العرس في القاهرة والطخ في عمان

العرس في القاهرة والطخ في عمان
أخبار البلد -  

- فلسطين هي ميزان الحق ، فيما جرى ويجري في العالم العربي ، بمسيحييه وإسلامييه ، وحين يرتبك قٌطر عربي ، لا بد من العودة إلى القدس ، فهي الحد الفاصل بين أن يكون هذا النظام العربي أو لا يكون ، بحسب موقفه من صهيون ، ومنذ أن تمكن الصهيوأمريكي من إسقاط جماعة الإخوان المسلمين في أوحال قضية فلسطين ، وإلتهم الشيخ محمد بديع المرشد العام للجماعة ، قطعة الحلوى بفم الشيخ محمد مرسي ، الذي حظي بتحية أفضل من تحيته من الإمام شمعون بيريز ، سقطت ميِّزات الجماعة سقوطا أبديا ، وتبدل شعار الإخوان ، زاحفين لفلسطين بالملايين ، إلى شعار ، من أجل عيونك يا إسرائيل شطبنا فلسطين وبالكرسي متمسكين ، قهرا ، قصرا وعلى الصهيوأمريكي مُتكئين...!!!
- اللهم لا شماتة ، إذ حققت الجماعة في مصر كل ما يصبوا له الصهيوأمريكي ، وزادت على صحن الفول تصليحة ، فهي الآن تحمل مصرا إلى متاهات قد تُضحي أشد قسوة من متاهات الحالة السورية ، والحالة العُراقية من قبل، أو تُماثلها على أقل تقدير ، إن لم يتذكر الفرعون الإخواني ""مرسي ""، أن الإعتراف بالذنب فضيلة ، كما ورد في الثقافة الإسلامية ، التي تدَّعي الجماعة أنها تنتمي إليها وتؤمن بها ، وليس غريبا في ذات النسق أن تتداعى أخلاقيات الجماعة ، على هذا النحو سيئ السُمعة ، ليطال الفشل كل منظمات الإخوان حيثما وجدت ، حتى تصل عمان...!!!
- تعلم قيادة الجماعة في الأردن علم اليقين ، أن إجتراحها لسبب ما ، مهما يكن هزيلا ، سخيفا أو عديم الوجود أصلا ، كي تنزل للشارع الذي قرف النظر ، إلى وجوه أقل ما هي عليه ، أنها تعكس التُقية ، البراغماتية ، الوصول للحكم ولو على جثة قضية فلسطين ، التي باعها المرشد العام للجماعة ، صاحب الولاية العامة ، والبيعة على السمع والطاعة ، بثمن بخس دنيوي ، هو ذاك الكرسي المُخَّوزق الذي ينزلق الآن من تحت الشيخ مرسي ، هو نوع من المُكابرة الممجوجة ، ومع ذلك تفعل ،،،لماذا...؟
- هل هو رهان على ما سيأتي به الغيب...؟ ، أم هو إستمرار لإستفزاز للشعب الأردني والأجهزة الأمنية ، التي تمثل ضمير هذا الشعب...؟ ، ولهدف واحد ، هو إسالة الدم في الأردن...!!1 ، وإن تحقق هدف الجماعة وسال الدم في الأردن ، حسب المخطط الإخواني ""لا سمح الله"" فلحساب من ، ولمن سيُهدي لبيريز أم للنتن ياهو...؟ ، أم أن هناك جهة ملائكية خفية لا نعلم عنها ، ستلقف الهدية الإخوانية ، وعلى غير منهاجية المرشد العام ، الذي بارك وثيقة كامب ديفيد ، وأمر إخوان الأردن بعدم الحديث عن وادي عربة ، وفرض عليهم نسيان القدس ومقدساتها ، وترك الميدان لأبي حميدان ""الشيخ كيري لا قدس الله سره"" ليتمكن من تسييل تسوية لقضية فلسطين ، التي لم تعُد أولوية إخوانية ، مُحنطة في عالم النسيان، بعد المبايعة بين مرسي وبيريز ...!!!
- أبكيكي يا قدس ، فلم يعُد لك بواكي سوى ما يُدبج في وسائل الإعلام من كلام ، والكلام مهما تشتد وتيرته ويرتفع صوته ، هو مجرد كلام يذهب هباء عند أمة ، تُطبق فلسفة القردة الصينيين الثلاثة ، ""لا أسمع ، لا أرى ، لا أتكلم"" فصدق بنا القول : قد تُسمع لو ناديت حيا ، ولكن لا حياة لمن تنادي
شريط الأخبار اسرار لم تنشر عن حادثة مصنع العقبة التي شغلت الرأي العام حزب الله ينفي التوغل الإسرائيلي بلبنان الملك يؤكد ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة بورصة عمان تغلق تداولاتها لجلسة اليوم الثلاثاء بنسبة انخفاض 0.1% المومني: توجيهات رئيس الوزراء بضرورة الانفتاح على وسائل الإعلام وتعزيز انسيابية تدفق المعلومات وحدة تنسيق القبول الموحد تعلن عن بدء تقديم الطلبات الإلكترونية لطلبة إساءة الاختيار والطلبة الراغبين بالانتقال الأمن يعلن عن اغلاقات وتحويلات مرورية في عمان الجمعة - أسماء عشرة صواريخ باليستية تهز تل أبيب وإصابة مستوطنين صافرات الإنذار تدوي واصابات في تل أبيب بعد رشقة صاروخية من حزب الله (فيديو) "رفعة الأداء والشفافية" تضع البنك المركزي على منصة التكريم الملكي وشركس يتسلم الجائزة اختتام ملتقى مستقبل الاعلام والاتصال بنسخته الثانية ( صور) ضبط مطلق النار داخل مصنع في العقبة .. توضيح أمني دائما الغذاء والدواء بالمرتبة الأولى.. "برافو " نزار مهيدات .. فيديو الجيش الإسرائيلي يتحدث عن معارك بظروف صعبة وحزب الله يقصف تجمعاته الجيش اللبناني يوضح: لم ننسحب من جنوب لبنان وائل جسار وسيرين عبد النور بالأردن والتذكرة تصل إلى 400 دينار وفيات الثلاثاء 1-10-2024 الزرقاء تفقد أحد رجالاتها .. النائب الاسبق (محمد طه ارسلان) في ذمة الله ترقب لحكم الاستئناف بحق نائب متهم بالرشوة بعد التاج الاخباري .. رجل الأعمال طارق الحسن يخسر قضيته أمام “صوت عمان” في قضية وثيقة مصرف الشمال