نعم لقد حصلت إسرائيل وأمريكا وأعداء العرب ما لم يحصلوا عليه بقوة السلاح والدمار الذي استعملوه ضد العرب على مدى عقود طويلة فيما يسمى بالحروب ضد العرب والتي تبين فيما بعد بان تلك الحروب الإسرائيلية العربية هي لتثبيت حكام العرب وجعلهم أصنام تعبد ويجب على الصنم أن يلد صنم وهم بالتالي أصبحوا جميعهم أي الحكام العرب كأبي لهب في الجاهلية لا يعرفون ولا يتقنون سوى الظلم والقتل واستعباد الشعوب بل وأصبحن زوجات هؤلاء الحكام اقلهن كهند بنت عتبه آكلة الكبد قبل الإسلام فجميعهن تفوقن على ملكة سبا وزنوبيا ملكة تدمر بالبذخ وملاحقة الموضة ولبس المجوهرات على حساب الشعوب العربية المسخوطة والمغلوب على أمرها بقوة تلك الأصنام المصطنعة والتي تقول لشعوبها نحن الحكام بأمر الله
وبسبب هذا الواقع المؤلم والمحزن على امة العرب والإسلام استفحل الغرب على هذه الأمة وأصبحت إسرائيل هي الدولة الوحيدة بالمنطقة المستقرة والقوية والتي تحصل على ما لم تحلم به من أكل وهضم حقوق فلسطين وشعبها بل وأصبحت بمثابة مزار لتلك الأنظمة الهالكة والذي يريد ان يبقى بالحكم من الأصنام يجب عليه تقديم الولاء والطاعة للكيان الغاصب
ونتيجة كل هذا الظلم ثارت الشعوب العربية على أصنامها وجاءت بشعار ما يسمى بالربيع العربي حسب اعتقادها ألا وهو يجب الخلاص من تلك الأصنام وتم ما تم في بعض الدول العربية من تغيير الأصنام وبالطبع هذا لم يروق لا إلى إسرائيل ولا إلى أمريكا لأنهما بهذه الحالة سوف يفتقدون إلى عبيدهم وبالتالي كان لا بد من التدخل السريع وركوب مطالب الشعوب العربية ظاهريا والعمل على جعل الربيع العربي عبارة عن فتنة وتدمير للبلاد العربية وشعوبها واستبدال كلمة الربيع العربي بالتدمير العربي يحرق الأخضر واليابس من مكونات ومقومات الدول العربية وضرب الشعوب العربية ببعضها البعض سواء كان بالفتنة الطائفية هذا سني وهذا شيعي وهذا مسلم وهذا مسيحي أو هذا إسلامي وهذا ليبرالي أو هذا قومي أو يساري بحيث يصبح الكل ضد الكل ويا للأسف الذين يعملون على ضرب الشعوب ببعضها هم عملاء إسرائيل وأمريكا على مدى عقود وهم الذين يضحكون على الشعوب وينظرون عليها عبر وسائل الإعلام المأجورة ويدعون الوطنية ويا للأسف يوجد لهم أتباع والذي قرأ وثائق ويكليكس يعرف ويعلم ويتأكد أن من يتصدرون الحركات والتنظيمات اغلبهم عملاء للغرب وإسرائيل وهؤلاء يعتاشون ويعيشون على حساب دماء أبناء فلسطين والشعوب العربية والدليل فلننظر إلى الدول العربية التي تم فيها تغيير الأصنام فاليمن يمنيين وتونس شطرين وليبيا زنقة زنقة وسوريا دمار على دمار والعرب أصبحوا فيها أعراب ولم يسلم من هذا الانقسام والتشرذم سوى أم الدنيا مصر العروبة بحيث تمت الانتخابات وتم انتخاب رئيس لمصر حسب صناديق الاقتراع وهي المرة الوحيدة بالعالم العربي على مدى التاريخ التي يتم فيها انتخاب رئيس حسب الاقتراع الحر والنزيه بغض النظر من هو مع ومن هو ضد ومن هو إسلامي ومن هو علماني لكن بالنهاية كان من الممكن أن يصبح هذا النموذج لجميع الدول العربية ألا وهو الشعب هو من يختار الرئيس علما أن فترة الرئيس المصري محمد مرسي لها ما لها وعليها من الأخطاء ما عليها ولكنها بالنتيجة تجربة ديمقراطية عبر الصناديق ناجحة وهل تعلم يا مرسي ما هو الذنب الفظيع والشنيع الذي ارتكبته ألا وهو انك تقوم الليل وتصلي الفجر حاضر في المسجد وليس لك طائرات خاصة ولا جزر في البحار ولا يوجد لك أرصدة بالمليارات بالخارج من