اخبار البلد
كان الحديث منصبّا على قضية موازنات الجامعات والضعف المادي الذي تعاني منه كافة الجامعات الرسمية بتفاوت اوضاعها لكنها تصب بخانة العجز؟؟ وكان الابرز ايضا ان التعاطي مع درء اخطار الميزانية لن يكون على حساب الطالب وان رفع الرسوم الجامعية خط احمر لا يمكن تجاوزه!!.
وتداعى رؤساء الجامعات في لقاء جمعهم ظهر امس بوزير التعليم العالي وسيشهد اليوم مثله مع رؤساء الجامعات الخاصة، الى قضايا جوهرية ورئيسية يعاني منها القطاع. لقاء الامس وما سيتبعه اليوم هو تمهيد للقاء واسع سيجمع رؤساء الجامعات الرسمية والخاصة السبت المقبل برئيس الوزراء، كان توافقيا بكل المعايير وواضحا اسس لمرحلة تعليمية جادة اساسها الحوار والعصف الذهني وتبادل الاراء والوصول الى صورة تقريبية لما يمكن ان يؤول اليه الواقع ايجابيا لتحسين امور الجامعات والنهوض بها. رؤساء جامعات اعتبروا ان اللقاء كان ايجابيا وكان تأسيسا لمرحلة ايجابية من الحوار بين رؤساء الجامعات ووزير التعليم العالي في مد جسور من التفاهم وتبادل الاحداث والخبرات.
رئيس البلقاء التطبيقية د. نبيل الشواقفة قال ان اللقاء كان عاديا وصريحا وكان اهم الامور التي طرحت قضية التمويل الجامعي وكيفيه الخروج بحل لتلك الازمة المالية التي تعاني منها الجامعات، كما ان الحديث كان منصبا على وضع خطط واستراتيجيات كل جامعة على حدة لمواجهة قضية ضعف الموازنات والاليات لحلها بعيدا عن ارهاق المواطن. من جهته اعتبر رئيس جامعة الحسين بن طلال الدكتور طه خميس العبادي اللقاء ايجابيا وهاما وان الوزير ابدى تفهما لواقع الجامعات وشعر بالهم الجامعي كجميع رؤساء الجامعات وكان ايجابيا بالحديث والتفهم وتبادل الافكار والاراء، وكان الحديث الابرز عن المديونيات للجامعات واسس القبول وتعيين رؤساء الجامعات وقانون التعليم العالي.
اما رئيس جامعة الطفيلة التقنية الدكتور شتيوي العبدالله فقد اشاد بمحتوي اللقاء ونتائجه التي وصفها بالعصف الذهني والايجابية المثمرة التي تؤثر ايجابا على التفاعل بين الوزارة والجامعات الرسمية، وكان الحديث منصبا على كيفية استثمار الجامعات كأرضية للاستثمار الايجابي لصالح تحسين وضع الجامعات المالي.
واعتبر العبدلله ان الحديث لم ينحصر فقط بمديونية الجامعات لان حصرها بالمديونية غير منصف.