أخبار البلد - قال الرئيس محمود عباس ان القيادة ستتابع قضية استشهاد الفتى محمد أبو خضير، في كافة المحافل الدولية، حتى ينال المجرمون عقابهم ونأخذ حقنا كاملا.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس ظهر اليوم الإثنين، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله كما نشرت وكالة الانباء الرسمية، عائلة الشهيد محمد أبو خضير، والفتى طارق أبو خضير الذي اعتدت عليه قوات الاحتلال بوحشية.
وقال الرئيس ان العزاء لعائلة الشهيد محمد ولنا ولكل الشعب الفلسطيني، لأنه ابننا وابن كل الشعب الفلسطيني، ونحن مقدر علينا أن نمر بهذه الطريق وأن نبذل جهدا ودمًا، لكن للأسف نحن نتعامل مع أناس لا يفهمون الإنسانية ولا يفهمون معناها.
وأضاف الرئيس ان ما تعرض له الشهيد محمد للأسف الشديد يذكرنا بأشياء ويذكرهم بأشياء حدثت في التاريخ، وكان المفروض ألا يفعلوا هذا لأنهم يقولون إنهم عانوا من المذابح والقتل.
وتابع: " نحن صامدون وصابرون، ولن نسكت عن هذه القضية وغيرها من القضايا ستصل إلى أبعد مكان في العالم، وعند ذلك سيأخذ كل واحد حقه، ونحن سنصل إلى حقنا، وأيضا حق الشاب طارق الذي حاولوا تشويهه، والذي سيبقى رغم هذا الاعتداء أفضل منهم، وإن شاء الله سيكبر طارق وسيطالب بالسلام، لأننا نفهم بالسلام والعدل أكثر منهم".
وقال الرئيس: هذه مسيرة طويلة، ونحن مرابطون هنا إلى الأبد، وسنحصل على حقنا بالنهاية، وصامدون في أرضنا ولن نخرج منها، وعليهم أن يفهموا ذلك مهما عملوا، لن يؤثروا على إرادتنا وعزيمتنا.
وأضاف: لن نسكت عن هذه الجريمة البشعة، ولن نسكت بعد اليوم على هذه الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا، وليس فقط جرائم القتل والتعذيب، إنما الاستيطان وهجمات المستوطنين والخطف والاعتداء، وقطع الأشجار والاعتداء على المساجد.
وتابع: قلت بالأمس سنذهب إلى المحاكم الدولية، وهم لا يريدوننا أن نذهب، لذلك قلت لهم إذا كنتم لا تريدون أن نذهب إلى المحاكم الدولية فأوقفوا الاعتداء علينا.
وقال: ان القدس عروس التاج وعاصمة دولتنا المستقلة، وستبقى عاصمتنا الأبدية، لذلك بدأنا منذ فترة بدراسة كيفية دعم المدينة المقدسة في كافة المجالات، ناقشنا اليوم عدة أفكار، سنعمل على تطبيقها من أجل دعم صمود أبناء شعبنا في مدينة القدس المحتلة، التي تتعرض لأشرس هجمة من قبل الاحتلال'.
وحول قضية الأسرى، أكد أننا بذلنا جهودا كبيرة من أجل إطلاق سراحهم، وبالفعل تم إطلاق سراح الدفعة الأولى والثانية والثالثة، وعندما رفضوا إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى توجهنا فورا للانضمام إلى 15 منظمة دولية، وسننضم إلى عدد آخر من المنظمات والاتفاقيات الدولية، وسنتابع تفعيلها، وفي الأيام القليلة المقبلة سنتأكد من تفعيل الانضمام لهذه المنظمات والاتفاقيات، لأنه لا يكفي فقط الانضمام إليها دون تفعيلها.
بدوره، قال رئيس مجلس قروي شعفاط اسحق أبو خضير، إن شعفاط وعائلة أبو خضير تفتخر بأنها قدمت الشهيد محمد للوطن، وهو لن يكون الأول والأخير.
وأضاف: الجميع يعلم أن محمد اختطف من قبل المستوطنين الحاقدين وعذب وحرق حيا، وهذا هو سلوكهم الإجرامي، لذلك نقول إن عليهم أن يرجعوا إلى التاريخ، فقد طبقوا المحرقة على الشهيد محمد، ورغم هذا القتل البشع سنبقى صامدين ومتمسكين بهذا الوطن.
وتابع أبو خضير قائلا " نرجو من سيادتكم متابعة هذه الجريمة البشعة على المستويات الدولية، وفي المحاكم الدولية أيضا لينال القتلة عقابهم، ونفى ادعاءات حكومة الاحتلال، حول الشهيد محمد والاتصالات التي أجرتها مع عائلته".
