تحديات النمو في 2013

تحديات النمو في 2013
نجيب صعب
أخبار البلد -  
قدرت الحكومة نموها الاقتصادي لسنة 2013 بما نسبته 3 بالمائة ، وهو اقل من توقعات المانحين والمؤسسات الدولية والتي توقعت ان يصل النمو في الاقتصاد الوطني 3.5 بالمائة .
على الرغم من ان نسب النمو المستهدفة ضعيفة نسبيا الى ان المؤشرات الاقتصادية الاولية تدلل على انه في حال تحققت النسب المقدرة في العام الجديد ، فان الاقتصاد الوطني يكون خطا خطوات مهمة في استدامة مفهوم الاستقرار التدريجي في القطاعات الاقتصدية المختلفة ، والتي تزعزعت الثقة فيها من قبل المستثمرين المحليين والاجانب بسبب تردي الوضع السياسي في المنطقة .
تحقيق نمو اقتصادي في ظل تباين الوضع السياسي وازدياد الاضطرابات في المنطقة يتطلب جهدا حكوميا كبيرا في الوصول الى ذلك ، وبشكل غير تقليدي كما كان في السابق.
الحكومة مطالبة بتجاوز تداعيات التضخم والذي قدرته في سنة 2013 بما نسبته 5 بالمائة ، والحد منه ليس على الصعيد الخارجي ، فالحكومة وبكل وسائلها لا تقوى على ذلك ، انما المقصود هو ضبط حالة الانفلات الموسمي التي تحدث بين فترة واخرى ، ويكون الاجراء من خلال ازالة الاحتكارات في السوق وتحقيق الرقابة الفاعلة على الاسعار .
الهدف الرئيسي من ذلك هو حماية دخول الافراد من التاكل في ظل سلوكيات غير رشيدة يمارسها بعض المحتكرين للسلع .
الوصول الى النموالمستهدف يتطلب ثورة استثمارية كبيرة في مؤسسات الاستثمار والتشريعات المنظمة لها ، وازالة العقبات التي تساهم في عرقلة العملية الاستثمارية، وطلاق حملة ترويج كبرى على مستوى المنطقة لبحث الفرص الاستثمارية في مواطنها الحقيقية .
قطاع المقاولات احد اهم القطاعات المساندة للاقتصاد الوطني بسبب اتصالها بعمل قطاعات اخرى، لذلك فان حل مديونية القطاع التي تناهز ال120 مليون دينار ستساهم ايجابا في انعاش الحركة الاقتصادية في البلاد ، ويكون سدادهم من خلال ادراج مشاريعهم صمن صندوق التنمية الخليجي حيث الاموال متوفرة ، والمشاريع موجودة .
تعزيز الثقة بالدينار يكون بالتزام السلطتين التنفيذية والتشريعية بخارطة اقتصادية واضحة لا لبس فيها، الهدف من ذلك ان ارسال رسالة تطمينية الى المانحين والمغتربين والمستثمرين معا بان الاقتصاد الوطني يسير وفق منهج واضح ومعروف ، بعيدا عن «الفزعات « التي ادارت الاقتصاد في السنوات الماضية ، وتسببت في احداث اختلالات مالية خطيرة في الموازنة العامة من جهة، وتدهور الامن المعيشي للمواطنين من جهة اخرى.
يبقى التحدي الاكبر امام الحكومة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام ، هو في التزامها بتنفيذ قانون موازنة عامة دون اي تجاوزات كما كان يحدث سابقا من خلال ملاحق الموازنات ، والتاكد من التوجهات الاقتصادية بشكل واضح ، من حيث مدى التزام الحكومة بخطة ضبط الانفاق ، واضافتها لمشاريع حقيقية حيوية ، تستطيع ان تولد فرص عمل للاردنيين ، وتساهم في زيادة الصادرات ، واعادة الثقة الى الاقتصاد الوطني من المجتمع المحلي والدولي بشكل اكبر مما هي عليه الان، بعد ان يكون تم معالجة الاختلالات الحاصلة في بيئة الاعمال المحلية .
 
شريط الأخبار رئيس "مستقلة الانتخاب" يزور نقابة الصحفيين (صور) "المستقلة للانتخاب": نحو 4 آلاف مخالفة انتخابية تعاملت معها الهيئة فصل التيار الكهربائي عن مناطق في الأردن الأحد الملكة رانيا تدين "الفوضى العالمية" "البوتاس العربية" تُصــــــــدّر أكبر شحنة بوتاس إلى أوروبا في تاريخها تنويه وتحذير الى سالكي طريق وادي شعب المستقلة للانتخاب ومدير الأمن العام يؤكدان مواجهة الجرائم الانتخابية دون تهاون إعلان مهم من التعليم العالي لطلبة التوجيهي "الخطة الجديدة" 5.1% نسبة الديون غير العاملة الى اجمالي الديون للبنوك في الاردن عام 2023 - تفاصيل المرشح الركيبات يلغي مهرجان قائمة الوحدة الوطنية ويتبرع بتكلفتها الى غزة .. برافو ضبط متسولة سبعينية بحوزتها 778 دينارا بإربد القبول الموحد تعلن موعد وترتيبات عقد امتحان المفاضلة لطلبة الثانوية العامة الأجنبية حلويات الحاج محمود حبيبه وأولاده "مجموعة البندر" ترعى حفل نيفرتيتي السادس عشر لتكريم اوائل المملكة المنارة الإسلامية للتأمين ترعى حفل مجلة نيفرتيتي السادس عشر لتكريم أوائل المملكة في نادي ديونز عمان بالأسماء.. التربية تعلن مرشحي دبلوم إعداد المعلمين المنتهي بالتعيين 499 مستثمراً أجنبيًا يحصلون على الجنسية الأردنية انخفاض معدل الأمية في الأردن إلى 5% الأردن يشهد انخفاضاً بنسبة 6.3% في حالات الزواج لعام 2023 مقارنة بعام 2022 رئيس تجارة الأردن يحث القطاع التجاري والخدمي للمشاركة بالانتخابات النيابية الأشغال: إنهاء الأعمال بمشروع صيانة الطريق الصحراوي من القويرة إلى جسر الاتحاد