هل (الورقة الملكية) جاءت ملبية لطموح الأردنيين؟؟؟

هل (الورقة الملكية) جاءت ملبية لطموح الأردنيين؟؟؟
أخبار البلد -  

أولا يحقُ لنا كأردنيين أن نقرأ بتمعن ما سميت بــ (الورقة الملكية), وأن نتفهم حيثيات مثل هذه الورقة والزمن الذي وضعت فيه , آخذين بعين الاعتبار نظرة شاملة تأملية للأفق والفضاء الذي يدور من حولنا , وثانيا وقبل كل شيء علينا أن نعترف جميعا أن هذه الورقة هي ورقة ملكية , لها منا جميعا كل الاحترام والتقدير , ثم علينا أيضا وبعد أن نقرأ حدود وتفاصيل هذه الورقة أن نُقّر ونعترف أنها حملت بين ثناياها جملة من الأفكار المعاصر والمتعلقة بمنهج (الحوار الديمقراطية) , وأن الحوار الديمقراطية الذي يلبي متطلبات ومعطيات هذا العصر , يتطلب من جميع أبناء هذا الوطن الطيب ممارسة هذا المنهج , بحث يصبح منهجا حياتيا ثقافيا في جميع مجالات حياتنا اليومية من خلال : احترام الرأي والرأي الآخر , قبول الآخر والتأكيد على عدم إقصاء أو إلغاء الأخر, ثم اختيار أفضل البدائل المتاحة بعد إجراء الحوارات والمناقشات الديمقراطية , كذلك يتطلب منا مهارات عالية في التحليل والربط والتبرير , والإقناع العلمي , لاشك إن (الورقة الملكية) أكدّت على المنهج العلمي , كمنهج حياة وسلوك وممارسة , من اجل مواكبة ما يسمى بالعالمية الجديدة , نعم هذا ما دعا إليه جلالته .
لكن في المقابل , ماذا يريد المواطن الأردني في هذا الوقت بالضبط ؟ بكل صراحة المواطن الأردني (وأنا واحدا منهم) يريد أن يعيش أمنا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا بمناخ طبيعي نقي , يريد المواطن الأردني الشفافية والعدالة وتكافؤ الفرص في جميع شؤون حياته اليومية , يريد معالجة التصدعات والتشوهات والاختلالات التي ربما تحدث هنا وهناك أولا بأول , يريد أن يعيش المواطن الأردني بمناخ طبيعي معقم يعالج كل الحالات الشاذة , يريد المواطن الأردني الاستمرار في الإصلاحات الحقيقية في الجسم السياسية والاقتصادية والاجتماعية , مؤمنا أن بعض التشوهات الإدارية والمالية التي أصابت وتصيب الجسم السياسية والاقتصادية والاجتماعية مع مرور الزمن , مؤمنا أنها ظواهر طبيعية إلى حد ما تفرضها طبيعة الحياة البشرية في كل مكان وفي كل زمان , لكن مع هذه الظواهر لابد من وجود خطط وبرامج وتضافر كل الجهود لمعالجتها , يريد المواطن الأردني أن يحافظ على الوطن , يريد المواطن الأردني أن يعيش الأمن والأمان , يريد المواطن الأردني أن نحافظ على العرش الهاشمي , يريد أن نبقى تحت المظلة الهاشمية لأنها الأوسع .
وللأمانة نقول : إن ما جاء في (الورقة الملكية) من آليات الحوار الديمقراطية كمنهج حياتي سيؤدي دون ادني شك إلى الاستمرار في الإصلاحات الحقيقية في الجسم السياسية والاقتصادية والاجتماعية , وسينظف (الحوار الديمقراطي) هذه التشوهات الإدارية والمالية التي أصابت وتصيب الجسم السياسية والاقتصادية والاجتماعية في هذا الوطن العزيز , وهذا سيلبي متطلبات المواطن الأردني في المنظور القريب , عندها سيتحقق طموح الأردنيين , ونجعل من الأردن الدولة المعاصرة التي تلبي متطلبات ومعطيات هذا العصر , لمواكبة ما يسمى بالعالمية الجديدة , أخيرا نقول نعم أن مكونات (الورقة الملكية) جاءت ملبية لطموح الأردنيين كل الأردنيين في المستقبل القريب والقريب جدا , إن شاء الله .
شريط الأخبار الحنيفات : كل فرد في الأردن يهدر 101 كيلو من الطعام سنويا كانت "سليمة".. انتشال جثة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مجلس مفوضي هيئة الأوراق المالية يقرر الموافقة على تسجيل وإنفاذ نشرة إصدار صندوق استثمار مشترك مفتوح "النقل البري" تفقد صلاحية المركبات العمومية استعداداً لفصل الشتاء نقيب المجوهرات علان : يوضح سبب تراجع فاتورة الذهب المستورد اخطاء نحوية في تغريدة مهند مبيضين ..والجمهور "مين اضعف هو ولا المناهج" ميقاتي: ليس لنا خيار سوى الدبلوماسية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاحد .. تفاصيل الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل نبيل قاووق القيادي البارز بحزب الله الاحتلال يؤكد اغتيال القيادي بحزب الله نبيل قاووق الغذاء والدواء توافق على تسجيل 63 صنفًا دوائيًا لتعزيز الأمن الدوائي مهم من الضمان حول توزيع مبالغ مالية التعليم العالي تعلن عن بدء تقديم طلبات القبول الموحد لأبناء الأردنيات المتزوجات من غير الأردنيين قصة نجاح الطالب عنان عدنان رجب دادر من ذوي الاحتياجات الخاصة مصادر إسرائيلية: كنا نعلم مكان نصر الله منذ 3 أشهر ضيف "غير مخيف" يصل سماء الأردن الليلة "نصرالله لم يكن في مكان الاجتماع".. كيف اغتال العدو الأمين العام للحزب؟ بالصورة - نعش القائد الكبير: السيد نصرالله شهيدا على طريق القدس الظهور الأخير لأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله قبل اغتياله (فيديو) وفيات الاردن اليوم الأحد 29-9-2024