ماذا يجري في بلدنا؟!.
الثلجة تجعلنا ندخل في معركة صوتية وإعلامية وخدماتية وحتى على أبواب الأفران.
التوجيهي يتحول الى معركة لها اول وليس لها تال، تبدأ في القاعات والانتشار الأمني الكثيف!! وتصريحات نارية لوزير التربية وكوادر الوزارة وحرب على تكنولوجيا الغش العصرية.
مرحلة التصحيح في التوجيهي تتحول الى ماراثون نحو البحر الميت!! اسئلة من خارج المنهاج.. الابتعاد عن النمط المألوف في الاسئلة، اسئلة دخلت في مرحلة الخطأ، الغاء اسئلة اخرى في الرياضيات يقر بعض المختصين ان فيها غموضًا واخطاء ملحوظة وأسئلة فيزياء تحتاج الى وقت أطول من المعتاد.
مرحلة النتائج اليوم وغدا، ومرحلة التدقيق أو وزير «التشويق» كما تنقل وسائل الإعلام الإلكتروني عن طلبة الثانوية العامة.
النتائج لم تستكمل الوزارة دخلت في مرحلة التدقيق وهي صاحبة الاختصاص ولا توجد جهة مسؤولة عن إعلان النتائج.
جهات ومصادر من الوزارة تؤكد ان النتائج كانت جاهزة منذ اربعة ايام لكن الوزير يصر على عدم إعلانها.
فجأة بلا مقدمات وبهجوم مباغت أصبحت النتائج جاهزة والمؤتمر الصحفي جرى إعلان موعده والنتائج في طريقها للمدارس.
يبدو ان الوزارة تحب المفاجآت أو «المفاجعات» وتحب أنْ تكون هي صاحبة تحديد التوقيت.
يبدو أنّ فيلم الاكشن هذه المرة لن يعرض مساء بل سيعرض صباحا وبلا إعلانات وبلا فواصل تمر فيها مقولة «فاصل ونواصل».. انها دراما «تركية» أو دراما «هندية» لكنها لعب في الوقت الضائع ولعب في أعصاب الناس والقادم أعظم في المقلب القادم في الصيفية المقبلة!!.
بالمناسبة ليس عندي ابن توجيهي هذا العام لكن الغاضبين في الكرك والمفرق وفي خلدا هم جميعا أبنائي..
وشكرًا يا وزارة التربية وكل امتحان وأنتم بخير.