أخبار البلد
رفع عدد من طياري الملكية الاردنية مذكرة ساخنة تتضمن معاناة وهموم الطيارين وآمالهم في تحقيق مطالبهم وفيما يلي نص الرسالة التي وصلت اخبار البلد
نحن الموقعون أدناه ، طياري الملكية الاردنية
ولسنا بحاجة لمدح أنفسنا أو التعريف عن إنجازاتنا ومساهماتنا الأساسية في بناء هذه الشركة وتقدمها لتصل الى ما وصلت إليه من تقدم وسمعة عطرة وحرفية عالية المستوى في المنطقة والعالم أجمع ، وذلك بفضل الدعم المتواصل من جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله وأدام عزه .
إننا نشعر بالفخر والإعتزاز بالمكانة اللائقة التي حققناها ونحققها كل يوم نحن طياري الملكية الاردنية الأكفاء على المستوى العالمي ، وإن إصرارنا الدائم والدؤوب على النجاح والتقدم جعلنا نحقق المكاسب الكبيرة مقارنة مع اكبر شركات الطيران في العالم أجمع .
وأهم هذه الإنجازات ، هي تصنيفنا في المركز السابع عالمياً من حيث السلامة الجوية بين شركات الطيران في العالم ، إن ما تتلقاه الشركة من دخل ما هو إلا نتيجة جهود الطيارين في الدرجة الأولى والاساسية ، متبوعة بجهود الأقسام الفنية المساعدة . لقد ضقنا ذرعاً من سلوك القائمين في دائرة الموارد البشرية بشركتنا ، من تضييق على الطيارين الذين هم العمود الفقري للشركة .
هناك ملاحظات كثيرة يمكننا ذكرها في مذكرتنا لكن لا يسعنا من خلال هذا الكتاب إلا أن نطلب من إدارة الملكية الاردنية الموقرة النظر لأيجاد تشريع يخص الطيار بلزم دائرة الموارد البشرية بالعمل به لأن الظروف التي يعمل بها ومن خلالها الطيار ليست بمثلها للموظف الأرضي ، وهذا يتطلب بطبيعة الحال قوانين تراعي ظروف عمل الطيار .
لقد فشلت دائرة الموارد البشرية في التحضير والتخطيط السليم لعملية الاعداد لإدخال نوع جديد من الطائرات (البوينغ 787) مع العلم أنه تم الإتفاق منذ سنوات عديدة على ذلك مع الشركة الصانعة وباقي الأطراف ، وها هي تلك الدائرة تعلن وتطلب طيارين أجانب ( قادة طائرات ومساعديهم ) . بالرغم من وجود أكثر من مئة وخمسين (150) طيار أردني ينتظرون التوظيف وهذا ما هو إلا دليل على التخبط الذي مارسته وتمارسه دائرة الموارد البشرية ممثلة برئيس دائرة الموارد البشرية الذي ليس لديه أية خبرة في إدارة أكبر شركة طيران في الأردن .
لقد عملنا بجدية ومسؤولية في هذه الشركة الغالية على قلوبنا وسوف نسعى بكل جهدنا لنتابع هذا الإخلاص والإنتماء لكي نضع شركتنا ليست فقط بالمركز السابع في مستوى السلامة الجوية بل بالمركز الأول إن شاء الله تعالى ، وهذا سيتم بمساعدة إدارتنا العليا الموقرة لتوفير جو نفسي وعملي يجعل الطيار يشعر بالأمان والراحة من قبل شركته العزيزة .
طالبين من الله عز وجل ان يحفظ الاردن ويحفظ سفير الاردن الملكية الاردنية .
شاكرين لكم اهتمامكم ، وتفضلوا بقبول فائق الاحترام.
ولسنا بحاجة لمدح أنفسنا أو التعريف عن إنجازاتنا ومساهماتنا الأساسية في بناء هذه الشركة وتقدمها لتصل الى ما وصلت إليه من تقدم وسمعة عطرة وحرفية عالية المستوى في المنطقة والعالم أجمع ، وذلك بفضل الدعم المتواصل من جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله وأدام عزه .
إننا نشعر بالفخر والإعتزاز بالمكانة اللائقة التي حققناها ونحققها كل يوم نحن طياري الملكية الاردنية الأكفاء على المستوى العالمي ، وإن إصرارنا الدائم والدؤوب على النجاح والتقدم جعلنا نحقق المكاسب الكبيرة مقارنة مع اكبر شركات الطيران في العالم أجمع .
وأهم هذه الإنجازات ، هي تصنيفنا في المركز السابع عالمياً من حيث السلامة الجوية بين شركات الطيران في العالم ، إن ما تتلقاه الشركة من دخل ما هو إلا نتيجة جهود الطيارين في الدرجة الأولى والاساسية ، متبوعة بجهود الأقسام الفنية المساعدة . لقد ضقنا ذرعاً من سلوك القائمين في دائرة الموارد البشرية بشركتنا ، من تضييق على الطيارين الذين هم العمود الفقري للشركة .
هناك ملاحظات كثيرة يمكننا ذكرها في مذكرتنا لكن لا يسعنا من خلال هذا الكتاب إلا أن نطلب من إدارة الملكية الاردنية الموقرة النظر لأيجاد تشريع يخص الطيار بلزم دائرة الموارد البشرية بالعمل به لأن الظروف التي يعمل بها ومن خلالها الطيار ليست بمثلها للموظف الأرضي ، وهذا يتطلب بطبيعة الحال قوانين تراعي ظروف عمل الطيار .
لقد فشلت دائرة الموارد البشرية في التحضير والتخطيط السليم لعملية الاعداد لإدخال نوع جديد من الطائرات (البوينغ 787) مع العلم أنه تم الإتفاق منذ سنوات عديدة على ذلك مع الشركة الصانعة وباقي الأطراف ، وها هي تلك الدائرة تعلن وتطلب طيارين أجانب ( قادة طائرات ومساعديهم ) . بالرغم من وجود أكثر من مئة وخمسين (150) طيار أردني ينتظرون التوظيف وهذا ما هو إلا دليل على التخبط الذي مارسته وتمارسه دائرة الموارد البشرية ممثلة برئيس دائرة الموارد البشرية الذي ليس لديه أية خبرة في إدارة أكبر شركة طيران في الأردن .
لقد عملنا بجدية ومسؤولية في هذه الشركة الغالية على قلوبنا وسوف نسعى بكل جهدنا لنتابع هذا الإخلاص والإنتماء لكي نضع شركتنا ليست فقط بالمركز السابع في مستوى السلامة الجوية بل بالمركز الأول إن شاء الله تعالى ، وهذا سيتم بمساعدة إدارتنا العليا الموقرة لتوفير جو نفسي وعملي يجعل الطيار يشعر بالأمان والراحة من قبل شركته العزيزة .
طالبين من الله عز وجل ان يحفظ الاردن ويحفظ سفير الاردن الملكية الاردنية .
شاكرين لكم اهتمامكم ، وتفضلوا بقبول فائق الاحترام.