أخبار البلد - خاص
يبدو أن زمن التطور والتكنولوجيا بدأ يتراجع وسيختفي شيئا فشيء، ويبدو أن الحمام الزاجل سيعود من جديد، ولماذا لا وأنت عندما تقوم بتقديم شكوى في شركة امنية عن الخدمات السيئة سواء على صعيد الاتصالات الخلوية وتغطية شبكة الانترنت التي تقدمها منذ فترة ولغاية الآن لا يتم الرد...
شركة أمنية والتي منذ فترة ونحن نسمع عن انجازاتها ومشاريعها التي وصلت إلى معظم محافظات المملكة لكنها ما زالت تعاني من ضعف شبكة الانترنت ولا تلبي رغبات العملاء.
انقطاعات متكررة وضعف في قوة الإرسال والاستقبال، وغير ذلك عندما تقوم بتقديم شكوى لمراكز الاستعلام والخدمة التابعة للشركة، يقوم الموظف بأخذ شكوتك ووضعها بعين النظر ليتم الرد بأسرع وقت ممكن.. وهذا ما لم يحصل حيث يتم الرد على الشكوى بعد عدة أيام ويقوم الموظف بإعطائك عدة تعليمات التي بات معظم مشتركي شركات الاتصال يلقونها عن غيب من كثر ما ترددت على مسامعهم، ويتم اصلاح المشكلة لفترة معينة ومن ثم تعود مرة أخرى...وعندما يترتب على المشترك سداد اشتراك وتاخر عن اشتراكها ترى هنالك اتصالات شبه يومية لتحصيل مستحقاتهم، فحاجة المشترك يمكن تأجيلها اما السداد لا يمكن تأجيله...
ورغم تأكيدات شركة أمنية ووعودها بالاجابة على جميع الشكاوي التي تصلها والمتابعة المستمرة من الموقع لكن المماطلة والوعود وعدم تجاوب الشركة على الملاحظات الواردة غير مبرر... فهل من الممكن ان نظام الشكاوي يعتمد على الحمام الزاجل في ايصالها للقسم الفني..أم ان بطئ شبكة الانترنت في الشركة يؤدي إلى هذا التأخر في الرد...