شخصيات من عيار ثقيل بالبدلة الزرقاء

شخصيات من عيار ثقيل بالبدلة الزرقاء
أخبار البلد -  

 

في الأنباء أن شخصيات مهمة ومن عيار ثقيل، على وشك ارتداء البدلة الزرقاء، تمهيدا للتحقيق في ملفات ترتبط بها وتحوم حولها شبهات فساد.ثقل الشخصيات يتراوح بين مسؤولين سابقين من عيار ثقيل جدا وصولا إلى أسماء متنفذة، سيكون لجلبها وقع كبير على العقل الشعبي الذي أدمن التهاون مع هذا النوع من الشخصيات، لأسباب سياسية وأخرى تتعلق بمكانتها الاجتماعية.بيدأن قرارا من أعلى المستويات اتخذ بفتح جميع الملفات التي تحوم حولها شبهات فساد، للبت فيها.الشخصياتالتي يتم الحديث عنها طالما تحدث عنها الشارع كثيرا، بدون أدنى أمل في إمكانية الاقتراب منها، بعد أن شاهد بأم عينيه المسرحية الهزلية التي قدمها مجلس النواب السابق حين طوى جميع ملفات الفساد، وختم عرضه "السطحي" والمكشوفبنهاية "كاريكاتورية" محبطةللرأي العام، مفادها أن لا فاسدين لدينا.في الأثناء، ظلت هيئة مكافحة الفساد، ممثلة برئيسها، تتعرض لهجوم متكرر من جهات مختلفة، إعلامية ومتنفذة، بهدف "ليّ" يدها والحيلولة دون مضيها في طريق محاسبة تلك الجهات على فسادها. وهذا أمر متوقع في ظل إصرار الهيئة على محاسبة الفاسدين ممن نهبوا المال العام، ومحاولتها استرداد بعض مما سُرق.ورغمالهجوم الكبير على الهيئة، إلا أنها مضت في أداء الدور المنوط بها، وسعت بكل ما أمكن لمعالجة هذا الملف الشائك، رغم الضغوط والمعيقات الكبيرة التي تواجهها. وظلأداء الهيئة في فتح الملفات يهدأ ويسخن تبعا لمعطيات مختلفة.داخلالهيئة ثمة خلية نحل لا تهدأ، تؤمن أن عليها مسؤولية وطنية كبيرة؛ ليس بمحاسبة الفاسدين فحسب، بل وبإعادة بناء جسور الثقة بين الدولة والشارع الذي يشكك في جدية النوايا المتعلقة برفع شعار محاسبة الفاسدين من قبل الجهات الرسمية.القوىالفاسدة القائمة، وهي بدون أدنى شك جزء من قوى الشد العكسي، ستبقى تناضل وتحاول منع الإصلاح بكل أشكاله، بما في ذلك الإصلاح السياسي، خصوصا أن إفرازات الإصلاح السياسي الذي لا يفضي إلى ديمقراطية حقة، يقود إلى نتيجة حتمية واحدة، هي: استمرارالسكوت عن محاربة الفساد، التي تعد القضية الأكثر تأثيرا في مزاج غالبية الناس، وتتقدم بخطوات كبيرة حتى على قانون الانتخاب الجدلي، خصوصا أن محاربة الفساد جزء أصيل في الإصلاح السياسي.إذاصحت الأنباء الواردة حيال بعض ملفات الفساد، فإن الدولة ستكسب جولة كبيرة في ملف الإصلاح السياسي، وستسد الطريق على كل من يحاول النفاذ من هذا الباب لإيقاع الضرر بها؛ وهذا يشمل المشككين في العملية الإصلاحية من جهة، والفاسدين الذين يختبئون خلف الدولة ويهدرون رصيدها، من جهة أخرى.السير في هذا الحقل صعب، كونه مليء بالألغام. بيد أن تحقيق نجاح فيه سيوفر دليلا إضافيا على جدية نوايا الإصلاح، ويعلن انتصار القوى الإصلاحية على قوى الشد العكسي التي ما فتئت تحاول الإبقاء على المعادلة القائمة بدون أدنى تغيير.الأردنيونرفعوا شعار محاربة الفساد على مدى سنتين بدون كلل أو ملل، لقناعتهم بأن من نهب المال العام إنما سرق بيتهم وحقهم، ولا يجب أن يفلت من العقاب. ومضي الدولة في معركة محاسبة الفاسدين، وفتح دهاليز الفساد المعقدة، سيكون رسالة واضحة وقوية للأردنيين بأن الدولة "أبقى" عليهم من حفنة فاسدين استغلوا مواقعهم وعلاقاتهم لتحقيق مكتسبات على حساب هذا الشعب الصابر.معركةالإصلاح طويلة ولا تنتهي، والأردن سار منذ البداية على مبدأ التدرج في الإصلاح. والإقدام على هذه الخطوة سيكون خطوة كبيرة تسجل للدولة ومؤسساتها المختلفة، وتستكمل طريق استعادة الثقة التي أضاعتها حكومات فقدت ولايتها العامة، ومسؤولين حنثوا باليمين التي أقسموها بأن يكونوا مخلصين لله والوطن والملك.jumana.ghunaimat@alghad.jo

 
شريط الأخبار الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع وفاة أكبر معمّرة الأردن عن 129 عامًا في تصريح جريء لوكيل مرسيدس رجا غرغور: لا معنى لوجود شركة نيسان استقالة رئيس جامعة خاصة تكشف المخفي والمستور.. هل سيفتح التعليم العالي تحقيقا بأسبابها إقالة موظفة بسبب عنصريتها ضد العملاء غياب 8 نواب عن الجلسة الأولى لمناقشة الموازنة - أسماء نجمة تيتانيك تهاجم البوتوكس وأدوية التخسيس: "أمر مفجع" مؤسسة صحية لديها 10 مستشارين.. هل يعلم دولة الرئيس عنهم شيئاً؟؟ "لافارج" وأخيراً تصرح بخصوص الاتفاقية مع مجمع المناصير الصناعي