كتاب نجس بدل جنيس ... العرب وحرق الأفلام

كتاب نجس بدل جنيس ... العرب وحرق الأفلام
أخبار البلد -  


في كتاب جنس تُذكر الارقام القياسيّة للافعال واعمال تكون رياديّة ومميّزة وغير مسبوقة من حيث الكميّة و/او الزمن و/او البعد و/او الشكل أو خلافه وتبقى مسجّلة حتّى يأتي شخص او بلد او مجتمع اخر يُحطّم ذلك الرقم ويستحوذ على تلك الصفحة من الكتاب .
وقد يّلد كتاب اخر باسم كتاب نجِس لتسجَّل فيه الحيل والخدع والاخراجات لأعمال وارقام وهميّة تظهر للعامّة وكأنّها حقائق ذات نفع بل وتُبنى عليها سياسات او خطط تعود بالمجتمعات الى الوراء سنين عديدة وتكون عبارة عن إخراج افلام وحرقها لتصبح وكأنّها الحقيقة حيث تضيع الحقيقة او نشعر انّها ضاعت .....
وفي كثير من بلادنا المسكينة التي تخلو من الحريّات والديموقراطيّة والصدق ويسود فيها الكثير من الحكّام والحكومات الفاسدة ويملؤها الكذب وتكميم الحريّات وتُقلب فيها الحقائق وتُنتهك فيها الحريّات والقيم والأخلاقيات بإسم الحداثة والعولمة والعصرنة وما هو سوى تقليد اعمى وهروب من الواقع والارتماء في احضان امريكا والغرب وتقييد انفسهم بحبائل مخطّطاتهم وقد سجّلنا في كتاب جنس اطول سندويشة فلافل واكبر سدر مندي وكنافة وغيره .
وها هي الام الكبرى مصر الميمونة تتخبّط في تبرئة زعيم تبين انه نهب مصر هو وعائلته لعشرات من السنوات ويحتار القضاء والنيابة والعدالة في الحكم عليه او إطلاق سراحه والسير على قاعدة اللي فات مات واحنا ولاد اليوم والمهم إسقاط حكم الاخوان حتّى ان العدالة باتت بحاجة لاجتماع عاجل برئاسة الرئيس لانقاذها من الإضمحلال والذوبان في عصير الكذب والظلم السائد الان .
وكما مصر فتلك نونس الخضراء التي لم يرحمها جمالها وبات رجالها عرضة للقتل واقتصادها عرضة للافلاس بينما حكّامها يتباهون بما حقّقته الثورة ولكي لا نبعد ها هي جارتها ليبيا ما زالت تعارض التقسيم حيث لم يكن اخر المطاف قتل ملك الساحل والصحراء وتدمير باب العزيزية وبالقرب منها الجزائر بلد المليون شهيد ومليارات الفساد حتّى يكتشف الرئيس ان اخاه زعيم الفاسدين ليصاب بجلطة وينقل لباريس للعلاج فورا بينما المسؤولون يتبجّحون بالطهارة وكذلك لليمن الذي كان سعيدا وبات حزينا والذي ما زال المخلوع فيه يناضل ويعود لصنعاء لاكمال ما بدأه .
وحتّى في البلدان التي لم تشتعل الفتنة فيها حتى الان بحمد الله ما زالت تُحرق الافلام بالتصريحات والاجراءات والقرارات فهم اقنعوا الغرب ان السيّدة نزيهة تسكن بيننا وتلازمنا حياتنا بينما نحن نعرف انّها انتقلت الى مقابر الفساد حيث شيّعتها الحكومات الى هناك قبل قوافل شهداء التناحر الجامعي التي بُنيت بيوتا للعلم وليس للقتل جامعات بدلا من ان تُعطي لمجتمعاتها المحلّيّة دروسا في التسامح يأخذ ابنائها اساليب العصبيّة والدولة لا تأخذ العِبر .
