وخزة...!

وخزة...!
أخبار البلد -  
وخزة...!
نبيل عمرو : يكتب الخال أبو الفهد.
- هو سمير الحباشنة مع حفظ الألقاب.
- يعزف على وترين ، الوجع والإرادة.
- يجول القدس ومقدساتها ويقترب من خليل الرحمن .
- يلامس بشغاف العقل الحقيقة التي طالما حاول العُصابيون ، الجهويون ، الإقليميون وأصحاب الأجندات المعادية للأردن وفلسطين تشويهها وطمسها. وليت للخال بحصافته المعهودة أن عاد بنا لألق قوميته ، بما هو أشد من العاطفة الجياشة الفطرية ، التي أطّر بها رحلته إلى فلسطين .
- ففي هذا الزمن الذي تتكالب خلاله قوى الشر ، على الديار الشامية والهلال الخصيب بكليتها ، فإن أهل جنوب الديار الشامية ، وهم أردنيون وفلسطينيون في عين الكيّد اليهودي ، ليت للخال أن يُوضح طريق الحياة ، الأمن ، الإستقرار للأردنيين والفلسطينيين ، كما كان في الماضي ، الحاضر والمستقبل ، هو بالإيمان أن علاقة الأردنيين والفلسطينيين ، هي علاقة حياة ومصير ، كما يردد على الدوام طيب الذكر ، معالي الأستاذ الدكتور سعيد التل.
----------------
- المقال المدرج أدناه في 992013

شيحان ، كنعان والعمقدسية...؟
نبيل عمرو - عمان
- أن تجد نفسك محاصرا بالهموم الشخصية ، الوطنية ، الإقليمية العربية والإسلامية ، فلا خيار لك غير كتف الأشم شيحان ، فهو ملاذ المقهورين من عنت هذا الزمن الغبي ، هناك يتبدد الحزن ، يُلعلع الأمل لحظة يأتي الليل ، هامسا بالترانيم الهجينية من هنا ، والعتابا والميجنا من هناك ، وعن قصائد الشعر ، الحز على الربابة ، وحكايات الأجداد والجدات فحدث ولا حرج، فينشرح الصدر حين تأتيك من خلف زمن الطُهر قصص ، يتبادلها شيحان مع شقيق الروح الأشم كنعان في خليل الرحمن ، تزداد بهجة وسرورا ، فتدب في جسدك المنهك قوة الإرادة ، وتشتد معنوياتك وتعلو هِمتك، حين يمتزج الأشمان ، ويتماهيان ليُشعلا أيقونة جنوب الديار الشامية العمقدسية "عمان والقدس"، تُضيئ الفضاء لكل من ضل الطريق .
- حين تندمج في هذا الجو الرومانسي ، مع كوب الشاي المشوي في النار ، والمعطر برائحة عيدان الشيح ، الزحيف ، القيسوم والزعتر البري ، فلا حاجة لك عندئذ أن تُفكر بما يغُم البال إن في مصر ، سورية ، العراق ، اليمن وبقية حوزات المقت العربي ، خاصة حين تمتد بين الأشمين أنت هنا وأنت هناك ومتوحد في ذاتك ، بقوة الإيمان بالله القدير ، تنأى عن العُصابية والعُصابيين ، الفتنة والفتنويين ، ولا تسمع إلا صوت الريح ، يأتي من الشرق فيرتد صدى في الغرب ، ويُعيد على مسامعك أن القدس ما تزال وستبقى بخير ، رُغم كل العبث الصهيوأمريكي ، ومحاولات التهويد وما يرافقها من تهديد ووعيد ، فيعتدل المزاج ويمنحك فُسحة للتأمُل فيما يحيط بنا، وما يُمكن فعله لحماية الأردن ، وكيفية السعي لإستعادة فلسطين ، إقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ، وهنا تكاد تفلت من يدك لحظة الإسترخاء .
- لكن وقبل أن تحملك الأفكار مجددا ، إلى عالم التيه في دهاليز السياسة ، وألاعيب الأمم التي تعبث بمقدرات الأمة ، وكي لا تعود إلى عالم الظلام ، تومض أيقونة جنوب الديار الشامية ، ويَحِنُّ عليك الأشمان ، بلسان الوحدة والتوحد بين القدس وعمان ، ويوصيان أن لا تهِن ولا تحزن فأهل جنوب الديار الشامية لا ينقسمون وعلى العهد باقون، وأن هذه هي حتمية التاريخ ، الجغرافيا والديموغرافيا كما في الماضي ، الحاضر والمستقبل وبكفالة وضمانة الأشمين ، شيحان وكنعان ، وبهذا يُنئ القدر الرباني الذي لا راد له ، والآن ما عليك إلا أن تعود إلى حُلمك الجميل ، وتقضي ليلتك هنيئ البال ، تقرأ سفر الوحدة على الضوء المنبعث من الأيقونة العمقدسية ترعاها وتحميها روح عربية ، إسلامية هاشمية.
