صرف راتب ثالث عشر بدل عيدية المائة دينار!!

صرف راتب ثالث عشر بدل عيدية المائة دينار!!
أخبار البلد -  
أخبار البلد - حكومة النسورأكدت أنه لا نية لديها ولا القدرة المالية لصرف 100 دينار كعيدية للموظفين العاملين في القطاع العام ، بحجة أن الاوضاع الاقتصادية التي تمر بها الحكومة صعبة ولا تسمح ولا باي شكل من الاشكال تحميل الخزينة اية نفقات طارئة او اضافية ، لكن الحكومه تناست أنها قادره على صرف راتب ثالث عشر ورابع عشر لموظفين في القطاع العام وعلى سبيل المثال لا للحصر موظفي ضريبة الدخل ووزارعة العدل ومعظم موظفي المؤسسات المستقلة ، وبالمناسبه نعتبر ذلك حق أصيل لهم ولاغبار في ذلك ،لكن في المقابل يحرم من هذا الحق الشريحة الاكبر من موظفي الدولة والذين تقل رواتبهم عن خط الفقر (850) دينار شهريا ، فاي عدالة تتحدث عنها الحكومه وهي تقوم بالإخلال بمبدأ قانوني هام وهو " المساواة أمام المرافق العامه " وخصوصا أن من يعمل في هذه الوزارات المنكوبه يقوم بنفس الواجبات ويحمل نفس الشهادات . 
شريحة الموظفين المنكوبين والذي كتب عليهم أن ينتظروا عيدية " 100" دينار وتحت بند مكرمات وأعطيات ، كان الأمل عندهم أن يسمعوا خبر تأكيد صرف المائة دينار حتى تدخل الفرح الوهمي على قلوب أطفالهم مؤقتا ولو لبضعة ايام ، لشراء ملابس جديده لاطفالهم ، والحق يقال أنه لا شيء يفرح الطفل أكثر من شراء ملابس جديده وألعاب جميله في فترة العيد والطفل الذي يحرم من هذه الفرحه لا يمكن ان يعذر والديه ، مهما كانت اعذار الوالدين مشروعة ، فالمهم لديه أن يلبس ملابس جديده ويذهب الى مدينة الالعاب ويسافر في ارجوحة الاحلام التي ينتظرها في كل عيد . 
الحكومة تقدم الاعذار والمبررات لعدم صرف دراهم معدوده لفئة المنكوبين من الموظفين والمتقاعدين العسكريين والمدنيين ، لكنها في نفس الوقت قادره على ارسال المغلفات ومن فئة الخمسينات لكبار رجال الدولة ، فالمدراء والبشوات والشيوخ والأعيان والنواب والوزراء والكثير الكثير تصلهم المغلفات من الديوان الملكي ورئاسة الوزراء ، هؤلاء يحق لهم فهم البرره الذين يجتهدون ليل نهار في خدمة مصالحهم ، أما الساهرون على خدمة وحراسة امن الوطن فواجبهم دفع الضريبة وتحصيلها وإيداعها خزينة الوطن ...ينظرون بعيون دامعة الطائرات المغادره الى العقبة وجنات أوروبا وهي محملة بالبررة ،ليمارسوا المساج والتدليك على شواطئها ..يدفعون بلا حساب فرصيدهم عامر بالملايين ومن جيب هؤلاء البسطاء أثروا حساباتهم .. خزينة الدولة قادره على أن تعطي بسخاء لهولاء البرره ...ولكنها تقف عاجزة عن دفع المائة دينار للموظفين البسطاء. 
لله درك أيها الشعب العظيم ...منذ وقت بعيد لم تعرف فرحة لعيد ، فأصبح قدوم العيد للفقراء همّ وغمّ وضرب أخماس بأسداس ، يتوارى الشريف عن رؤية الارحام من ضيق ذات اليد ويتعذر بالأمراض ، وحتى حلمه البسيط بعيدية المائة دينار ذهب أدراج الرياح . 
خلاصة القول ،،، الموظفون والمتقاعدون لا يريدون مكرمات ولا أعطيات ، فقط يريدون حقهم في الحصول على راتب ثالث عشر ورابع عشر أسوة بزملائهم في باقي الدوائر الحكوميه ، فالمساواة أمام المرافق العامة مبدأ قانوني (اداري) ثابت وهو راسخ في دولة تتغنى بمسمى دولة القانون . 
msoklah@yahoo.com
شريط الأخبار البدور: سداد 40 مليون دينار من مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر خطة نظافة وطنية للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات "طوفان الأقصى" يفجر أزمة جديدة في إسرائيل.. الكنيست يصوت على "لجنة التغطية" والعائلات تعلن العصيان 480 ألف طالب جامعي في الأردن 60 % منهم في الجامعات الرسمية وزير الطاقة: إنهاء دراسات الجدوى للتنقيب عن الفوسفات في الريشة من خلال شركتين انخفاض أسعار الذهب في التسعيرة الثانية محليا الأربعاء الأردن ضمن مستوى "الكفاءة المنخفضة جدا" في مؤشر إتقان اللغة الإنجليزية 2025 هام حول اتفاقية تعدين نحاس أبو خشيبة ومراحلها القانونية والفنية 25 مليون دينار وتغطي 40%... أبو علي: صرف رديات ضريبة للمكلفين المستحقين إلكترونيا الأحد ملاحظات على مأدبة وعلاوات… تقرير "المحاسبة" يكشف تجاوزات حكومية "الاتحاد" أول بنك في الأردن يحصل على شهادة ISO 37301 الدولية لنظام إدارة الامتثال العملات الرقمية المستقرة… استقرار ظاهري أم سيادة نقدية؟ بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع الاطباء تنعى 3 أطباء أردنيين - اسماء المرصد العمالي يرحب بقرار الحكومة بوقف التقاعد الإلزامي للحفاظ على استدامة صندوق الضمان القاضي يوجّه كتاباً لـ حسان بخصوص إحالة موظفي الأمانة للتقاعد المبكر - وثيقة شراء خدمات دون مؤهلات مثبتة.. ابرز مخالفات "الجامعة الأردنية" اجتاحت العالم.. ما هي "الإنفلونزا الخارقة" وما خطورتها؟ النواب يحيل تقرير ديوان المحاسبة إلى اللجنة المالية "صناعة عمان" تحاضر حول مؤتمر (ديتيكيس 2026) في "العلوم والتكنولوجيا"