دماء الشعب فلذلك أنت لا تصلح أن تكون رئيس أما زوجتك المتخلفة من وجهة نظر البعض لأنها تلبس ما شرع الله ولا تذهب للبحر بلباس المايوه ولا تقنتي المجوهرات الثمينة والملابس الفاخرة ولا تعرف بالموضة وهي من قالت أنا خادمة مصر وليست سيدة مصر الأولى ولأنها ليست كمثيلاتها من زوجات الأصنام العرب اللواتي يمتلكن من المجوهرات كل ما هو نادر وثمين ولو تم بيع هذه المجوهرات لأنها في الأساس من المال العام لتم إطعام الفقراء والمساكين لذلك أيتها الزوجة العفيفة الطاهرة انك متخلفة بنظر من يسهرون ويسكرون على الشواطئ وجرمك انك لا ترقصي في الملاهي مع العشاق والأصحاب وكل هذا لم يروق لا إلى أمريكا ولا إلى إسرائيل ولا إلى الغرب ولا إلى أتباعهم العملاء لذلك تم تحريك عملائها الكثر داخل مصر بمساعدة بعض الدول العربية لكي تتكفل بالإنفاق على المتظاهرين وبدء هؤلاء العملاء بحشد الشارع المصري وإطلاق الشعارات الزائفة والكاذبة ضد الرئيس المصري وبمرافقة حملة إعلامية غير مسبوقة بالتاريخ وإعطاء انطباع بان الشارع المصري بأكمله ضد الرئيس المصري بمساعدة عملاء الداخل والخارج لكي يتم القضاء على التجربة الديمقراطية المصرية بل وزرع الفتنة ما بين الشعب المصري والتصادم مع بعضه البعض ولربما بالأيام القادمة سوف نشهد ونرى الدماء المصرية تسيل بالشوراع تحت شعار الشعب يريد
وهذا بحد ذاته الجائزة الكبرى لإسرائيل وأمريكا وأعداء العرب وهم الآن ينامون قريرين العين على ما يحدث ويجري بالعالم العربي من محيطه إلى خليجه والذي يريد أن يتأكد مما جاء في هذا المقال فليرجع إلى تصريحات استيفي ليفني الصهيونية فهي معشوقة اغلب زعماء ومسؤولين العرب وهي من أقامت معهم الليالي الحمراء والطاس والكاس في فنادق لندن وباريس ولديها من أشرطة الفيديو المسجلة مع هؤلاء الأصنام ما يجعلهم يقبلوا أرجلها كي لا تفضحهم وتكشف أمرهم لذلك مبارك إسرائيل وأمريكا على ما تخططون وتنفذون ونحن الشعوب العربية نحن من نطبل ونحن من يتقن التصفيق والتسحيج
ملاحظة يعلم الله أن كلمة السيسي مشتقة من كلمة CIA
الناشط السياسي عبدالعزيز الزطيمة
8-7-2013
وبسبب هذا الواقع المؤلم والمحزن على امة العرب والإسلام استفحل الغرب على هذه الأمة وأصبحت إسرائيل هي الدولة الوحيدة بالمنطقة المستقرة والقوية والتي تحصل على ما لم تحلم به من أكل وهضم حقوق فلسطين وشعبها بل وأصبحت بمثابة مزار لتلك الأنظمة الهالكة والذي يريد ان يبقى بالحكم من الأصنام يجب عليه تقديم الولاء والطاعة للكيان الغاصب
ونتيجة كل هذا الظلم ثارت الشعوب العربية على أصنامها وجاءت بشعار ما يسمى بالربيع العربي حسب اعتقادها ألا وهو يجب الخلاص من تلك الأصنام وتم ما تم في بعض الدول العربية من تغيير الأصنام وبالطبع هذا لم يروق لا إلى إسرائيل ولا إلى أمريكا لأنهما بهذه الحالة سوف يفتقدون إلى عبيدهم وبالتالي كان لا بد من التدخل السريع وركوب مطالب الشعوب العربية ظاهريا والعمل على جعل الربيع العربي عبارة عن فتنة وتدمير للبلاد العربية وشعوبها واستبدال كلمة الربيع العربي بالتدمير العربي يحرق الأخضر واليابس من مكونات ومقومات الدول العربية وضرب الشعوب العربية ببعضها البعض سواء كان بالفتنة الطائفية هذا سني وهذا شيعي وهذا مسلم وهذا مسيحي أو هذا إسلامي وهذا ليبرالي أو هذا قومي أو يساري بحيث يصبح الكل ضد الكل ويا للأسف الذين يعملون على ضرب الشعوب ببعضها هم عملاء إسرائيل وأمريكا على مدى عقود وهم الذين يضحكون