وكلّما التقى مسؤول عربي بمسؤول امريكي او غربيْ يُحاولوا إقناعنا ان ذلك المسؤول الغربي لا ينام الليل وهو يحلم بقضيّتنا او مصلحتنا والغريب انهم يعرفون انهم يكذبون ويعرفون اننا نعرف انهم يكذبون والادهى اننا نعرف انهم يعرفون انهم كاذبون وهكذا دواليك الكل يكذب والكل يعرف ان الكل يكذب ولكن في اخر المطاف نقول انه أكلْ عيش وطنّش فهل من هكذا شعوب وهؤلاء حكّام ومسؤولين تترجّى الخير لهذه الامّة !!!!!
يُقال ان احد الرؤساء الامريكان ممن حكموا دورتين لثماني سنوات قال انه قابل معظم الزعماء العرب خلال فترة حكمه وأنّه لم يطلب احد من اؤلئك الزعماء اي طلب يخص القضيّة الفلسطينيّة مع ان المؤتمرات الصحفيّة كانت غير ذلك وهذا ليس مُستغربا فينا فالكذب ملح حديثنا منذ ازمان طويلة لا ادري ماذا يقول المسؤولين العرب عندما يقفوا امام المرآة ويروا وجوههم النديّة ......
وكتاب نجِس وما فعله الأنجاس يجب ان يُدوّن ما فعلناه نحن العرب من كلِّ الاجناس من قبل وبعد ان دقّت فيروز في العودة كل الاجراس واسمعتنا ما يحلُّ بمدينة هي قدس الاقداس
فالقدس قبل ان تكون بحاجة لمن يصونها هي بحاجة لقلوب وضمائر تغار عليها وتنتصر لها في المحن فهي ليست بايدينا وانما بايدي فئة يهوديّة ضالّة وافضل للمسلمين ان يُصلّوا على التراب بحريّة على ان يُصلّوا على السجّاد الوثير تحت بواريد الإحتلال .....
حمى الله الاردن ارضا وشعبا وقيادة وحفظه من كل مكروه .
احمد محمود سعيد
شريط الأخبار الاتحاد الأردني لشركات التأمين يهنئ البنك المركزي الأردني بفوزه بجائزة الملك عبدالله الثاني للتميز عن فئة الأداء الحكومي والشفافية لعام 2024 الصفدي يوجه لنجيب ميقاتي رسالة ملكية جادة وول ستريت تستكمل تسجيل المكاسب بعد تصريحات رئيس الفدرالي الأميركي إعلان تجنيد للذكور والإناث صادر عن مديرية الأمن العام المستشفى الميداني الأردني غزة /79 يستقبل 16 ألف مراجع الملك يرعى حفل جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز الخارجية: لا إصابات بين الأردنيين جراء الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان حزب الله: قصفنا مستعمرة "جيشر هزيف" بصلية صاروخية الحكومة تقرر تخفيض أسعار البنزين 90 و95 والديزل لشهر تشرين الأول المقبل وفاة احد المصابين بحادثة اطلاق النار داخل المصنع بالعقبة البنك الأردني الكويتي ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني الإدارة العامة والفرع الرئيسي وفيلا البنكية الخاصة الخبير الشوبكي يجيب.. لماذا تتراجع أسعار النفط عالمياً رغم العدوان الصهيوني في المنطقة؟ حملة للتبرع بالدم في مستشفى الكندي إرجاء اجتماع مجلس الأمة في دورته العادية حتى 18 تشرين الثاني المقبل (ارادة ملكية) الاعلام العبري: أنباء عن محاولة أسر جندي بغزة تسجيل أسهم الزيادة في رأس مال الشركة المتحدة للتأمين ليصبح 14 مليون (سهم/دينار) هيفاء وهبي تنتقد الصمت الخارجي بشأن العدوان الإسرائيلي على لبنان مشاهد لتدمير صاروخ "إسكندر" 12 عربة قطار محملة بالأسلحة والذخائر لقوات كييف كمين محكم للمقاومة الفلسطينية جنوبي غزة في أول تصريح لوزير الاقتصاد الرقمي سامي سميرات يعيد "نفس الكلام" !!