ما الذي يجري في بلدنا؟

ما الذي يجري في بلدنا؟
أخبار البلد -  

يتساءل المواطنون وأسئلتهم هذه مشروعة مئة بالمئة: ما الذي يجري في بلدنا وأين هي أجهزة المؤسسات المعنية بالعاصمة عمان؟. لماذا هذه الفوضى التي تعم بعض الشوارع الرئيسية والمهمة في العاصمة لدرجة أن المواطن أصبح يشعر بأن أجهزة الحكم المحلي قد اختفت أو أنها ليست معنية بما هو موجود من فوضى غير مسبوقة وتحد للأنظمة والقوانين.

من يمر في وسط البلد يشاهد الأرصفة وقد امتلأت بالبسطات بشكل ملفت للنظر حتى أن المواطن لا يجد أحيانا موطئا لقدميه على بعض هذه الأرصفة بشكل يثير الاستغراب ويدل على مدى استهتار أصحاب هذه البسطات وتحديهم للأنظمة والقوانين في غياب الرقابة والردع من أجهزة الأمانة التي كان مفتشوها وموظفوها لا يسمحون لأي كان أن يستعمل الرصيف لأن هذا الرصيف ملك للمواطنين الذين يسيرون فوقه وليس ملكا لأصحاب البسطات والتجار الذين أصبح عدد كبير منهم يعرض نصف بضائعه الموجودة في المحل على الرصيف.

وما ينطبق على وسط البلد ينطبق أيضا على جبل الحسين فهذا الجبل التجاري والمتميز بمحلاته التجارية أصبحت أرصفته مزروعة بالبسطات بشكل غير مسبوق وأصبح المواطنون الذين يذهبون إلى هذا الجبل للتسوق لا يجدون موطىء قدم على هذه الأرصفة.

لقد سألنا أكثر من مسؤول معني بتنظيم العاصمة وبتنفيذ القانون عن سبب هذه اللاأبالية وترك الحبل على الغارب لأصحاب البسطات والتجار الذين يحتلون الأرصفة فكان الجواب أنهم يخافون أن يقدم أحدهم على حرق نفسه وتصبح هناك مشكلة قد يصعب حلها.

هذا الجواب غير مقنع أبدا فالقانون هو القانون ولا يمكن لأي بلد في هذا العالم أن يتطور إلى الأمام بدون أن تكون فيه قوانين وهذه القوانين يجب أن تطبق وإلا ما الفائدة من وجودها أما أن يخالف البعض القوانين في وضح النهار وعندما يطلب من أحدهم الالتزام بالقانون يهدد بحرق نفسه فليحرق نفسه إذا كانت لديه قناعات بأن يعيش مخالفا للقوانين لأننا نرفض أن نعيش بالفوضى ونرفض أن يتراجع بلدنا إلى الخلف بعد أن قطعنا خطوات كبيرة إلى الأمام.

أما الآن فإننا نأتي إلى شوارع العاصمة عمان فهذه الشوارع أصبحت مليئة بالقمامة وكأنه لا يوجد عمال وطن فيها ولا ندري أين اختفوا حتى أن المواطنين يتساءلون ما الذي يجري في بلدنا ولماذا تراجعت قيم الدولة الأردنية ولماذا أصبحت النظافة متردية إلى هذه الدرجة بينما كانت عاصمتنا مضرب المثل بين جميع العواصم العربية في النظافة؟.

أسئلة كثيرة يطرحها المواطنون ولا يجدون إجابة شافية عليها والحكومة مع الأسف مشغولة بقضايا سياسية ولا علاقة لها بالقضايا التي تهم حياة المواطنين اليومية وأطرف ما سمعنا قبل عدة أيام بأن وزارة التنمية الاجتماعية غير قادرة على التعامل مع المتسولين وأنها طلبت إعفاءها من هذه المهمة.

لا نقبل أن تتراجع قيمنا ومبادؤنا وعلى كل الجهات المعنية تطبيق القوانين والأنظمة حتى لا ندفع ثمنا كبيرا إن بقيت هذه الفوضى تعم بلدنا.

 
شريط الأخبار رسائل نضال البطاينة المشفرة ... يعرب القضاه يقدم استقالته من شركة الخطوط البحرية الوطنية الاردنية علاء البطاينة يقدم استقالته من المجموعة العربية الاوروبية للتأمين مراقب عام الشركات: 40 شركة متعثرة تلجأ للإعسار تجنبا للتصفية بالأرقام والنسب والأسماء.. الملخص الأسبوعي لبورصة عمان البلاد للأوراق المالية تطفي خسائر بـ 3 مليون دينار بدء الخريف فلكيا مساء الأحد حزب الله ينعى 15 قياديًا ومقاومًا في قصف الضاحية زفاف روحاني .. أميرة النرويج تتزوج بمشعوذ! للدخول في الالعاب الاولومبية المقبلة :السفارة التايلندية وبالتعاون مع الاتحاد الاردني تنظم بطولة ترويجية للمواي تاي ... ( صور وفيديو ) أسعار الذهب في الأردن تسجل مستوى قياسيا جديداً بنك القاهرة عمان يعلن استقالة سامي سميرات من مجلس إدارتها في ختام نزالات نصف النهائي لبطولة FPL /MENA الاحترافية في السعودية. نجم الألعاب القتالية المختلطة الحياصات يثأر لخسارات زملائه ويختمها بالمسك اجتماعات البنوك المركزية الأوروبية والاسيوية في أيلول وقراراتها حول أسعار الفائدة مع اختلاف الظروف حزب الله في العراق لنصر الله: ننتظر منك إشارة لإرسال 100 ألف مقاتل إلى لبنان حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس ترومان" تبحر إلى شرق البحر المتوسط الاثنين المقبل وفيات الأردن اليوم السبت 21/9/2024 أجواء معتدلة وباردة ليلاً في أغلب مناطق المملكة وتستمر حتى الإثنين ما مصير عقيل وقادة الرضوان وأين كانوا مجتمعين.. معلومات جديدة حول الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية ماذا دار بين ماكرون ونتنياهو بمحادثتهما المتوترة؟