قبل قليل ذهبت مع زملاء العمل لتناول وجبة الفطور وما ان مشينا قليلا وبدئنا بالحديث حول معمر القذافي مع شعبه واذا بالشعر ينساب عندي كالمطر حينما استشطت غضبا على عمايل القذافي وازلام القذاقي وما يرتكبه بحق الشعب الليبي المسكين والذي اطاع وتحمل حكم الطاغية 40 سنة وهوينهب من قوت الشعب واموال الشعب هو واولاده المقملين والجرذان كما يصف الشعب الليبي هذا الطاغية. ومازاد من غضبي بحق هذا المجنون قيامه باصدار الاوامر الة كتيبة المعتصم لاحراق ابار البترول ومصافي النفط الليبية وكأن الامر اصبح انتقاما من الشعب وقوت الشعب ورزق العباد في الارض وذالك بحجة انهم لم يطيعوا اوامره وقاموا بتسيير مظاهرات منددين بحكمه وبنظامه وما يمارسه من تحكم بالليبين طوال 40 عام من الظلم والجوع . عندها انساب علي ّ بيتين من الشعر وبغضب وانهم صبوا في صلب القذافي وما نشاهده من صفع للاحذية في وجه كل مالاحت فرصة للظهور على القنوات الفضائية. البيتين من الشعر هما ياحامل السلم بالعرض دير بالك يقع على راسك بكرة بتكبر وبتن وبتنطرق بالصرامي على راسك وفعلا هذا المجنون المعتوه الجرذ المقمل اصبح مثل هاتين البيتين وهما فوق قيمته مع ان الاحذية عندما تصفع بوجه طاغية فانها تحترم ولاننسى بيت الشعر الذي قاله الشاعر احمد مطر والذي يقول مقمل اذا ضرب الحذاء بوجهه صاح الحذاء باي ذنب اضرب وهذا الحذاء دخل التاريخ من اوسع ابوابه واصبح يباع لالملايين ويوضع بالمتحف لانه فعلا يعبر عن ما تعانييه الشعوب من ظلم وقهر لحكامهم....!
القذافي حامل السلم بالعرض ويرفض تسلق الليبيين لاحدى درجاته
أخبار البلد -