النواب فوق الكبرة بدهم جبة حمرا
نعم هذا ما توصل له بعض أعضاء النواب بعد عناء طويل الا وهو طلب سائقين لهم من مرتبات الأمن العام او القوات المسلحة لكي يسوقوا بهم . وانا كمواطن ارفض هذا الطلب ولا اقبل به بصفتي دافع للضرائب باي شكل من الاشكال وخاصة لبعض النواب والسؤال هنا ماذا قدمتم أيها السادة لكي تطلبوا هذا الطلب وماذا فعلتم للوطن والمواطن سوا انكم جعلتم مجلس النواب امام الشعب وامام العالم باسره عبارة عن مهزلة ومسخرة وقللتم من هيبة مجالس النواب وهيبة الحكومة . واصبحتم مثال سيئ للمجتمع الاردني بل واصبحتم مدرسة في الفوضى والعنصرية والإقليمية بل واصبح مجلس النواب عبئ على الوطن وليس حاجة او مصلحة وطنية والشعب يراقب بعض تصرفات مجلس النواب ويستهجن هذا العراك وهذا الصراخ وهذا الشتم فيما بينهم ويا ليت كل هذا من اجل مصالحة الوطن . مثلا لو كان العراك والصراخ والشتم مع انه غير محبب وغير مرغوب فيه وليس هو الطريق الأسلم للنقاش لو كان كل هذا باستجواب الحكومة من قبل النواب عن مصير مقدرات الوطن التي بيعت ونهبت جهارا نهارا وعن مصير الفاسدين الذين لا يزالون يرتعون ويتمتعون على حساب الشعب الغلبان والذي اوصلوه واوصلوا الدولة معه الى الهلاك والدار السوداء والعياذ بالله من هؤلاء الفاسدين لكان الامر مختلف والنظرة الى النواب من قبل الشعب مختلفة . ولكان اختلاف النواب على مصالح الوطن مبرر وبالتالي يكون سعيهم مشكور اما ان يصبح الشغل الشاغل لأعضاء مجلس النواب هو تحسين أوضاعهم والجعصة على حساب الشعب والهوش على المصالح والمكاسب فهذا غير مقنع وغير مقبول وزد على ذلك الغياب المتكرر لبعض النواب عن الجلسات والتهرب احيانا لعدم اكتمال النصاب لعقد الجلسة فماذا يسمى هذا العمل انتم ايها النواب يا من تعتبرون انفسكم ممثلين الشعب ومهمتكم الرقابة والتشريع وتطلبون من الجهاز الحكومي ابتداء من رئيس الحكومة وانتهاء باصغر موظف ان يقوموا بواجباتهم على اكمل وجه وتخطبون على الحكومة وعلينا اثناء الثقة بالحكومة او أي مناسبة تستغلونها للخطابات ساعات وساعات وتعطون الحكومة وتسمعون الشعب دروس بالمواطنة والشفافية والعمل الجاد اذا كيف تطلبون من الآخرين الامتثال في العمل على اصوله وانتم يا مجلس النواب الرقابي والتشريعي من تعطلون وتقفون حجر عثرة في عمل مجلسكم وانتم بهذا أصبحتم كالأب الفاسد الذي يطلب من أبنائه الاستقامة بالتالي أصبح النواب السابع عشر معروف توجهاته وتقسيماته لدى الشعب فمثلا يوجد قسم من النواب المتوارثين للمقعد النيابي والذين هم أصبحوا المتعهدين الوحيدين له بالمقاطعة هم هؤلاء من يحركون مجلس النواب وهم صامتين لا حس ولا خبر ويعملون في الظلام كالوطواط وهؤلاء القسم الاكبر منهم ضد حكومة عبد الله النسور بالذات مع الحفاظ على مصالحهم الخاصة ويوجد قسم اخر من النواب هم عبارة عن اداة يستعملوها النواب القديمين وقت الحاجة وهم بالنسبة لهم عبارة عن كبسة زر للتصدي للحكومة ولمن معها ايضا حتى لو كانت الحكومة تقرأ سورة الفاتحة اثناء الجلسة فهؤلاء المتبرعين للمشاكل داخل المجلس وهم كذلك متبرعين لتعطيل أي جلسة بناء على رغبة من يقف ورائهم ويدعمهم ويوجههم وهنا لا بد من القول ان هذا ليس دفاعا عن الحكومة لا من قريب ولا من بعيد فالحكومة لها ما لها وعليها الكثير الكثير ما عليها والمحصلة لا بد من القول بل والشكر والعرفان لجلالة الملك لعدم توزير النواب لان النائب او الوزير او المسؤول الكبير بالدولة مطلوب منه نكران الذات ونظافة اليد والاستقامة قدر المستطاع وخدمة الوطن بكل امانة وشرف وبعدها ينطبق عليه انه من الذوات ورجالات البلد المخلصين والمحترمين والمميزين وليس كل من اصبح نائبا بالمال الحرام والمال السياسي وليس كل من اصبح مسؤول بالواسطة او الشللية او بواسطة العائلات التي جعلت من البلد عبارة عن مزارع لهم ولابنائهم وانسبائهم ومعارفهم يصبح من الذوات وهذا بالتأكيد لا ينطبق على قسم كبير من النواب لذلك فعلا النواب فوق الكبرة بدهم جبة حمرا .
