا سلام على هكذا نواب سكارى وما هم بسكارى.... نواب التورته والشمع والأضوية الحمراء ....نواب عصيرالتفاح وإخوانه ومشتقاته ...نواب دوائر العسس والمخابرات .يا ترى جورج غالوي نائب ونوابنا نواب يا هملالي...وصدق رب العزة وهو القائل"وقفوهم انهم مسؤولون"