دراسة وتشخيص للواقع العراقي وايجاد الحلول الجذرية .

دراسة وتشخيص للواقع العراقي وايجاد الحلول الجذرية .
أخبار البلد -     


لا تكمن المشكلة في دراسة واقع البلد في تجميع المعلومات وتهيئتها انما تكمن المشكلة بتركيب تلك المعلومات فمن يستطيع صياغتها ونضمها بقالب هندسي يضمن عدم تفكك أجزائها . هكذا نحن في العراق ثراء فكري ومتعلمون كثر وقيم ترسخت بعمق حضارة وادي الرافدين لكن مع هذا نحن نسير نحو الدمار ويحمل بعضنا بعضا مسؤولية ذلك , ومن هنا كان لابد من وضع دراسة تحدد الخلل وتشخص الداء وتعين الدواء.
وليس غريبا ان نقول اننا اصبنا بمرض عضال نخر جسد الواحد واصبح بعض المحسوبين على العراق كالغدد السرطانية تُهلك وتهلك .
ان اكثر ماقيل في الخيارات الموجود لحل المعظلة هي ثلاث خيارات
اولا التقسيم والفدرلة ثانيا عودة السياسيين الى الحوار ثالثا ان يفرض الشعب ارادته من خلال الخيرين من ابناءه.
اما التقسيم والفدرالية , فقد يقال ثبت بالتجربة ان العديد من الدول استطاعت ان تكون فيدرالية وتنهض بها فلماذا لا ننظم مجموعة من الفيدراليات وحتى لاتكون مقامة على اساس طائفي ننظمها على اساس نظام المحافظات .
والجواب هو اولا يجب علينا ان نعين الداء, فهل المشكلة هي مشكلة المركز مع الاقاليم ؟ ام هي مشكلة شحن طائفي تسخر وتصعد به اجندات سياسية خارجية او داخلية ثانيا هل يسلم ابناء المحافظات من التمييز والتهمش؟ ولن يكون فقط طائفيا هذه المرة بل سيكون تهميشا عشائريا وعرقيا ولا استطيع ان اقول اكثر مماقاله سماحة المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني عندما طالب البعض بانشاء فيدرالية البصرة. حيث قال( 12- فدرالية البصرة تعني انتفاء البصرة وزوالها، لان نفس المبررات والخدع والدعاوى الباطلة التي قيلت وطرحت لتبرير الخداع بفدرالية البصرة يمكن ان تقال وتطرح في فدرالية الفاو أو فدرالية ام قصر وهكذا في كل منطقة متصورة في البصرة.... ومارأيكم يا أعزائي لو وصل الامر أن كل مهندس مع كادره الفني المسؤول عن عين أو بئر نفط يعلن فدرالية بئر النفط (س) والآخر فدرالية بئر النفط (ص) وهكذا....، وهذا متوقع مادام الكلام وكل الكلام والصراع وكل الصراع على النفط وآباره وعيونه ومصادره ومناطق وطرق تهريبه....
وليس بغريب طرح فدرالية المحافظات وفدرالية آبار النفط ما دامت نابعة من فكر ومنهج زعاماتهم السياسية والروحية صاحبة الفتوحات التي اضحكت الداني والقاصي عليها، فارجو السؤال والمعرفة عنها ...
13- فدرالية البصرة تعني الصراع على النفط ومادة (140) جديدة، كما حصل ويحصل في كركوك والذي استلزم التطهير العرقي القومي والديني والطائفي والمناطقي والعشائري...
ففي البصرة المسلمون والمسيح والصابئة ، وفي البصرة الشيخية وغيرهم ، وفي البصرة الاخباريون والاصوليون ، وفي البصرة السنة والشيعة ، وكما تطرح هذه الايام أقلية وفكرة اصحاب البشرة السمراء اذن في البصرة ذووا البشرة السمراء وغيرهم ، وفي البصرة من نزح وهاجر اليها من الاهوار في باقي المحافظات بل حتى الكرد من شمال العراق الحبيب ، وفي البصرة الاحوازيّون والمرحّلون والبدون... وغيرهم..... فهل تيقنّا الخطر المهلك المدمّر الذي يترتب على فتنة فدرالية البصرة ؟!!!!!)
نعم هذا ما فهمناه وهذا ما قراناه في تاريخ العراق الحديث في عهد الاقطاع عندما كان شيخ العشيرة مثلا يسيطر على الارض وما شاهدناه في عهد النظام السابق كان الشيعي يظلم الشيعي والسني يظلم السني والكردي يظلم الكردي لان الظلم هنا لايرتبط بالطائفة والمذهب بل هو متجذر في ذات الانسان كنزعة نفسية لايستطيع الانسان ان يروضها ويدفعها الا بحالتين الاولى ان يربي نفسه تلقائيا على حب الخير الثانية ان يمنعه خوف القوانين الصارمة من ان يرتكب جرما ولهذا نحن نحتاج العاملين العامل الديني الاخلاقي والعامل القانوني, والفدرالية ترفع احساس الشعور بالمسؤلية الذي هو جزء من الاخلاقية والتربوية النفسية الدينية القائمة على اساس وحدة المسلمين , لان الفرد كلما تقوقع داخل محيطه الاجتماعي اصبح شعوره بالمسؤولية محدودا, اذن فالفدرالية ليست حلا وانما مشكلة تضاف الى مشكل ومصائب العراق اراد بها دعاتها الهروب الى الامام وتحقيق المصالح النفعية بمعنى الهيمنة التامة على مصادر القرار.
ياتي انشاء الله اتمام الدراسة حول ثانيا امكان عودة الكتل السياسية للتفاوض وثالثا ان يفرض الشعب ارادته من خلا الخيرين من ابناءه
أيام الحميري
شريط الأخبار إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة وفد من وزارة الاقتصاد والصناعة السورية في زيارة ميدانية إلى مصنع إسمنت المناصير للاطلاع على أحدث تقنيات الإنتاج والفحص الجيش يدمّر أوكارا لتجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية مستشفى الجامعة الأردنية: نحو 70 مليون دينار ديون مترتبة على وزارة الصحة الملك: نحتفل بروح الأسرة الواحدة بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة وليد المصري ينجح في حشد مذكرة عليها تواقيع 80 نائب لتخفيض مخالفات السير (صور) وزير الصحة: أتمتة جميع المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية منتصف 2026 البدور: سداد 40 مليون دينار من مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر خطة نظافة وطنية للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات "طوفان الأقصى" يفجر أزمة جديدة في إسرائيل.. الكنيست يصوت على "لجنة التغطية" والعائلات تعلن العصيان 480 ألف طالب جامعي في الأردن 60 % منهم في الجامعات الرسمية وزير الطاقة: إنهاء دراسات الجدوى للتنقيب عن الفوسفات في الريشة من خلال شركتين انخفاض أسعار الذهب في التسعيرة الثانية محليا الأربعاء الأردن ضمن مستوى "الكفاءة المنخفضة جدا" في مؤشر إتقان اللغة الإنجليزية 2025 هام حول اتفاقية تعدين نحاس أبو خشيبة ومراحلها القانونية والفنية 25 مليون دينار وتغطي 40%... أبو علي: صرف رديات ضريبة للمكلفين المستحقين إلكترونيا الأحد ملاحظات على مأدبة وعلاوات… تقرير "المحاسبة" يكشف تجاوزات حكومية "الاتحاد" أول بنك في الأردن يحصل على شهادة ISO 37301 الدولية لنظام إدارة الامتثال العملات الرقمية المستقرة… استقرار ظاهري أم سيادة نقدية؟ بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع