زار خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الاردن مؤخرا،والتقى الملك ومدير المخابرات وعدداً من المسؤولين،وكان مقرراً ان يعود مجدداً،قبل فترة،وتسرّبت المعلومات حول قرب مجيئه،الا ان الزيارة لم تتم حتى الان!.
محللون في عمان يقولون ان زيارة مشعل ألغيت تماماً،خصوصا،مع تطورات الوضع الاقليمي،التي تركت اثراً وفقاً لرأي هؤلاء على قوة جماعة الاخوان المسلمين السياسية،وحركة حماس،باعتبارها ابنة شرعية للجماعة،وبالذات بعد انقلاب مصر.
هذا الرأي على صحة بعضه،الا انه يتناقض مع معلومات تقول ان خالد مشعل سوف يزور الاردن في فترة ما بعد عيد رمضان.
زيارته التي كانت مقررة قبل رمضان،تم تأجيلها وفقا لمنطوق مطلع من حماس،بسبب جملة عوامل ابرزها سفر الملك خارج الاردن،وتداخلات متعددة،كما ان الزيارة تم تأجيلها بسبب طبيعة برنامج رمضان هنا،مما سيجعلها في المحصلة مؤجلة وغير ملغاة.
ربما يكون تأجيل الموعد جاء تأثراً بتقييمات تريد اضعاف سلسلة الاخوان المسلمين الممتدة سياسياً وعسكرياً،غير ان هذا الرأي يبدو سطحيا،لكون حماس هنا لاعبا على الارض الفلسطينية،ولايمكن سحب الموقف السلبي من الاخوان،تجاه الحركة القادرة على بعثرة الاوراق في الداخل الفلسطيني،والمطابقة بين حماس والاخوان المسلمين،من البوابة الفلسطينية،مطابقة لن تصمد ميدانياً.
عودة الى رأي المراقبين الذين يعتبرون ان حماس تراجعت الى الخلف وضعفت بسبب الوضع الاقليمي،فإن قيادات الحركة ُتقر أن الحركة تتأثر بما يجري في الاقليم،وهي في حالة ترقب للاوضاع في المنطقة،حالها لايختلف عن حال دول كبرى ترقب المشهد،فيما ترى الحركة ان حماس طوال عمرها تواجه تقلبات في المنطقة اعتادت التعامل معها،في ظل تناقضات حادة.
ترى الحركة ان قوتها لاتنبع فقط من تحالفاتها السياسية،بل من قوتها الميدانية على الارض،وردا على مايقوله محللون ان حماس خسرت سلسلة الاسلام السياسي الشيعي،بعد الخروج من دمشق،وهاهي تخسر سلسلة الاسلام السياسي السني،بعد الانقلاب على مرسي،فإن ذات الحركة ترى ان هامش حركتها واسع جدا،ولايعتمد فقط على التحالفات والتغيرات.
خالد مشعل المتواجد حاليا في الدوحة زار مؤخراً عدة دول عربية وهناك زيارات اخرى مقبلة على الطريق،وحماس رصدت حالة من التشفي والشماتة بالحركة اثر سقوط مرسي،غير ان حماس تتساءل عن هذه الشماتة امام الفكرة التي تقول ان مشعل خرج من دمشق مع مكتب حماس،قبيل وصول مرسي الى الحكم،لان المبدأ لايسمح بالبقاء والسكوت على ذبح السوريين.
القضية لم تكن قفزاً من حضن الى آخر،بعد وصول مرسي،لان قرار الخروج من دمشق،سبق وصول الاسلاميين الى الحكم في مصر،ولم يكن الخروج،بعد وصول مرسي،حتى لايقال ان عملية استبدال انتهازية مبكرة حدثت في التحالفات آنذاك.
مشعل سيصل الى الاردن،والمؤكد هنا ان علاقات حماس الخارجية،واعادة تموضع الحركة في المنطقة العربية،بعد سلسلة الهزات الاخيرة،ملفات حساسة لابد من تحديد الموقف منها،ولابد للحركة من تصور لمواجهة هذه التداعيات،خصوصا،مع موجة شيطنة حماس في مصر السياسية الحالية...
كيف تنوي حماس التعامل مع مصر بعد الانقلاب العسكري،وماهي تأثيرات الانقلاب على غزة،وكيف تقرأ حماس علاقتها مع قطر الجديدة مع تنصيب امير جديد،وكيف ستدير حماس وجودها في ظل هذه المناخات الحادة في المنطقة؟!.
نجيب على هذه التساؤلات في مقالة الغد باذن الله تعالى؟!.
محللون في عمان يقولون ان زيارة مشعل ألغيت تماماً،خصوصا،مع تطورات الوضع الاقليمي،التي تركت اثراً وفقاً لرأي هؤلاء على قوة جماعة الاخوان المسلمين السياسية،وحركة حماس،باعتبارها ابنة شرعية للجماعة،وبالذات بعد انقلاب مصر.
هذا الرأي على صحة بعضه،الا انه يتناقض مع معلومات تقول ان خالد مشعل سوف يزور الاردن في فترة ما بعد عيد رمضان.
زيارته التي كانت مقررة قبل رمضان،تم تأجيلها وفقا لمنطوق مطلع من حماس،بسبب جملة عوامل ابرزها سفر الملك خارج الاردن،وتداخلات متعددة،كما ان الزيارة تم تأجيلها بسبب طبيعة برنامج رمضان هنا،مما سيجعلها في المحصلة مؤجلة وغير ملغاة.
ربما يكون تأجيل الموعد جاء تأثراً بتقييمات تريد اضعاف سلسلة الاخوان المسلمين الممتدة سياسياً وعسكرياً،غير ان هذا الرأي يبدو سطحيا،لكون حماس هنا لاعبا على الارض الفلسطينية،ولايمكن سحب الموقف السلبي من الاخوان،تجاه الحركة القادرة على بعثرة الاوراق في الداخل الفلسطيني،والمطابقة بين حماس والاخوان المسلمين،من البوابة الفلسطينية،مطابقة لن تصمد ميدانياً.
عودة الى رأي المراقبين الذين يعتبرون ان حماس تراجعت الى الخلف وضعفت بسبب الوضع الاقليمي،فإن قيادات الحركة ُتقر أن الحركة تتأثر بما يجري في الاقليم،وهي في حالة ترقب للاوضاع في المنطقة،حالها لايختلف عن حال دول كبرى ترقب المشهد،فيما ترى الحركة ان حماس طوال عمرها تواجه تقلبات في المنطقة اعتادت التعامل معها،في ظل تناقضات حادة.
ترى الحركة ان قوتها لاتنبع فقط من تحالفاتها السياسية،بل من قوتها الميدانية على الارض،وردا على مايقوله محللون ان حماس خسرت سلسلة الاسلام السياسي الشيعي،بعد الخروج من دمشق،وهاهي تخسر سلسلة الاسلام السياسي السني،بعد الانقلاب على مرسي،فإن ذات الحركة ترى ان هامش حركتها واسع جدا،ولايعتمد فقط على التحالفات والتغيرات.
خالد مشعل المتواجد حاليا في الدوحة زار مؤخراً عدة دول عربية وهناك زيارات اخرى مقبلة على الطريق،وحماس رصدت حالة من التشفي والشماتة بالحركة اثر سقوط مرسي،غير ان حماس تتساءل عن هذه الشماتة امام الفكرة التي تقول ان مشعل خرج من دمشق مع مكتب حماس،قبيل وصول مرسي الى الحكم،لان المبدأ لايسمح بالبقاء والسكوت على ذبح السوريين.
القضية لم تكن قفزاً من حضن الى آخر،بعد وصول مرسي،لان قرار الخروج من دمشق،سبق وصول الاسلاميين الى الحكم في مصر،ولم يكن الخروج،بعد وصول مرسي،حتى لايقال ان عملية استبدال انتهازية مبكرة حدثت في التحالفات آنذاك.
مشعل سيصل الى الاردن،والمؤكد هنا ان علاقات حماس الخارجية،واعادة تموضع الحركة في المنطقة العربية،بعد سلسلة الهزات الاخيرة،ملفات حساسة لابد من تحديد الموقف منها،ولابد للحركة من تصور لمواجهة هذه التداعيات،خصوصا،مع موجة شيطنة حماس في مصر السياسية الحالية...
كيف تنوي حماس التعامل مع مصر بعد الانقلاب العسكري،وماهي تأثيرات الانقلاب على غزة،وكيف تقرأ حماس علاقتها مع قطر الجديدة مع تنصيب امير جديد،وكيف ستدير حماس وجودها في ظل هذه المناخات الحادة في المنطقة؟!.
نجيب على هذه التساؤلات في مقالة الغد باذن الله تعالى؟!.