- وفيما أنت بين الصحو والنوم ، تسمع همس الأشمين ، يتبادلان الحديث وهما يُطرزان رسالة محبة لقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية ، المخابرات العامة ، الأمن العام ، قوات الدرك والدفاع المدني ، وذلك من وحي الضربة...! ويحثان الأهل في المملكة الأردنية الهاشمية ، على أهمية وضرورة وواجب تصليب الجبهة الداخلية ، وتعزيز الوحدة الوطنية ، ويختم الأشمان شيحان الكرك وكنعان خليل الرحمن ، بنداء الحذر ، الحذر من مروجي الشائعات ، من يدسون السم في الدسم ، ولم يُخف الأشمان مخاوفهما من طراطيش الحدث السوري ، فيأتي في ملحق رسالتهما ما هو أهم .
- أن تكون ممتدا بين الأشمين ، فأنت متوحد في العمقدسية ، وهو ما يُتيح لك الإقتراب من مخاوف الجبلين الأشمين ، إذ يقول أحدهما للآخر ، إن ما يجب التحوط له هو تعدد وتنوع الأعداء ،إن عمت الفوضى ، ويبدو أنها ستعم ، فيختلط الحابل بالنابل والكل أداة قتل ، الصهيوأمريكي ، نظام الأسد ، القاعدة وأذرعها الإسلاموية ، المعارضة المسلحة السورية ، والفزعات الإيرانية ، حزب اللات والفرق لإسلاموية العراقية ، الشيشانية وغيرها الكثير ، فيتساءل شقيق الروح العمقدسي ، وماذا عن أهلنا في الأردن...؟ ، فيتفق القول ، أن علينا إعادة التذكير بأهمية وضرورة الإلتفاف حول عسكرنا وأجهزتنا الأمنية، والإصغاء لمواقف الدولة ونظام الحكم فقط ودون غيرهم، وتفعيل وتأكيد أن الأردن أولا
شريط الأخبار سقوط شظية بطول مترين في السلط منفذا عملية يافا طعنا جنديًا واستوليا على سلاحه... وتضارب الأنباء حول عدد القتلى والجرحى إعادة فتح الأجواء الأردنية سقوط شظايا فوق سطح منزل في المفرق بيان صادر عن وزارة الداخلية الأمن العام يدعو المواطنين إلى الابتعاد عن أي جسم غريب والإبلاغ عنه القوات المسلحة تضع كافة التشكيلات والوحدات على أهبة الاستعداد... وتدعو المواطنين للبقاء في المنازل الجيش يدعو المواطنين إلى البقاء في منازلهم بعد إطلاق صواريخ من إيران نحو إسرائيل 200 صاروخ في نصف ساعة.. إيران تضرب إسرائيل والأخيرة تتوعد فيديو || الأردنيون يشاهدون من سماء المملكة صواريخ إيران التي هزت إسرائيل... أكثر من 200 صاورخ استهدفت قواعد عسكرية ومناطق حيوية فيديو || 8 وفايات وإصابات خطرة في عمليتيّ إطلاق نار بتل أبيب ويافا... وتحييد منفذيها “حزب الله” يقصف قاعدة عسكرية جوية في ضواحي تل أبيب- (فيديو) هآرتس: هكذا أخرس “ميكروفون الصفدي” كل الإسرائيليين وحكوماتهم من منصة الأمم المتحدة أسعار النفط قفزت بنحو 3 بالمئة بعد تقارير عن استعداد إيران لشن هجوم صاروخي على إسرائيل الحوثيون يحرقون ثلاث سفن أجنبية في ثلاثة بحار... وبيان تفصيلي حسان يفوض صلاحيات لـ 6 وزراء - تفاصيل تأهب في إسرائيل عقب توقع هجوم باليستي من إيران.. والبيت الأبيض يؤكد ويحذر ايران إعادة تشكيل محكمة أمن الدولة - أسماء الجمارك تدعو هؤلاء للامتحان التنافسي - أسماء ماجد غوشة: التوترات الإقليمية والحرب في لبنان وغزة تعمق أزمة العقار وتزيد من قلق المستثمرين