هكذا كان رد سلطة غزة على القرضاوي
بقلم : ماجد العطي
لا يمكن أن تتم زيارة القرضاوي إلى غزة بدون تصريح وموافقة من حكام الكيان الصهيوني , فقد سبق وأن وافقت إسرائيل على زيارة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بينما رفضت إسرائيل السماح للدكتور رمضان شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي للقيام بنفس الزيارة إلى قطاع غزة .
إن زيارة القرضاوي لغزة لم تكن من أجل شد أزرهم ودعوتهم إلى الاستمرار في المقاومة ومن اجل تحرير فلسطين كل فلسطين كما كان يدعون , بل الهدف من الزيارة محاولة لإقناع بعض من سلطة حماس في قطاع غزة ممن يرفضون الانصياع لأوامر قطر وبالموافقة على ما قدمه سيده حمد رئيس وزراء قطر وعراب تهويد فلسطين وباسم الجامعة العربية عن استعدادها للقبول بما تطالب به إسرائيل بتبادل الأراضي وذلك بهدف ضم المستوطنات العنصرية إلى إسرائيل في حالة ما جرت التسوية بين إسرائيل والفلسطينيين , وهذه المستعمرات التي ابتلعت الأرض الفلسطينية وانتشرت في كل أنحاء الضفة الغربية وامتدت لمساحات شاسعة وواسعة حول القدس شرقا وجنوبا وشمالا وفي هذه الحالة فلن يتبقى من ارض فلسطين في الضفة الغربية سوى بقع وقطع منفصلة بحيث لا يمكن إقامة دولة فلسطين عليها فإذا مآتم ذلك لا سمح الله فان إسرائيل ستقدم مقابل ذلك بضع كيلومترات لا تساوي عشر ما ستأخذه من أراضي أقامة عليها مستعمرات في صحراء النقب والمحاذية لقطاع غزة فتتسع مساحة قطاع غزة وتكبر دولة حماس .
إضافة لذلك فان القرضاوي سيحاول دفع وإقناع حكام قطاع غزة , بعدم التجاوب مع المساعي الحميدة لإعادة الوحدة للصف الفلسطيني وتشجيع حماس بالإكتفاء بما هو تحت سيطرتها في قطاع غزة.
.
لقد كان من المستغرب والمستهجن أن يقدم رجل يعتبر نفسه قائدا من قادة الشعب الفلسطيني وهو السيد إسماعيل هنية على تقبيل يد شخص مثل القرضاوي أصبح مأجورا لدى حكام قطر الذين اتضحت عمالتهم لحكام إسرائيل ولم تعد مخفية على احد أن ما قام به إسماعيل هنية يعتبر إهانة للشعب الفلسطيني الذي يعتز بكرامته ويرفض الذل والخنوع لأي كان على وجه الأرض كما قدم هنية جواز سفر فلسطيني للقرضاوي وهذا يعتبر تزويرا إذ أن جواز السفر الفلسطيني يصرف فقط من قبل السلطة الفلسطينية صاحبة الشأن في رام الله وليس من قبل سلطة مقالة في قطاع غزة , أن الشعب الفلسطيني يرفض أن يعتبر القرضاوي احد أبناء فلسطين ويستنكر ذلك وكان من المفترض أن يواجه القرضاوي بالاحتجاجات والتظاهرات استنكارا لهذه الزيارة المشبوهة من شخص باع نفسه مقابل الدولارات التي تغمره من حكام قطر , هذا الذي يُزور الدين الإسلامي الحنيف ويخرجه ويصدر الفتاوى التي تدعو إلى سفك دم المسلمين والأئمة الأفاضل في سوريا بناء على أوامر ورغبات أسيادة حكام قطر الذين يعملون جهارا لتنفيذ مخططات أعداء الأمة والإسلام , فكان الرد واضحا عندما قبلت أياديه الملوثة بدماء أبناء بلاد الشام .
أن على شعوبنا العربية أن تعي وتدرك ما يبيت لهم ولأوطانهم من مخططات استعمارية وتتعرض هذه الأيام إلى مؤامرات مجرمه تهدف إلى تفتيت أوطاننا وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية والقومية وغيرها , وضرب الحركة الوطنية لبسط سيطرتها وهيمنتها على بلداننا وجعل إسرائيل كوكيل لها في منطقتنا من اجل نهب خيراتها وثرواتها وهذا هو السبب ألان الذي تهدف أليه الدول الاستعمارية من وراء الهجمة المسعورة على سوريا التي كشفت الدراسات والأبحاث أن سوريا وشواطئها تحتوي على احتياطيات كبيرة من البترول والغاز وهم يثيرون لدى بعض أوساط الجماهير الجاهلة المشاعر الدينية ويعملون على تضليلها ويستغلون فقرها ويغدقون عليها الأموال من قطر والسعودية لدفعها لمحاربة إخوانها في سوريا باسم الجهاد بينما العدو الصهيوني الذي يرتكب كل يوم الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ويعمل على تهويد القدس وكل فلسطين ويسعى لهدم المسجد الأقصى الشريف لايذكر كل هذا ولا يفكر قادة السعودية وقطر بإنقاذ الشعوب العربية من الجوع والفقر
بقلم : ماجد العطي
لا يمكن أن تتم زيارة القرضاوي إلى غزة بدون تصريح وموافقة من حكام الكيان الصهيوني , فقد سبق وأن وافقت إسرائيل على زيارة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بينما رفضت إسرائيل السماح للدكتور رمضان شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي للقيام بنفس الزيارة إلى قطاع غزة .
