وتتكرر المأساة

وتتكرر المأساة
أخبار البلد -  
العنف اصبح ظاهرة لا يمكن السكوت عنها او تجاهلها في جامعاتنا ويجب دراسة اسبابها ودوافعها ولعل الاسباب الحقيقية هي العنصرية اكثر منها سياسية او اقتصادية ولمسنا ذلك ما حصل في جامعة الحسين حيث كان في ذلك اليوم المشؤوم يوم مفتوح وقد قام المسؤولين بتقسيم الخيام على اساس العائلات والعشائر والسبب الاخر على ما يبدو هو انعدام لغة الحوار بين الاساتذة والطلاب فليس هناك ارشاد او توجيه للطلاب بخطورة ظاهرة العنف والتبعيات المترتبة على ذلك.كان من المفروض على وزارة التعليم العالي وقف النزيف الدموي في الجامعات منذ حادثة الدهيسات حيث قضى الشاب الدهيسات نحبه برصاصة طائشة ومع هذا لم تتدخل وزارة التعليم العالي او ترفع ساكنا واعتبرته شيئا عاديا.الى متى نقف مكتوفي الأيدي متفرجين على الجرائم التي تحدث في عقر دارنالعنف اصبح ظاهرة لا يمكن السكوت عنها او تجاهلها في جامعاتنا ويجب دراسة اسبابها ودوافعها ولعل الاسباب الحقيقية هي العنصرية اكثر منها سياسية او اقتصادية ولمسنا ذلك ما حصل في جامعة الحسين حيث كان في ذلك اليوم المشؤوم يوم مفتوح وقد قام المسؤولين بتقسيم الخيام على اساس العائلات والسبب الاخر على ما يبدو هو انعدام لغة الحوار بين الاساتذة والطلاب فليس هناك ارشاد او توجيه للطلاب بخطورة ظاهرة العنف والتبعيات المترتبة على ذلك.كان من المفروض على وزارة التعليم العالي وقف النزيف الدموي في الجامعات منذ حادثة الدهيسات حيث قضى الشاب الدهيسات نحبه برصاصة طائشة ومع هذا لم تتدخل وزارة التعليم العالي او ترفع ساكنا واعتبرته شيئا عاديا.الى متى نقف مكتوفي الأيدي متفرجين على الجرائم التي تحدث في عقر دارنا؟هناك اسباب ثانوية تلعب دورا في ازدياد هذه الظاهرة وهي الاسرة حيث يتشبع الابناء حب الانتقام والكراهية بسبب تعامل الاباء بقسوة مع الابناء وعدم فتح قنوات الحوار مع ابناءهم او تسلط الاب برأيه فيخرح الابن ناقما على المجتمع ويقوم بتفريغ شحناته على زملائه او ابناء عشيرته.والسبب الاخر التمييز بين الابناء والتفريق بين الذكر والانثى.الشجارات التي تحدث في الاسرة بين الاب والام يذهب ضحيتها الابناء فيخرجون للمجتمع معنفين وتبقى صورة العنف شريطا يدور في اذهانهم طوال حياتهم.السبب الرئيسي في نظري هو اهمال الدولة لهذا الموضوع وعدم تطبيق قوانين رادعة تمنع النزيف الدموي في جامعاتنا ولكن الدولة مشغولة في اقتصادها ورفع الاسعار اما ارواح الناس فليس لها اهمية ونحن نذكر مقولة الحسين رحمه الله(الانسان اغلى ما نملك).الى متى ايها الساسة ستقفون متفرجين دون وضع حد لهذه المأساة؟ من الحلول التي تخفف من هذه الظاهرة تخصيص نشاطات لامنهجية لملئ الفراغ عند الطلاب فالفراغ الطويل بين المحاضرات يخلق جوا من المشاحنات.متى سيتوقف هذا النزيف الدموي الذي اودى بحياة اناس ابرياء عدا عن الاصابات ؟يتطلب هذا تعاون الجميع على كافة المستويات سواء من الاسرة او المدرسة او الجامعة وان لناظره قريب. ا؟هناك اسباب ثانوية تلعب دورا في ازدياد هذه الظاهرة وهي الاسرة حيث يتشبع الابناء حب الانتقام والكراهية بسبب تعامل الاباء بقسوة مع الابناء وعدم فتح قنوات الحوار مع ابناءهم او تسلط الاب برأيه فيخرح الابن ناقما على المجتمع ويقوم بتفريغ شحناته على زملائه او ابناء عشيرته.والسبب الاخر التمييز بين الابناء والتفريق بين الذكر والانثى.الشجارات التي تحدث في الاسرة بين الاب والام يذهب ضحيتها الابناء فيخرجون للمجتمع معنفين وتبقى صورة العنف شريطا يدور في اذهانهم طوال حياتهم.السبب الرئيسي في نظري هو اهمال الدولة لهذا الموضوع وعدم تطبيق قوانين رادعة تمنع النزيف الدموي في جامعاتنا ولكن الدولة مشغولة في اقتصادها ورفع الاسعار اما ارواح الناس فليس لها اهمية ونحن نذكر مقولة الحسين رحمه الله(الانسان اغلى ما نملك).الى متى ايها الساسة ستقفون متفرجين دون وضع حد لهذه المأساة؟ من الحلول التي تخفف من هذه الظاهرة تخصيص نشاطات لامنهجية لملئ الفراغ عند الطلاب فالفراغ الطويل بين المحاضرات يخلق جوا من المشاحنات.متى سيتوقف هذا النزيف الدموي الذي اودى بحياة اناس ابرياء عدا عن الاصابات ؟يتطلب هذا تعاون الجميع على كافة المستويات سواء من الاسرة او المدرسة او الجامعة وان لناظره قريب.
شريط الأخبار إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة وفد من وزارة الاقتصاد والصناعة السورية في زيارة ميدانية إلى مصنع إسمنت المناصير للاطلاع على أحدث تقنيات الإنتاج والفحص الجيش يدمّر أوكارا لتجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية مستشفى الجامعة الأردنية: نحو 70 مليون دينار ديون مترتبة على وزارة الصحة الملك: نحتفل بروح الأسرة الواحدة بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة وليد المصري ينجح في حشد مذكرة عليها تواقيع 80 نائب لتخفيض مخالفات السير (صور) وزير الصحة: أتمتة جميع المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية منتصف 2026 البدور: سداد 40 مليون دينار من مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر خطة نظافة وطنية للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات "طوفان الأقصى" يفجر أزمة جديدة في إسرائيل.. الكنيست يصوت على "لجنة التغطية" والعائلات تعلن العصيان 480 ألف طالب جامعي في الأردن 60 % منهم في الجامعات الرسمية وزير الطاقة: إنهاء دراسات الجدوى للتنقيب عن الفوسفات في الريشة من خلال شركتين انخفاض أسعار الذهب في التسعيرة الثانية محليا الأربعاء الأردن ضمن مستوى "الكفاءة المنخفضة جدا" في مؤشر إتقان اللغة الإنجليزية 2025 هام حول اتفاقية تعدين نحاس أبو خشيبة ومراحلها القانونية والفنية 25 مليون دينار وتغطي 40%... أبو علي: صرف رديات ضريبة للمكلفين المستحقين إلكترونيا الأحد ملاحظات على مأدبة وعلاوات… تقرير "المحاسبة" يكشف تجاوزات حكومية "الاتحاد" أول بنك في الأردن يحصل على شهادة ISO 37301 الدولية لنظام إدارة الامتثال العملات الرقمية المستقرة… استقرار ظاهري أم سيادة نقدية؟ بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع