مليكنا الغالي نقول بصدق وامانة اخلاص من هذا المنبر الحر كل الفخر والاعتزاز بعيد الاستقلال الاردني في الخامس والعشرين من ايار من كل عام يحتفل الأردن بعيد الاستقلال، وهذه الذكرى العزيزة على كل مواطن والتي تمكن خلالها الاردنيون بقيادة الهاشميين من ارساء دعائم الدولة الاردنية الحديثة وترسيخ معالم المؤسسية والحرية والديموقراطية ليزهو ويفتخر بها ابناء الاردن بانجازات هذا البلد الكبير بشعبه الصغير بامكاناته ليحقق الاهداف المنشودة والآمال المرجوة. لقد غدا الاردن في عهد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، نموذجا من العمل الجاد نحو حل القضايا التي تواجه الامة العربية فضلا عن عمل جلالته الدؤوب لتطوير مختلف النواحي السياسية والثقافية والاقتصادية والامنية وبناءالقوات المسلحة على اسس عصرية، حيث عمل جلالته على تجذير الديمقراطية والحرية، والامن والامان لكل المواطنين. فالدور الكبير الذي لعبه الملك عبدالله الثاني منذ ان تبوأ سدة الحكم، حظي بتقدير الاوساط السياسية العربية والدولية، لما لجلالته من اعمال جليلة ونشاطات واضحة للعيان اسهمت في دعم التعاون العربي وازالة الخلافات بين الدول الشقيقة للوصول الى استراتيجية تكفل للامة العربية تعاونها وتضامنها وبلوغ اهدافها القومية تتسم سياسة جلالة الملك عبدالله الثاني الخارجية بالصراحة والوضوح والدبلوماسية التي تعمل على تعزيز البناء مع جميع الدول، على أسس الاحترام المتبادل والمساواة وعدم التدخل في الشئون الداخلية، وحل النـزاعات بالطرق السلمية، والحفاظ على استقلال الاردن وسيادته على أراضيه وثرواته وحرية قراره السياسي. وقد ترجمت بصورة عملية هذه السياسة التي ترتكز على المبادئ والقوانين والمواثيق الدولية . وعلى الصعيد العربي، فقد سعى جلالة الملك عبدالله الثاني الى تطوير علاقاته في كل المجالات مع الدول العربية، انطلاقا من إيمانه بالمصير العربي المشترك، وأرسى تأكيد الأردن على الإلتزام لتحقيق التضامن العربي ورص الصفوف العربية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للأخرين وحرص على دعم وتطوير الجامعة العربية وأجهزتها ومنظماتها المتخصصة وتفاعله بنشاط مع جميع القضايا العربية. أما على الصعيد الإسلامي، فإن جلالة الملك عبدالله الثاني يؤمن بأن تقدم المسلمين مرتبط بتعاونهم وتعايشهم، في ظل السماحة والإخاء، ويسعى دائما الى التغلب على العقبات التي تعوق التعاون الإسلامي. وعلى الصعيد العالمي، يطلع جلالة الملك عبدالله الثاني الى نهج جديد في التعاون الدولي يقوم على أسس استقرت ببزوغ النظام العالمي الجديد القائم على الشرعية الدولية، و المحافظة على حقوق الإنسان ، ودور الأمم المتحدة بالحفاظ على الأمن والسلم الدوليين. ويدعو الى تعاون دولي لتأمين الإنسانية أفرادا وجماعات من أخطار الإرهاب بكافة أشكاله. وما يرتبط من تهديد وابتزاز مع التفريق بين الحق المشروع في الدفاع عن الأوطان واستعادة الحقوق السليبة كما وردت في ميثاق الأمم المتحدة. لقد جسد جلالته الديمقراطية في الأردن فضلاً عن دور جلالته الذي نستذكره بهذا اليوم في الإصلاحات الإقتصادية والبناء والتنمية الشاملة و توفير الأمن والإستقرار في مختلف المجالات ولم يكن مستطاعاً أن يتحقق هذا النهج في الإنجازات الكبيرة العملاقة والتحولات الجذرية في جميع مجالات التقدم العمراني والصحي والثقافي والإجتماعي والتغير في ملامح هذه الأرض الطيبة إلا من خلال رغبة القائد في عصرنة هذه الدولة في إتجاه التطوير والتحديث لتكوين صورة مشرقة للدولة التي أصبحت نموذجاً في النمو والتطور. إن تخليد ذكرى الاستقلال تعد مناسبة وطنية لاستلهام ما تنطوي عليه من قيم سامية وغايات نبيلة لإذكاء التعبئة الشاملة وزرع روح المواطنة وربط الماضي التليد بالحاضر المتطلع إلى آفاق أرحب ومستقبل أرغد خدمة لقضايا الامة و الوطن وإعلاء صروحه وصيانة وحدته والحفاظ على هويته ومقوماته والدفاع عن مقدساته وتعزيز نهضته السياسية و الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في ظل معزز النهضة الاردنية صاحب الجلالة الملك عبدالله ابن الحسين المفدى والف مبروك يا اردن د/ الشيخ جهاد الزغول
مليكنا الغالي كل الفخر والاعتزاز…يا عيد الاستقلال
أخبار البلد -
مليكنا الغالي نقول بصدق وامانة اخلاص من هذا المنبر الحر كل الفخر والاعتزاز بعيد الاستقلال الاردني في الخامس والعشرين من ايار من كل عام يحتفل الأردن بعيد الاستقلال، وهذه الذكرى العزيزة على كل مواطن والتي تمكن خلالها الاردنيون بقيادة الهاشميين من ارساء دعائم الدولة الاردنية الحديثة وترسيخ معالم المؤسسية والحرية والديموقراطية ليزهو ويفتخر بها ابناء الاردن بانجازات هذا البلد الكبير بشعبه الصغير بامكاناته ليحقق الاهداف المنشودة والآمال المرجوة. لقد غدا الاردن في عهد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، نموذجا من العمل الجاد نحو حل القضايا التي تواجه الامة العربية فضلا عن عمل جلالته الدؤوب لتطوير مختلف النواحي السياسية والثقافية والاقتصادية والامنية وبناءالقوات المسلحة على اسس عصرية، حيث عمل جلالته على تجذير الديمقراطية والحرية، والامن والامان لكل المواطنين. فالدور الكبير الذي لعبه الملك عبدالله الثاني منذ ان تبوأ سدة الحكم، حظي بتقدير الاوساط السياسية العربية والدولية، لما لجلالته من اعمال جليلة ونشاطات واضحة للعيان اسهمت في دعم التعاون العربي وازالة الخلافات بين الدول الشقيقة للوصول الى استراتيجية تكفل للامة العربية تعاونها وتضامنها وبلوغ اهدافها القومية تتسم سياسة جلالة الملك عبدالله الثاني الخارجية بالصراحة والوضوح والدبلوماسية التي تعمل على تعزيز البناء مع جميع الدول، على أسس الاحترام المتبادل والمساواة وعدم التدخل في الشئون الداخلية، وحل النـزاعات بالطرق السلمية، والحفاظ على استقلال الاردن وسيادته على أراضيه وثرواته وحرية قراره السياسي. وقد ترجمت بصورة عملية هذه السياسة التي ترتكز على المبادئ والقوانين والمواثيق الدولية . وعلى الصعيد العربي، فقد سعى جلالة الملك عبدالله الثاني الى تطوير علاقاته في كل المجالات مع الدول العربية، انطلاقا من إيمانه بالمصير العربي المشترك، وأرسى تأكيد الأردن على الإلتزام لتحقيق التضامن العربي ورص الصفوف العربية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للأخرين وحرص على دعم وتطوير الجامعة العربية وأجهزتها ومنظماتها المتخصصة وتفاعله بنشاط مع جميع القضايا العربية. أما على الصعيد الإسلامي، فإن جلالة الملك عبدالله الثاني يؤمن بأن تقدم المسلمين مرتبط بتعاونهم وتعايشهم، في ظل السماحة والإخاء، ويسعى دائما الى التغلب على العقبات التي تعوق التعاون الإسلامي. وعلى الصعيد العالمي، يطلع جلالة الملك عبدالله الثاني الى نهج جديد في التعاون الدولي يقوم على أسس استقرت ببزوغ النظام العالمي الجديد القائم على الشرعية الدولية، و المحافظة على حقوق الإنسان ، ودور الأمم المتحدة بالحفاظ على الأمن والسلم الدوليين. ويدعو الى تعاون دولي لتأمين الإنسانية أفرادا وجماعات من أخطار الإرهاب بكافة أشكاله. وما يرتبط من تهديد وابتزاز مع التفريق بين الحق المشروع في الدفاع عن الأوطان واستعادة الحقوق السليبة كما وردت في ميثاق الأمم المتحدة. لقد جسد جلالته الديمقراطية في الأردن فضلاً عن دور جلالته الذي نستذكره بهذا اليوم في الإصلاحات الإقتصادية والبناء والتنمية الشاملة و توفير الأمن والإستقرار في مختلف المجالات ولم يكن مستطاعاً أن يتحقق هذا النهج في الإنجازات الكبيرة العملاقة والتحولات الجذرية في جميع مجالات التقدم العمراني والصحي والثقافي والإجتماعي والتغير في ملامح هذه الأرض الطيبة إلا من خلال رغبة القائد في عصرنة هذه الدولة في إتجاه التطوير والتحديث لتكوين صورة مشرقة للدولة التي أصبحت نموذجاً في النمو والتطور. إن تخليد ذكرى الاستقلال تعد مناسبة وطنية لاستلهام ما تنطوي عليه من قيم سامية وغايات نبيلة لإذكاء التعبئة الشاملة وزرع روح المواطنة وربط الماضي التليد بالحاضر المتطلع إلى آفاق أرحب ومستقبل أرغد خدمة لقضايا الامة و الوطن وإعلاء صروحه وصيانة وحدته والحفاظ على هويته ومقوماته والدفاع عن مقدساته وتعزيز نهضته السياسية و الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في ظل معزز النهضة الاردنية صاحب الجلالة الملك عبدالله ابن الحسين المفدى والف مبروك يا اردن د/ الشيخ جهاد الزغول
