القادة الأبطال العظام استشهدوا

القادة الأبطال العظام استشهدوا
أخبار البلد -  

القادة الأبطال العظام استشهدوا

يسقط المناضل تلو المناضل، ويستمر الشعب الفلسطيني في النضال والعالم المتحضر غائب عما يتعرض له أسرى الحرية البواسل في سجون الاحتلال الصهيوني العنصري.
كتيبة الجرمق الفتحاوية والقطاع الغربي، التي خرجت الشهيد تلو الشهيد مثل الشهيد أبو حسن قاسم، والشهيد حمدي التميمي، والشهيد مروان الكيالي والشهيد علي أبو طوق ، والشهيد سعد جرادات، والشهيد مروان زلوم، والشهيد جهاد عمارين، والتي تخرج منها الشهيد ميسرة، أعرفها كظاهرة مشرقة في تاريخ حركة فتح والثورة الفلسطينية بصفة عامة تاريخ الاقتحام والمواجهة. القتال والصمود، والسرد أدبي بالامتثال الحميم الشهيد حمدي الذي كلما جاءت سيرته اليوم نتذكر سيرة البطولة والتطهر الثوري إلى حد الأسطورة، ولهذا تعلقت بالكتيبة الطلابية كمثل تاريخ شخصي وكظاهرة من أنبل وأجمل ما صنعت فتح من وقائع وتجارب وظواهر تاريخية في المقاومة والكفاح التحرري، لأن بطلا واقعيا من أبطال الجرمق قد رحل، وعلى هذا النحو المفجع والموجع، حيث حاصر السجان الإحتلالي البطل الأسير، بالإهمال الصحي ومنع عنه الدواء ليدفع المرض ليقوم بمهمته الإجرامية، إنه قتل مع سبق الإصرار والترصد، وبالطبع لم يعد مجالا للشك أبدا أن أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال ومع سياسة هذه السجون أللإنسانية، هم اليوم رهائن غايات إجرامية، وبعنصرية بغيضة لا تريد أن ترى على الأقل أحدا من أبطال فلسطين على قيد الحياة، إنها سياسة الضغينة والكراهية التي لا يسجل لها التاريخ غير الجريمة، ولأن الأمر كذلك فإنه لابد أن تكون قضية أسرانا دائما، قضية نضال يومي وعلى كافة المستويات من أجل إطلاق سراحهم أولا وقبل كل شيء.
للشهيد ميسرة جنة الخلد في السموات العلى بإذن الله تعالى ورحمته، وله الخلود في ذاكرتنا ورواياتنا، قد جاء من الجرمق في سيرته وتاريخه النضالي عاليا كمثل الجبل ذاته، فالجرمق هو أعلى جبال فلسطين وأبناء الكتيبة الطلابية الذين حملوا إسمه، كانوا على قدر الاسم وعلوه في المعنى والغاية والتاريخ.
لم يكن ميسرة أبو حمديه آخر شهداء الحركة الأسيرة الفلسطينية، ولم يغب شهرا على اغتيال الشهيد عرفات جرادات، غادرنا ميسرة نتيجة عدم الإفراج عنه ونتيجة الإهمال الطبي.
لقد سئم الشعب الفلسطيني حالة الانتظار، لان المفردات السياسية لم تعد تفعل شيء، فتنطلق شرارة الانتفاضة، وتنطلق شعلة الثورة، لأننا سئمنا انتظار المجتمع الدولي الذي لم يجلب للشعب الفلسطيني وأسراه سوى الكوارث، ولنسخر نضالنا في خدمة فلسطين والشعب كما يجب أن تكون عليه الأمور، وأن خشبة النجاة الوحيدة هي كيف نتخلص من هذا الاحتلال الجاثم على صدور شعبنا وأرضنا هذه الأسئلة المشروعة والكثيرة كانت تدور في ذهن كل أبناء الشعب الفلسطيني، الأجيال تمتلئ غضب ، وبين هذا وذاك نقول أتت اللحظة التاريخية من أجل انتفاضة ثالثه هذا باختصار حقيقة ما يجرى، ولا جدوى من محاولة لوم على من يقف خلف ذلك، فهذا المسار هو منتج فلسطيني بامتياز، فلم يعد مقبول انتظار المفاوضات لأنها لم تعد تنفع بشيء سوى بزيادة الاستيطان ونهب الأرض، وان الانتفاضة إذا اشتعلت لم تجلب الفوضى والخراب بل ستعطي نتائج مثمره، فيجب على كل فصائل المقاومة العمل على تحرير الأسرى من خلال أسر جنود صهاينة من أجل تحرير كل الأسرى حيث سمعنا بيانات كثيرة من كل الفصائل، ولم نرى أي نتيجة فأين فصائل المقاومة ؟ أين الكتائب والكتائب وقيادات الكتائب من جميع الفصائل؟ هل أصبحتم عاجزين؟! أم كل منكم ينتظر المفاوضات؟ ماذا تنتظرون الشهيد الحي الأسير سامر العيساوي الذي تجاوز 250 يوم وأنتم ماذا تنتظرون ؟
فمتى نستطيع أن ننهض من كبواتنا وغفواتنا وننفض الغبار عن فكرنا لنكتب جملة مفيدة تبعث فينا أملا نحو مستقبل مزدهر لأسرانا ؟؟؟؟؟؟؟؟

وإنها لثورة حتى النصر.
بقلم الكاتب جمال أيوب.

شريط الأخبار وفاة احد المصابين بحادثة اطلاق النار داخل المصنع بالعقبة البنك الأردني الكويتي ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني الإدارة العامة والفرع الرئيسي وفيلا البنكية الخاصة الخبير الشوبكي يجيب.. لماذا تتراجع أسعار النفط عالمياً رغم العدوان الصهيوني في المنطقة؟ حملة للتبرع بالدم في مستشفى الكندي إرجاء اجتماع مجلس الأمة في دورته العادية حتى 18 تشرين الثاني المقبل (ارادة ملكية) الاعلام العبري: أنباء عن محاولة أسر جندي بغزة تسجيل أسهم الزيادة في رأس مال الشركة المتحدة للتأمين ليصبح 14 مليون (سهم/دينار) هيفاء وهبي تنتقد الصمت الخارجي بشأن العدوان الإسرائيلي على لبنان مشاهد لتدمير صاروخ "إسكندر" 12 عربة قطار محملة بالأسلحة والذخائر لقوات كييف كمين محكم للمقاومة الفلسطينية جنوبي غزة في أول تصريح لوزير الاقتصاد الرقمي سامي سميرات يعيد "نفس الكلام" !! أبو علي: 100 آلف مكلف المسجلين بنظام الفوترة الوطني الالكتروني البنك "الاستثماري" يفوز بجائزتين مرموقتين من جوائز الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية العالمية المستحقون لقرض الإسكان العسكري لتشرين الأول (أسماء) نائب الأمين العام لحزب الله: "إسرائيل" لم ولن تطال قدراتنا العسكرية.. وجاهزون لحرب برية متقاعدو الفوسفات يعودون إلى الشارع مجددًا: تعنّت الإدارة وملف التأمين الصحي يشعلان الاحتجاجات العقبة.. مفصول من عمله بمصنع يفتح النار بشكل عشوائي ويصيب اثنين تقرير روسي: إسرائيل تستهدف سوريا بعد لبنان في إطار "إسرائيل الكبرى" لماذا تم تعيين رئيس تنفيذي جديد "لكيا الأردن" في هذا الوقت؟ التقى برجل مجهول وصافحه... تفاصيل جديدة عن عملية إغتيال نصر الله