إن زيارة القرضاوي لغزة لم تكن من أجل شد أزرهم ودعوتهم إلى الاستمرار في المقاومة ومن اجل تحرير فلسطين كل فلسطين كما كان يدعون , بل الهدف من الزيارة محاولة لإقناع بعض من سلطة حماس في قطاع غزة ممن يرفضون الانصياع لأوامر قطر وبالموافقة على ما قدمه سيده حمد رئيس وزراء قطر وعراب تهويد فلسطين وباسم الجامعة العربية عن استعدادها للقبول بما تطالب به إسرائيل بتبادل الأراضي وذلك بهدف ضم المستوطنات العنصرية إلى إسرائيل في حالة ما جرت التسوية بين إسرائيل والفلسطينيين , وهذه المستعمرات التي ابتلعت الأرض الفلسطينية وانتشرت في كل أنحاء الضفة الغربية وامتدت لمساحات شاسعة وواسعة حول القدس شرقا وجنوبا وشمالا وفي هذه الحالة فلن يتبقى من ارض فلسطين في الضفة الغربية سوى بقع وقطع منفصلة بحيث لا يمكن إقامة دولة فلسطين عليها فإذا مآتم ذلك لا سمح الله فان إسرائيل ستقدم مقابل ذلك بضع كيلومترات لا تساوي عشر ما ستأخذه من أراضي أقامة عليها مستعمرات في صحراء النقب والمحاذية لقطاع غزة فتتسع مساحة قطاع غزة وتكبر دولة حماس .
إضافة لذلك فان القرضاوي سيحاول دفع وإقناع حكام قطاع غزة , بعدم التجاوب مع المساعي الحميدة لإعادة الوحدة للصف الفلسطيني وتشجيع حماس بالإكتفاء بما هو تحت سيطرتها في قطاع غزة.
.
لقد كان من المستغرب والمستهجن أن يقدم رجل يعتبر نفسه قائدا من قادة الشعب الفلسطيني وهو السيد إسماعيل هنية على تقبيل يد شخص مثل القرضاوي أصبح مأجورا لدى حكام قطر الذين اتضحت عمالتهم لحكام إسرائيل ولم تعد مخفية على احد أن ما قام به إسماعيل هنية يعتبر إهانة للشعب الفلسطيني الذي يعتز بكرامته ويرفض الذل والخنوع لأي كان على وجه الأرض كما قدم هنية جواز سفر فلسطيني للقرضاوي وهذا يعتبر تزويرا إذ أن جواز السفر الفلسطيني يصرف فقط من قبل السلطة الفلسطينية صاحبة الشأن في رام الله وليس من قبل سلطة مقالة في قطاع غزة , أن الشعب الفلسطيني يرفض أن يعتبر القرضاوي احد أبناء فلسطين ويستنكر ذلك وكان من المفترض أن يواجه القرضاوي بالاحتجاجات والتظاهرات استنكارا لهذه الزيارة المشبوهة من شخص باع نفسه مقابل الدولارات التي تغمره من حكام قطر , هذا الذي يُزور الدين الإسلامي الحنيف ويخرجه ويصدر الفتاوى التي تدعو إلى سفك دم المسلمين والأئمة الأفاضل في سوريا بناء على أوامر ورغبات أسيادة حكام قطر الذين يعملون جهارا لتنفيذ مخططات أعداء الأمة والإسلام , فكان الرد واضحا عندما قبلت أياديه الملوثة بدماء أبناء بلاد الشام .
أن على شعوبنا العربية أن تعي وتدرك ما يبيت لهم ولأوطانهم من مخططات استعمارية وتتعرض هذه الأيام إلى مؤامرات مجرمه تهدف إلى تفتيت أوطاننا وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية والقومية وغيرها , وضرب الحركة الوطنية لبسط سيطرتها وهيمنتها على بلداننا وجعل إسرائيل كوكيل لها في منطقتنا من اجل نهب خيراتها وثرواتها وهذا هو السبب ألان الذي تهدف أليه الدول الاستعمارية من وراء الهجمة المسعورة على سوريا التي كشفت الدراسات والأبحاث أن سوريا وشواطئها تحتوي على احتياطيات كبيرة من البترول والغاز وهم يثيرون لدى بعض أوساط الجماهير الجاهلة المشاعر الدينية ويعملون على تضليلها ويستغلون فقرها ويغدقون عليها الأموال من قطر والسعودية لدفعها لمحاربة إخوانها في سوريا باسم الجهاد بينما العدو الصهيوني الذي يرتكب كل يوم الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ويعمل على تهويد القدس وكل فلسطين ويسعى لهدم المسجد الأقصى الشريف لايذكر كل هذا ولا يفكر قادة السعودية وقطر بإنقاذ الشعوب العربية من الجوع والفقر