ما صنعت ايديكم

ما صنعت ايديكم
موسى الساكت
أخبار البلد -  
 


بماذايفكر رجالالدولة الذينأداروا المرحلةالانتقالية اليوم،وهم يتابعونبالصوت والصورةالمعارك تحت قبة البرلمان؟هليدركون سوء خياراتهم عندماتمسكوا بقانونانتخاب لم يحقق للبلدسوى أمر واحد؛ مقاطعةمعظم القوىالحزبية المنظمةللانتخابات، ووصولنواب من الطراز الذينشاهده هذه الأيام؟!أين انتهت القيمةالنوعية الوحيدةفي القانون،وأعني القائمةالوطنية؟ إذ لا نكادنشعر بوجودالنواب الـ27، فقد ابتلعتهمالأغلبية الفردية،وتحولوا إلى مجرد نواب،مثلهم مثل غيرهم.تخيلوا صورة المجلسلو أن الحركة الإسلامية،ومعها شخصياتوتيارات سياسية،كانت مشاركةفي الانتخابات. سيكون هناكعلى الأقلكتلة متماسكةمن 40 نائبا تقريبا، سيغيروجودها شكل المجلس وطريقةعمله، وسيحفزالكتل الأخرىعلى البقاءموحدة في مواجهة قطب برلماني كبير. ولكان المجلسوالشعب ارتاحامن وجوهنيابية ما كانت تحلمبالنجاح بوجودمرشحين يمثلونالتيارات الرئيسةفي البلاد،كالحركة الإسلامية.البلاد كلهاتدفع اليومثمن موقفشخصيات رجعية،أبت إلا أن تبقيالعملية الديمقراطيةأسيرة الصوتالواحد. ما الفرق بين المجلس السابقوالمجلس الحالي؟كنا نراهنعلى تغيير،ولو محدود،في العملالنيابي. لكن ثقافة الصوتالواحد انتصرتبسرعة؛ طوشات،ومسدسات، وإغراقفي الفرديةعلى حسابالعمل الجماعي.العدد القليلمن النوابالطامحين إلى تطوير أداءالمجلس، على وشك أن يخسروا التحدي. وكنت بالأمسأرى مشاعرالإحباط واليأسمرسومة على وجوههم، وهم يتابعون من مقاعدهم أحلامالتغيير تتبخرتحت وقع المواجهات.لو كنت مكانالمعارضة، لما فكرت بتنظيمأي فعاليةاحتجاجية؛ أداءالمجلس يكفيوحده ليؤكدصواب موقفهامن القانون،ومقاطعتها للانتخابات.انتفض النوابفي وجه رئيس الوزراءبعد قرارحكومته رفع أسعار المشتقاتالنفطية لهذاالشهر؛ خطبوالمدة ست ساعات ضده. وعندما جاء دوره للردعلى مداخلاتهم،لم يحتملواالاستماع له ربع ساعة. أي ديمقراطيةهذه؟!بعد أن تمكنالأردن من إجراء الانتخاباتالنيابية بدرجةمعقولة من النزاهة، وبدونتدخل رسميفي مجرياتها؛ومع اتجاهالشارع إلى الهدوء على أمل بتحقيقوعود الإصلاحبشكل متدرج،ساد انطباعفي أوساطالمراقبين المحليينوالأجانب بأن الدولة الأردنية،وخلافا للحالةفي دول الربيع العربي،صارت أكثرقوة، بينماالمعارضة تضعف.المقاربة بدت منطقية إلى حد كبير. لكن إذا استمر مجلسالنواب على النحو الذينشهده، فإن العملية الانتقاليةستشهد انتكاسةكبيرة، لا يمكن بعدهاالتنبؤ بالنتائج.يتعين على الحكماء، في الدولة ومجلسالنواب، أن يتداعوا إلى عقد خلوةمغلقة لتدارسالحالة القائمة،والتفاهم على خطوات من شأنها وضع حد للموقفالمتدهور تحت القبة، لإنقاذسمعة المجلس،لا بل عملية الإصلاحبرمتها، والتيأفسدها قانونالصوت الواحد.fahed.khitan@alghad.jo

شريط الأخبار انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان الارصاد تحذر من طقس السبت ولي العهد يهنئ بإدراج أم الجمال على لائحة التراث العالمي الملك وبايدن يبحثان وقف إطلاق النار وإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة مهم من التنمية بشأن الأسر المنتفعة من المعونات وشمول الفقراء العاملين الصحة العالمية: أكثر من مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال سترسل لغزة طوفان أردني في وسط البلد نصرة للمقاومة الفلسطينية 3 آلاف دينار مكافأة.. البحث عن كلبة بربطة عنق يثير سخرية الأردنيين ليست النباتات فقط هي ما ينتج أكسجين الأرض جيش الاحتلال يعلن إصابة 4222 جنديا منذ 7 أكتوبر سرايا القدس تقصف عسقلان ومستوطنات غلاف غزة العكايلة : اعلن استقالتي (غير نادمٍ ولا أسفٍ) من العمل الاسلامي "القسام" تدمر دبابتي ميركافا وتفجر عبوة رعدية مضادة للأفراد بقوة إسرائيلية المهندس خالد بدوان السماعنة يكتب: قراءة| الحل والعقد .. بين العبثية والمال الأسود فصل التيار الكهربائي عن مناطق في المملكة غداً - أسماء من هو قيادي حماس الذي أُعلن عن استشهاده في سجون الاحتلال ؟ وفاة القيادي الإسلامي والنائب الأسبق إبراهيم الخريسات 35 ألف مصلّ أدّوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى تزامناً مع توافدهم لصلاة الجمعة .. شرطة الاحتلال تعتدي على المصلين بالهراوات في باب الأسباط شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على غزة في اليوم ال294 من العدوان