لن تشهد ولن تستشهد !!!!....................هكذا رحيلهم على عجل ...؟. رغم محاولات الاسعاف للقلب المهجور بحب الله ) يغيب وجودهم وتندثر حكايتهم للجحيم .. هو قدرهم ومصيرهم ....( هكذا الدنيا تستقبل وتودع وهو حال من هو على( كرسي الاوهام ) وكيف يغادر دون رجعة او رحمة ؟ يبقى مذهول ومذموم ( كان يا ما كان ) واليوم هو ماضي غير مأسوف علية ...ولن يكون موجود بعد اليوم ..ورغم عودة الربيع وتنوع الازهار تبقى (زهرة النرجس متمردة ترفض ان تكون مجرد زهرة بين الزهور ) لذا ..تخرج بفصل الشتاء وعلى الجبال وبقرب الصخور تتحدى الخوف والمجهول وتنثر عطرها مع غيوم الشتاء وحبات المطر ليبقى عطرها منثور والماء تغسل الهموم ..هو النرجس حالة جدلية بزمن الاستسلام وقوة مزاجية حادة الطباع ..؟؟..وبفصل الفصول تخرج الذئاب من الجحور تنهش لحم ودماء الصامتين وحوش كواسر لا وقت لديه لتعريف الحرام والحلال كواسر مدربة على بلع الحقوق وبيع الحدود )..ةتسير الايام وفي كل ربع قرن او اكثر يخرج من بين الركام من هو قادر على جمع الصف النفقود ...؟...... واعادة ........ ( الاقصى لحاضنة الولاية الاسلامية برعاية هاشمية ......والامة اليوم تمر يولادة قيصرية عسيره ومخاض اقرب لنزيف .. وافضل العلاج (( الصبر واعلان الجهاد على النفس التي كان بوجودها هلالك الامة وفساد الاخلاق والابدان ...هذا هو حال الامة وكيف نسير لهاوية الجحيم من شر الفساد والافساد ..اللهم رحمتك .......كيف تشقلب الزمان واصبح الهريتة لهم كلام ومن لدية حفنة مال يتكلام بحال العباد .هذا هو افلاس نهاية الزمان وربما هناك ترتيب ( تشكيل مكعبات الامة من جديد بعد التدمير والتخريب والتشريد )....نترك نهاية التحليل لكم يا كرام ...؟......ونقول متى نستفيق من وهن التعكير وبرامج التفكير بخطط لمحاربة الفقر والجوع ونشر الاصلاح وترشيد حركة المؤتمرات والندوات واللقاءات التي تستهلك اموال لايام والنهية بيان عبر شاشة الاعلام وهو ختام لكل مهرجان ..وهناك مطالب بتحسين معيشة العاملين والموظفين بماينسجم مع مخططات الغلاء لكل الاسعار .مش مقبول سياسة التطنيش التي تكلف الخزينة خسائر كبيرة جراء رفض الحوار والتحاور مع ان رعاية مطالبهم ممكن تعزز الانتاج والاسراف وهدر الوقت هذا في حالة غرس الاطمئنان بنفوس العباد .؟.
ويقال ان معلم بناء كان قاسي على العمال وبخيل وشحيح عليهم فما كان من هولاء العمال ( الا ) تكبيد معلم البناء خسائر مالية يومية من خلال هدر المواد الاولية دون ان يدرك حجم الفاجعة .وترتب عاية خسائر وديون سارعة للافلاس ) ... وهذا ينطبق على سياسة الحكومة اليوم وهي تتجهل مطالب العاملين بتحسين معيشتهم وحماية حقوقهم بزيادات مالية (هي عبارة عن فتافت مقابل حوافز ومخصصات المسؤولين ومجالس الادارة وووو..لن نشهد بهم بعد اليوم ... وعليهم محاسبة انفسهم قبل جردة السنين ..؟..الكل بنتظار قرار حكيم حليم ..مش قرار رفع الاسعار وتحطيم سقف الدار. ..صحيح نحن بخير .. لكن المسؤول لدينا بنعيم والبقية على حافة الجحيم ..؟.اللهم عليهم ...اللهم احمى مملكتنا من المسرفين ...أمين