وقال رئيس مجلس قروي شعفاط: ننفي أن يكون رئيس الوزراء الإسرائيلي قد اتصل بعائلة الشهيد محمد، وهو ادعاء باطل، كما ادعوا على الشهيد محمد حين حاولوا اتهامه باتهامات شنيعة للتملص من الجريمة، حتى ثبت بالدليل القاطع أن القتلة هم المستوطنون.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس ظهر اليوم الإثنين، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله كما نشرت وكالة الانباء الرسمية، عائلة الشهيد محمد أبو خضير، والفتى طارق أبو خضير الذي اعتدت عليه قوات الاحتلال بوحشية.
وقال الرئيس ان العزاء لعائلة الشهيد محمد ولنا ولكل الشعب الفلسطيني، لأنه ابننا وابن كل الشعب الفلسطيني، ونحن مقدر علينا أن نمر بهذه الطريق وأن نبذل جهدا ودمًا، لكن للأسف نحن نتعامل مع أناس لا يفهمون الإنسانية ولا يفهمون معناها.
وأضاف الرئيس ان ما تعرض له الشهيد محمد للأسف الشديد يذكرنا بأشياء ويذكرهم بأشياء حدثت في التاريخ، وكان المفروض ألا يفعلوا هذا لأنهم يقولون إنهم عانوا من المذابح والقتل.
وتابع: " نحن صامدون وصابرون، ولن نسكت عن هذه القضية وغيرها من القضايا ستصل إلى أبعد مكان في العالم، وعند ذلك سيأخذ كل واحد حقه، ونحن سنصل إلى حقنا، وأيضا حق الشاب طارق الذي حاولوا تشويهه، والذي سيبقى رغم هذا الاعتداء أفضل منهم، وإن شاء الله سيكبر طارق وسيطالب بالسلام، لأننا نفهم بالسلام والعدل أكثر منهم".
وقال الرئيس: هذه مسيرة طويلة، ونحن مرابطون هنا إلى الأبد، وسنحصل على حقنا بالنهاية، وصامدون في أرضنا ولن نخرج منها، وعليهم أن يفهموا ذلك مهما عملوا، لن يؤثروا على إرادتنا وعزيمتنا.
وأضاف: لن نسكت عن هذه الجريمة البشعة، ولن نسكت بعد اليوم على هذه الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا، وليس فقط جرائم القتل والتعذيب، إنما الاستيطان وهجمات المستوطنين والخطف والاعتداء، وقطع الأشجار والاعتداء على المساجد.
وتابع: قلت بالأمس سنذهب إلى المحاكم الدولية، وهم لا يريدوننا أن نذهب، لذلك قلت لهم إذا كنتم لا تريدون أن نذهب إلى المحاكم الدولية فأوقفوا الاعتداء علينا.
وقال: ان القدس عروس التاج وعاصمة دولتنا المستقلة، وستبقى عاصمتنا الأبدية، لذلك بدأنا منذ فترة بدراسة كيفية دعم المدينة المقدسة في كافة المجالات، ناقشنا اليوم عدة أفكار، سنعمل على تطبيقها من أجل دعم صمود أبناء شعبنا في مدينة القدس المحتلة، التي تتعرض لأشرس هجمة من قبل الاحتلال'.
وحول قضية الأسرى، أكد أننا بذلنا جهودا كبيرة من أجل إطلاق سراحهم، وبالفعل تم إطلاق سراح الدفعة الأولى والثانية والثالثة، وعندما رفضوا إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى توجهنا فورا للانضمام إلى 15 منظمة دولية، وسننضم إلى عدد آخر من المنظمات والاتفاقيات الدولية، وسنتابع تفعيلها، وفي الأيام القليلة المقبلة سنتأكد من تفعيل الانضمام لهذه المنظمات والاتفاقيات، لأنه لا يكفي فقط الانضمام إليها دون تفعيلها.
بدوره، قال رئيس مجلس قروي شعفاط اسحق أبو خضير، إن شعفاط وعائلة أبو خضير تفتخر بأنها قدمت الشهيد محمد للوطن، وهو لن يكون الأول والأخير.
وأضاف: الجميع يعلم أن محمد اختطف من قبل المستوطنين الحاقدين وعذب وحرق حيا، وهذا هو سلوكهم الإجرامي، لذلك نقول إن عليهم أن يرجعوا إلى التاريخ، فقد طبقوا المحرقة على الشهيد محمد، ورغم هذا القتل البشع سنبقى صامدين ومتمسكين بهذا الوطن.
وتابع أبو خضير قائلا " نرجو من سيادتكم متابعة هذه الجريمة البشعة على المستويات الدولية، وفي المحاكم الدولية أيضا لينال القتلة عقابهم، ونفى ادعاءات حكومة الاحتلال، حول الشهيد محمد والاتصالات التي أجرتها مع عائلته".
وقال رئيس مجلس قروي شعفاط: ننفي أن يكون رئيس الوزراء الإسرائيلي قد اتصل بعائلة الشهيد محمد، وهو ادعاء باطل، كما ادعوا على الشهيد محمد حين حاولوا اتهامه باتهامات شنيعة للتملص من الجريمة، حتى ثبت بالدليل القاطع أن القتلة هم المستوطنون.