على الشعوب وينظرون عليها عبر وسائل الإعلام المأجورة ويدعون الوطنية ويا للأسف يوجد لهم أتباع والذي قرأ وثائق ويكليكس يعرف ويعلم ويتأكد أن من يتصدرون الحركات والتنظيمات اغلبهم عملاء للغرب وإسرائيل وهؤلاء يعتاشون ويعيشون على حساب دماء أبناء فلسطين والشعوب العربية والدليل فلننظر إلى الدول العربية التي تم فيها تغيير الأصنام فاليمن يمنيين وتونس شطرين وليبيا زنقة زنقة وسوريا دمار على دمار والعرب أصبحوا فيها أعراب ولم يسلم من هذا الانقسام والتشرذم سوى أم الدنيا مصر العروبة بحيث تمت الانتخابات وتم انتخاب رئيس لمصر حسب صناديق الاقتراع وهي المرة الوحيدة بالعالم العربي على مدى التاريخ التي يتم فيها انتخاب رئيس حسب الاقتراع الحر والنزيه بغض النظر من هو مع ومن هو ضد ومن هو إسلامي ومن هو علماني لكن بالنهاية كان من الممكن أن يصبح هذا النموذج لجميع الدول العربية ألا وهو الشعب هو من يختار الرئيس علما أن فترة الرئيس المصري محمد مرسي لها ما لها وعليها من الأخطاء ما عليها ولكنها بالنتيجة تجربة ديمقراطية عبر الصناديق ناجحة وهل تعلم يا مرسي ما هو الذنب الفظيع والشنيع الذي ارتكبته ألا وهو انك تقوم الليل وتصلي الفجر حاضر في المسجد وليس لك طائرات خاصة ولا جزر في البحار ولا يوجد لك أرصدة بالمليارات بالخارج من دماء الشعب فلذلك أنت لا تصلح أن تكون رئيس أما زوجتك المتخلفة من وجهة نظر البعض لأنها تلبس ما شرع الله ولا تذهب للبحر بلباس المايوه ولا تقنتي المجوهرات الثمينة والملابس الفاخرة ولا تعرف بالموضة وهي من قالت أنا خادمة مصر وليست سيدة مصر الأولى ولأنها ليست كمثيلاتها من زوجات الأصنام العرب اللواتي يمتلكن من المجوهرات كل ما هو نادر وثمين ولو تم بيع هذه المجوهرات لأنها في الأساس من المال العام لتم إطعام الفقراء والمساكين لذلك أيتها الزوجة العفيفة الطاهرة انك متخلفة بنظر من يسهرون ويسكرون على الشواطئ وجرمك انك لا ترقصي في الملاهي مع العشاق والأصحاب وكل هذا لم يروق لا إلى أمريكا ولا إلى إسرائيل ولا إلى الغرب ولا إلى أتباعهم العملاء لذلك تم تحريك عملائها الكثر داخل مصر بمساعدة بعض الدول العربية لكي تتكفل بالإنفاق على المتظاهرين وبدء هؤلاء العملاء بحشد الشارع المصري وإطلاق الشعارات الزائفة والكاذبة ضد الرئيس المصري وبمرافقة حملة إعلامية غير مسبوقة بالتاريخ وإعطاء انطباع بان الشارع المصري بأكمله ضد الرئيس المصري بمساعدة عملاء الداخل والخارج لكي يتم القضاء على التجربة الديمقراطية المصرية بل وزرع الفتنة ما بين الشعب المصري والتصادم مع بعضه البعض ولربما بالأيام القادمة سوف نشهد ونرى الدماء المصرية تسيل بالشوراع تحت شعار الشعب يريد
وهذا بحد ذاته الجائزة الكبرى لإسرائيل وأمريكا وأعداء العرب وهم الآن ينامون قريرين العين على ما يحدث ويجري بالعالم العربي من محيطه إلى خليجه والذي يريد أن يتأكد مما جاء في هذا المقال فليرجع إلى تصريحات استيفي ليفني الصهيونية فهي معشوقة اغلب زعماء ومسؤولين العرب وهي من أقامت معهم الليالي الحمراء والطاس والكاس في فنادق لندن وباريس ولديها من أشرطة الفيديو المسجلة مع هؤلاء الأصنام ما يجعلهم يقبلوا أرجلها كي لا تفضحهم وتكشف أمرهم لذلك مبارك إسرائيل وأمريكا على ما تخططون وتنفذون ونحن الشعوب العربية نحن من نطبل ونحن من يتقن التصفيق والتسحيج
ملاحظة يعلم الله أن كلمة السيسي مشتقة من كلمة CIA
الناشط السياسي عبدالعزيز الزطيمة
8-7-2013