قصة ثانية في الوزارة

قصة ثانية في الوزارة
أخبار البلد -  

عمان على وشك ان تشهد قصة مدوية جديدة،وتتعلق هذه المرة بوزارة التربية والتعليم،هذه الوزارة التي ما افلحت لا في تحسين مستوى التعليم،ولا ابقت على التربية،وفقا لما نراه لدى الاف الطلبة هذه الايام.

القصة يفجرها الصحافي الشاب مصعب الشوابكة،اليوم،الذي قام بتحقيق استقصائي،وهو من اسرة «راديو البلد» والتحقيق الاستقصائي شبيه بتلك الطريقة التي فجرت فيها الاعلامية حنان خندقجي قصة اساءة معاملة المعاقين في المراكز،وفي الحالتين فإن التحقيق اعتمد التخفي وجمع المعلومات والادلة كوثائق على صدقية التحقيق.

القصة التي ستهز اروقة وزارة التربية والتعليم،تتعلق بتخفي الصحافي باعتباره طالب توجيهي وتسجيله ودخوله للامتحانات،ولجوئه الى الغش،واستعماله لكاميرا سرية تثبث الغش ووسائله،بالاضافة الى وجود شبكات لبيع اسئلة الثانوية العامة.

هي قصة ستهز سمعة الثانوية العامة في الاردن،وتفرض على الجهات الرسمية الوقوف ايضا عند نتائج التحقيق،خصوصا،انها تأتي قبل ساعات من اعلان نتائج الثانوية العامة،ومايرافقها من دوي للرصاص والقنابل فوق رؤوسنا.

المشترك بين قصة اساءة معاملة المعاقين،و قصة الغش في الثانوية العامة،امر واحد،هو تنطح المسؤولين لاتهام الاعلام بأن هذه التحقيقات تسيىء الى سمعة البلد،وان هذه التحقيقات ُتخرب سمعة بلد بأكمله بسبب بضعة اخطاء ومخالفات.

هذا المنطق الجاهل مرفوض تماما،لان من يسيىء الى سمعة البلد،ليس ذاك الذي يكشف هذه المآسي،بل الذي قبل بها اساساً وتركها لتزيد يوما بعد يوم،فأين كان الوزراء والمسؤولون امام هذا النخرالمستمر في مؤسسات البلد؟!.

هي قضية مزاودات فقط،من اجل ان يتملص المسؤول من كلفة موقعه ومسؤوليته،عبر اتهام الصحافي الذي يكشف اسرار ملف ما،بأنه غير وطني ويسيىء للبلد،والاغلب ان الوطني حقا،هو من لا يسمح باستمرار هذا النخر في وجه البلد ومؤسساته.

قضايا الغش في الثانوية العامة،معروفة،وتعلن عنها وزارة التربية والتعليم،لكننا على الاغلب سنشهد قصة من طراز يفوق الغش التقليدي ويأخذنا الى زلزال داخل وزارة التربية والتعليم بعد زلزال وزارة التنمية الاجتماعية السابق.

تأتي القصة في الوقت الذي تنشغل فيه الوزارة فقط بابداعاتها الالكترونية عبر استفتاء الطلبة من خلال النت،حول هل يريدون اعلان النتائج قبل الافطار،ام بعده،والاولى ان يكون السؤال بعد اليوم،هل نتائج الثانوية دقيقة ام غير دقيقة؟هذا هو السؤال.

لننتظر القصة الثانية خلال فترة وجيزة،وهي مآس ٍ تؤشر على الخراب.

 
شريط الأخبار غرفتا صناعة وتجارة الأردن وعمّان تمددان فترة استقبال طلبات برنامج ترويج الصادرات توقعات بالتخليص على 12 ألف مركبة كهربائية حتى نهاية 2024 الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش "التجمعات الاستثمارية المتخصصة" تعيد تشكيل (5) لجان منبثقة عن مجلس إدارتها .. أسماء مفتي المملكة: تحريم استخدام وصناعة وبيع نبتة الدخان 242 مليون دينار لتثبيت سعر الخبز ودعم أسطوانة الغاز في 2025 الكرك الأقل.. تعرفوا على موازنة المحافظات الأردنية الحكومة تخصص 3.5 مليون دينار للتنقيب عن النفط في الأردن العام المقبل خطة شاملة لتعزيز فرص العمل وتحسين المهنة في جمعية المحاسبين القانونيين .. ورحال: سنبذل كل جهدنا ارتفاع عوائد الحكومة من مطار الملكة علياء 30 مليون دينار عجز بأكثر من 2 مليار دينار في مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 63.4 مليون دينار موازنة رئاسة الوزراء في 2025.. ورصد 2 مليون لدراسات المدينة الجديدة المياه: ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير وزير العمل يوضح بشأن تصويب أوضاع العمالة المخالفة الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم ف بورصة عمان لجلسة يوم الاثنين ... تفاصيل مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط في سابقة .. مجلس النواب يختار أعضاء لجانه كافة بالتوافق أردني يطلق النار على طليقته في الشونة الشمالية الصفدي من روما: غزة أصبحت مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانية الطاقة وشركة صينية توقعان مذكرة تفاهم لإنتاج الهيدروجين الأخضر