العفو العام والدروس المستفادة

العفو العام والدروس المستفادة
موسى الساكت
أخبار البلد -   في كل مرة الحكومات لا تستفيد من الدروس السابقة التي تفرضها الأحداث، وكأن كل حكومة تعيش في معزل كامل عن قرارات اتخذتها حكومات سابقة والتي كانت من المفترض أن تكون درسا.
 
 

والأصل أن الحكومة اليوم ومؤسساتها بعد 100 عام على تأسيس الدولة تعمل ضمن مؤسسية وقرارات تستند إلى دراسة الآثار الاقتصادية والاجتماعية، وتستند أيضا على قرارات سابقة.
 

جاء قرار العفو العام بتوجيهات ملكية سامية والتأكيد على ضرورة أن يراعي القانون الحقوق الشخصية والمدنية للمتضررين.
وهذا العفو للأسف لم يراعِ أبداً جرائم الشيكات دون رصيد من قبل الحكومة ولا من قبل مجلس النواب، والتي تعتبر برأيي ضربة اقتصادية حقيقية لكل القطاعات التجارية والصناعية التي تتعامل مع الشيكات، وهذا جاء بعكس توجيهات سيد البلاد بعدم المساس بالحقوق.
هذه الضربة الاقتصادية التي جاءت على جميع القطاعات الاقتصادية التي تتعامل مع الشيكات لأنها شملت جميع قضايا جرائم الشيكات "من دون رصيد"، (بدون استثناء)، والصادرة قبل تاريخ 2024/3/19.
وهذا يعني أن الدائن (صاحب الحق) لا يستطيع رفع قضايا جزائية، مما يعني أن مئات الملايين من الدنانير ستضيع على أصحاب الحقوق لأن أغلب من عليه ديّن لا يوجد أملاك مسجلة باسمه للحجز عليها، وحسب القانون لا يوجد أي بدائل قانونية لتحصيل مال الدائن، خصوصا أن الدائن لا يستطيع رفع قضية جديدة على المدين.
وطبعا لا أريد الخوض في أمور أخرى لا تستند إلى منطق؛ مثل أن العفو العام شمل غرامات العبث بعدادات الكهرباء فيما لم يشمل العفو مخالفات العبث بالمياه!
الخلاصة، أن القطاع الخاص آخر من يُنظر إليه فيما يتعلق بتذليل العقبات أمامه، وهذا سبب من أسباب التراجع الاقتصادي وتراجع الاستثمار الكليّ، وهذا يحتاج إلى وقفة ومعالجة حقيقية إذا ما أردنا تحسين البيئة الاستثمارية والوصول إلى النمو الاقتصادي المطلوب.
شريط الأخبار إربد... حادث سير مروع يتسبب بحدوث وفاة ووقوع إصابات "الصحفيين".. مجلس نقابة جديد وتحديات تعصف بالجسم الإعلامي عقوبات مرتبطة بالحبس تكبد الدولة خسائر اللجنة الوزارية لتمكين المرأة تعتمد ختم المساواة بين الجنسين في القطاعين العام والخاص 45 محاميا جديدا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل محطة طاقة شمسية على مساحة 65 ألف متر مربع في مطار الملكة علياء مركز خدمات شامل واحد على الأقل في كل محافظة مع نهاية 2025 العبادي والشديفات وصوت عمان الإخباري ينتصرون قضائيا على رجل الأعمال طارق الحسن الدين العالمي معرض للخطر وسيصل إلى 117% من الناتج خلال 3 سنوات الشوابكة نقيبا للجيولوجيين وفوز سبعة أعضاء بالتزكية "معتز أبو الحسن" يستعرض أبرز الإنجازات والمحطات لشركة الديرة للإستثمار ويؤكد مواصلتها المسيرة بثبات الصحفيون ينتخبون غدًا نقيبًا ومجلسًا جديدًا بنك صفوة الإسلامي... رفع رأس المال إلى 150 مليون دينار وانتخاب مجلس إدارة جديد (أسماء) قريباً .. "اندماج شركتي" تأمين.. والطبخة على نار هادئة بنك صفوة رفع رأس المال الى 150 مليون دينار و انتخاب مجلس ادارة جديد اسماء بلدية السلط تعتزم اطلاق مركز متخصص بترميم المباني التراثية وزير الخارجية: عبء اللجوء يتطلب التعاون من الجميع "بـ لبن" تعود للواجهة: أزمة وانتهت.. ام تتأثر الأردن حريق دار المسنين.. القضاء الأردني يقول كلمته "العمل" توقف جميع خدماتها الإلكترونية والمعاملات من الخميس حتى الأحد