أيتها الأنثى الاستثنائية أليكِ أزف عباراتِ ، وفيكِ تحلو كلماتِ وأشعاري ، وعند رؤيتكِ لا ترمش عيناي ، ويتوقف قلبي عن النبض ليموت من شدة جمالكِ ، لكنه يحيا بابتسامكِ العريضة ، ونظراتكِ المتطايرة من عيناكِ العسليتان الواسعتان ، وشفتيكِ الساحرتان ، وخدودك الامعتان ، وخصرك المُكسم ، وطولك الأنيق ، وشعرك المتناثر ، ونهداكِ المكوران ، وكلامك المهذب ، أيتها الاستثنائية هذه كلماتِ استثنائية فيكِ ، لازلت أذكر أول مرة التقينا بها صدفة ، شعرت وقتها أنكِ ليست أنثى عادية ، بل أنثى خارقة حارقة ساحرة استثنائية ، استثنائية بحركاتكِ و سكناتكِ و كلماتكِ ، بلباسكِ ومشيتكِ وأنتِ تتراقصين كغصن البان ، ومن دفاتركِ أنكِ استثنائية ، شامخه كالسماء بكبريائكِ ، وقوية كالجبال التي تهزها الرياح ، وضعيفة برقتكِ ودفء حنانكِ ، أيتها الأنثى الاستثنائية ، هل تشعرين ...؟؟؟ هل تشعرين بحبي المخفي لكِ بين أضلعي ؟ آه ثم آه ثم آه لو تعرفين...!!! ، لم أنم منذ سنين وأنا أتخيل كل ما فيكِ ، من أعلى رأسكِ إلى أخمص قدميكِ اقرأ كلمات وعبارات أنتِ أنثى استثنائية بلا جدال ، استثنائية بصديقاتكِ بعلاقتكِ بفكركِ بسعة صدركِ بإحساسكِ المرهف ، أيتها الاستثنائية كلماتِ لكِ وليس لأحدٍ سواكِ ، أجيبِ عن تساؤلاتِ ... هل كان المقال يوازي المقام مقامكِ السامي ؟ هل شعرتِ أنكِ استثنائية بصفحاتي ؟ هل تغير إحساسكِ اتجاهي ؟ أيتها الانثى الاستثنائية الحب الدفين ليس له معنى في زمن التواصل والتعاصر والتخاصر ... فإليكِ أُهدي كلماتِ وأشعاري ... فهل تقبلينها أم ترفضين وأبقى أنا بلا أنثى استثنائية ...!!!
امرأة استثنائية...!!!
أخبار البلد -