مليكنا الغالي نقول بصدق وامانة اخلاص من هذا المنبر الحر كل الفخر والاعتزاز بعيد الاستقلال الاردني في الخامس والعشرين من ايار من كل عام يحتفل الأردن بعيد الاستقلال، وهذه الذكرى العزيزة على كل مواطن والتي تمكن خلالها الاردنيون بقيادة الهاشميين من ارساء دعائم الدولة الاردنية الحديثة وترسيخ معالم المؤسسية والحرية والديموقراطية ليزهو ويفتخر بها ابناء الاردن بانجازات هذا البلد الكبير بشعبه الصغير بامكاناته ليحقق الاهداف المنشودة والآمال المرجوة. لقد غدا الاردن في عهد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، نموذجا من العمل الجاد نحو حل القضايا التي تواجه الامة العربية فضلا عن عمل جلالته الدؤوب لتطوير مختلف النواحي السياسية والثقافية والاقتصادية والامنية وبناءالقوات المسلحة على اسس عصرية، حيث عمل جلالته على تجذير الديمقراطية والحرية، والامن والامان لكل المواطنين. فالدور الكبير الذي لعبه الملك عبدالله الثاني منذ ان تبوأ سدة الحكم، حظي بتقدير الاوساط السياسية العربية والدولية، لما لجلالته من اعمال جليلة ونشاطات واضحة للعيان اسهمت في دعم التعاون العربي وازالة الخلافات بين الدول الشقيقة للوصول الى استراتيجية تكفل للامة العربية تعاونها وتضامنها وبلوغ اهدافها القومية تتسم سياسة جلالة الملك عبدالله الثاني الخارجية بالصراحة والوضوح والدبلوماسية التي تعمل على تعزيز البناء مع جميع الدول، على أسس الاحترام المتبادل والمساواة وعدم التدخل في الشئون الداخلية، وحل النـزاعات بالطرق السلمية، والحفاظ على استقلال الاردن وسيادته على أراضيه وثرواته وحرية قراره السياسي. وقد ترجمت بصورة عملية هذه السياسة التي ترتكز على المبادئ والقوانين والمواثيق الدولية . وعلى الصعيد العربي، فقد سعى جلالة الملك عبدالله الثاني الى تطوير علاقاته في كل المجالات مع الدول العربية، انطلاقا من إيمانه بالمصير العربي المشترك، وأرسى تأكيد الأردن على الإلتزام لتحقيق التضامن العربي ورص الصفوف العربية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للأخرين وحرص على دعم وتطوير الجامعة العربية وأجهزتها ومنظماتها المتخصصة وتفاعله بنشاط مع جميع القضايا العربية. أما على الصعيد الإسلامي، فإن جلالة الملك عبدالله الثاني يؤمن بأن تقدم المسلمين مرتبط بتعاونهم وتعايشهم، في ظل السماحة والإخاء، ويسعى دائما الى التغلب على العقبات التي تعوق التعاون الإسلامي. وعلى الصعيد العالمي، يطلع جلالة الملك عبدالله الثاني الى نهج جديد في التعاون الدولي يقوم على أسس استقرت ببزوغ النظام العالمي الجديد القائم على الشرعية الدولية، و المحافظة على حقوق الإنسان ، ودور الأمم المتحدة بالحفاظ على الأمن والسلم الدوليين. ويدعو الى تعاون دولي لتأمين الإنسانية أفرادا وجماعات من أخطار الإرهاب بكافة أشكاله. وما يرتبط من تهديد وابتزاز مع التفريق بين الحق المشروع في الدفاع عن الأوطان واستعادة الحقوق السليبة كما وردت في ميثاق الأمم المتحدة. لقد جسد جلالته الديمقراطية في الأردن فضلاً عن دور جلالته الذي نستذكره بهذا اليوم في الإصلاحات الإقتصادية والبناء والتنمية الشاملة و توفير الأمن والإستقرار في مختلف المجالات ولم يكن مستطاعاً أن يتحقق هذا النهج في الإنجازات الكبيرة العملاقة والتحولات الجذرية في جميع مجالات التقدم العمراني والصحي والثقافي والإجتماعي والتغير في ملامح هذه الأرض الطيبة إلا من خلال رغبة القائد في عصرنة هذه الدولة في إتجاه التطوير والتحديث لتكوين صورة مشرقة للدولة التي أصبحت نموذجاً في النمو والتطور. إن تخليد ذكرى الاستقلال تعد مناسبة وطنية لاستلهام ما تنطوي عليه من قيم سامية وغايات نبيلة لإذكاء التعبئة الشاملة وزرع روح المواطنة وربط الماضي التليد بالحاضر المتطلع إلى آفاق أرحب ومستقبل أرغد خدمة لقضايا الامة و الوطن وإعلاء صروحه وصيانة وحدته والحفاظ على هويته ومقوماته والدفاع عن مقدساته وتعزيز نهضته السياسية و الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في ظل معزز النهضة الاردنية صاحب الجلالة الملك عبدالله ابن الحسين المفدى والف مبروك يا اردن د/ الشيخ جهاد الزغول