في ذكرى استشهاد هزاع ألمجالي... إضاءة جديدة

في ذكرى استشهاد هزاع ألمجالي... إضاءة جديدة
أخبار البلد -  

مرّت بصمت الذكري الثالثة والخمسون لاستشهاد دولة رئيس الوزراء الأردني هزاع ألمجالي في تفجير مبنى رئاسة الوزراء، ويستذكر الأردنيون صفاء سيرة الشهيد العطرة، وكيف حافظ على نفس المسافة القريبة من عامة الناس ،وفترة حكمة التي خلت من كل مظاهر التشكيك والاتهام والخصومة ،ولم يتنصل من مبادئه الأصيلة عندما أصبح رئيسا للوزراء، وكان مكتبه مفتوحا للمواطنين يوم الاثنين من كل أسبوع وحتى لحظاته الأخيرة ،وكان يقابلهم بادئ ذي بدء بترحابه الجذّاب ،وأسلوبه الطبيعي السلس ،وحديثه العادي الأليف ،وكانت مقابلاته قصيرة متصلة بالموضوع ،لا يرفع عينية عن المواطن حتى ينتهي إلى نتيجة منطقية مقنعة.
يكشف لنا السيد احمد الموسى ولأول مرة عن جانب مهم من وضوح شخصية الشهيد ومناقبه الحسنة ،ومدى احترامه وتقديره للعلم وللمعلم ،وكيف كان أنموذجا للرقة والوداعة والتواضع ،وكان قد التقاه بمكتبه قبل استشهاده بساعتين برفقة والده الأستاذ عبدا لرحمن مصطفى الموسى ،بحكم معرفته بالشهيد عندما كان الوالد يعمل مديرا لمدرسة العدنانية التي كانت مخصصة لخدمة عدة قرى في الكرك بداية الخمسينيات من القرن الماضي ، وفي القصة ما يصلح مقياسا لتميّز شخصية هزاع القيادية ،ويلقي مزيدا من الضوء على منهجيته في إدارة شؤون البلاد بأسلوب صريح جلي ،لم يورط الحكومة في الفساد ،ونأى بها عن مجاهل التعمية والإبهام ،وكان رزينا متزن التفكير ،واقعي التصرفات ما أهلة للفوز بالمقعد النيابي مرتين ،وبتشكيل الحكومة مرتين عن قناعة ويقين .
لا تترك الوظائف الكبرى في العادة أنسانا دون أن تغيره إلا دولة المرحوم هزاع ألمجالي، وكان في هذه المسألة حازم جازم، لأنه لا يؤمن إلا بقوة النظام وجمال الحزم وسطوة القانون ،وصنع نجاحه بنفسه ،ولأنه وقع في حب الناس وتأثير الإخلاص لله والوطن والملك ،فما أن علم بوجود الأستاذ عبد الرحمن حتى نهض متوجها لملاقاته بحرارة في قاعة الاستقبال ورافقه إلى داخل المكتب.
لقد جاء الأستاذ عبد الرحمن قادما من رام الله وكله أمل بانجاز معاملة تتعلق بابنة الشاب احمد الذي يروي لنا الحكاية ، لكنه ما كان يظن أن رئيس الوزراء يدّخر له كل هذا القدر من الاحترام وحسن الاستقبال ، لا لشيء إلا لأنه معلم ومربي ،فأذهلته روعة المفاجأة، وكيف أن الرئيس لم يزحزحه العلو في المناصب ولا زال يهفو إلى تبجيل المعلم ،ويعتبره أولا وقبل كل إنسان .
ليس هناك غير هزاع من يستطيع أن يفعل هذا، فقد احتفي بالمعلم عبد الرحمن وابنه احمد وأمر بإجراء المعاملة فأنجزت على الفور، وأصر على دفع قيمة الرسوم من ماله الخاص ...لقد حظي الرئيس بلحظات سعيدة وتيارا من البهجة والسرور ،وكان منتشيا إذ ظفر بتقديم خدمة إلى ذلك المعلم الجليل...فرحمة الله عليك يا هزاع .fayez.shbikat@yahoo.com
شريط الأخبار سقوط شظية بطول مترين في السلط منفذا عملية يافا طعنا جنديًا واستوليا على سلاحه... وتضارب الأنباء حول عدد القتلى والجرحى إعادة فتح الأجواء الأردنية سقوط شظايا فوق سطح منزل في المفرق بيان صادر عن وزارة الداخلية الأمن العام يدعو المواطنين إلى الابتعاد عن أي جسم غريب والإبلاغ عنه القوات المسلحة تضع كافة التشكيلات والوحدات على أهبة الاستعداد... وتدعو المواطنين للبقاء في المنازل الجيش يدعو المواطنين إلى البقاء في منازلهم بعد إطلاق صواريخ من إيران نحو إسرائيل 200 صاروخ في نصف ساعة.. إيران تضرب إسرائيل والأخيرة تتوعد فيديو || الأردنيون يشاهدون من سماء المملكة صواريخ إيران التي هزت إسرائيل... أكثر من 200 صاورخ استهدفت قواعد عسكرية ومناطق حيوية فيديو || 8 وفايات وإصابات خطرة في عمليتيّ إطلاق نار بتل أبيب ويافا... وتحييد منفذيها “حزب الله” يقصف قاعدة عسكرية جوية في ضواحي تل أبيب- (فيديو) هآرتس: هكذا أخرس “ميكروفون الصفدي” كل الإسرائيليين وحكوماتهم من منصة الأمم المتحدة أسعار النفط قفزت بنحو 3 بالمئة بعد تقارير عن استعداد إيران لشن هجوم صاروخي على إسرائيل الحوثيون يحرقون ثلاث سفن أجنبية في ثلاثة بحار... وبيان تفصيلي حسان يفوض صلاحيات لـ 6 وزراء - تفاصيل تأهب في إسرائيل عقب توقع هجوم باليستي من إيران.. والبيت الأبيض يؤكد ويحذر ايران إعادة تشكيل محكمة أمن الدولة - أسماء الجمارك تدعو هؤلاء للامتحان التنافسي - أسماء ماجد غوشة: التوترات الإقليمية والحرب في لبنان وغزة تعمق أزمة العقار وتزيد من قلق المستثمرين