الناشط السياسي
عبد العزيز زطيمة
تاريخ 27/5/2013
نعم هذا ما توصل له بعض أعضاء النواب بعد عناء طويل الا وهو طلب سائقين لهم من مرتبات الأمن العام او القوات المسلحة لكي يسوقوا بهم . وانا كمواطن ارفض هذا الطلب ولا اقبل به بصفتي دافع للضرائب باي شكل من الاشكال وخاصة لبعض النواب والسؤال هنا ماذا قدمتم أيها السادة لكي تطلبوا هذا الطلب وماذا فعلتم للوطن والمواطن سوا انكم جعلتم مجلس النواب امام الشعب وامام العالم باسره عبارة عن مهزلة ومسخرة وقللتم من هيبة مجالس النواب وهيبة الحكومة . واصبحتم مثال سيئ للمجتمع الاردني بل واصبحتم مدرسة في الفوضى والعنصرية والإقليمية بل واصبح مجلس النواب عبئ على الوطن وليس حاجة او مصلحة وطنية والشعب يراقب بعض تصرفات مجلس النواب ويستهجن هذا العراك وهذا الصراخ وهذا الشتم فيما بينهم ويا ليت كل هذا من اجل مصالحة الوطن . مثلا لو كان العراك والصراخ والشتم مع انه غير محبب وغير مرغوب فيه وليس هو الطريق الأسلم للنقاش لو كان كل هذا باستجواب الحكومة من قبل النواب عن مصير مقدرات الوطن التي بيعت ونهبت جهارا نهارا وعن مصير الفاسدين الذين لا يزالون يرتعون ويتمتعون على حساب الشعب الغلبان والذي اوصلوه واوصلوا الدولة معه الى الهلاك والدار السوداء والعياذ بالله من هؤلاء الفاسدين لكان الامر مختلف والنظرة الى النواب من قبل الشعب مختلفة . ولكان اختلاف النواب على مصالح الوطن مبرر وبالتالي يكون سعيهم مشكور اما ان يصبح الشغل الشاغل لأعضاء مجلس النواب هو تحسين أوضاعهم والجعصة على حساب الشعب والهوش على المصالح والمكاسب فهذا غير مقنع وغير مقبول وزد على ذلك الغياب المتكرر لبعض النواب عن الجلسات والتهرب احيانا لعدم اكتمال النصاب لعقد الجلسة فماذا يسمى هذا العمل انتم ايها النواب يا من تعتبرون انفسكم ممثلين الشعب ومهمتكم الرقابة والتشريع وتطلبون من الجهاز الحكومي ابتداء من رئيس الحكومة وانتهاء باصغر موظف ان يقوموا بواجباتهم على اكمل وجه وتخطبون على الحكومة وعلينا اثناء الثقة بالحكومة او أي مناسبة تستغلونها للخطابات ساعات وساعات وتعطون الحكومة وتسمعون الشعب دروس بالمواطنة والشفافية والعمل الجاد اذا كيف تطلبون من الآخرين الامتثال في العمل على اصوله وانتم يا مجلس النواب الرقابي والتشريعي من تعطلون وتقفون حجر عثرة في عمل مجلسكم وانتم بهذا أصبحتم كالأب الفاسد الذي يطلب من أبنائه الاستقامة بالتالي أصبح النواب السابع عشر معروف توجهاته وتقسيماته لدى الشعب فمثلا يوجد قسم من النواب المتوارثين للمقعد النيابي والذين هم أصبحوا المتعهدين الوحيدين له بالمقاطعة هم هؤلاء من يحركون مجلس النواب وهم صامتين لا حس ولا خبر ويعملون في الظلام كالوطواط وهؤلاء القسم الاكبر منهم ضد حكومة عبد الله النسور بالذات مع الحفاظ على مصالحهم الخاصة ويوجد قسم اخر من النواب هم عبارة عن اداة يستعملوها النواب القديمين وقت الحاجة وهم بالنسبة لهم عبارة عن كبسة زر للتصدي للحكومة ولمن معها ايضا حتى لو كانت الحكومة تقرأ سورة الفاتحة اثناء الجلسة فهؤلاء المتبرعين للمشاكل داخل المجلس وهم كذلك متبرعين لتعطيل أي جلسة بناء على رغبة من يقف ورائهم ويدعمهم ويوجههم وهنا لا بد من القول ان هذا ليس دفاعا عن الحكومة لا من قريب ولا من بعيد فالحكومة لها ما لها وعليها الكثير الكثير ما عليها والمحصلة لا بد من القول بل والشكر والعرفان لجلالة الملك لعدم توزير النواب لان النائب او الوزير او المسؤول الكبير بالدولة مطلوب منه نكران الذات ونظافة اليد والاستقامة قدر المستطاع وخدمة الوطن بكل امانة وشرف وبعدها ينطبق عليه انه من الذوات ورجالات البلد المخلصين والمحترمين والمميزين وليس كل من اصبح نائبا بالمال الحرام والمال السياسي وليس كل من اصبح مسؤول بالواسطة او الشللية او بواسطة العائلات التي جعلت من البلد عبارة عن مزارع لهم ولابنائهم وانسبائهم ومعارفهم يصبح من الذوات وهذا بالتأكيد لا ينطبق على قسم كبير من النواب لذلك فعلا النواب فوق الكبرة بدهم جبة حمرا .
الناشط السياسي
عبد العزيز زطيمة
تاريخ 27/5/2013