وجدت لتبقى في بلاط صاحبة الجلالة

وجدت لتبقى في بلاط صاحبة الجلالة
أخبار البلد -  

حازت الصحافة دلالا بكثرة الألقاب الممنوحة لها،من السلطة الرابعة،الى بلاط صاحبة الجلالة،وما بين هذا اللقب وذاك،تبقى مهنة المُحّبرين،من أرقى المهن في التاريخ.

مع إشراقة الفجر،تتبدى ذكرى صدور صحيفة راسخة كالجبال،ليست عابرة للصحافة،صحيفة ولدت لتبقى،بإذن الله،بين شقيقاتها،وفي الاعلام الاردني والعربي،وفي بلاط صاحبة الجلالة،ذكرى صدور"الدستور"اليوم"تثير في النفس ذكريات جميلة،وآمالا وردية.

ما من مهنة صعبة مثل الصحافة،وما من عمل جبار لا يعرف أسراره كثيرون،مثل اصدار صحيفة،وهذه الصحيفة التي بين ايديكم،،مشوار تعب لذيذ،يشارك به المئات من الصحفيين والفنيين والاداريين والموظفين،ومن اقسام مختلفة.

الصحيفة مثل خلية النحل،لاتهدأ،فالصحفيون يأتون الى صحيفتهم مبكرا،وبعضهم يبقى حتى منتصف الليل،هذا يرسل مقاله بالايميل،وذاك يبرق تقريره الصحفي عبر الانترنت،ذاك لا يهدأ هاتفه،واخر يأتي قبيل الطباعة لرئيس التحرير المسؤول منفرداً بخبر قد يوقف طباعة الصحيفة.

مع هؤلاء يأتي المحررون والمدققون اللغويون،ونمر بقائمة طويلة من الوظائف،من موظفي مقسم الهاتف،مرورا بالاقسام التجارية،وصولا الى المراسلين في داخل المبنى،والزملاء الصحفيون من مكاتب المحافظات ومراسلو العواصم.

ما بعد انتهاء مهمة التحرير بكل اقسامه،تكون هناك اقسام بدأت عملها للتو،الاخراج والتنفيذ،تصميم الصفحات،تجهيزها فنيا للطباعة،الزملاء المحترمون في المطابع جنود ليسواً مجهولين،ومعهم التوزيع والاعلانات والاقسام الفنية والمالية.

تخرج الصحيفة من المطبعة بعد الثانية فجرا،ويبدأ توزيعها،وتستمر المهمة حتى ساعات الصباح الاولى،خصوصا،في المناطق البعيدة،وما ان يتم توزيع آخر نسخة من عدد اليوم،حتى يبدأ الصحفيون بالدوام،وكأن سر المهنة في هذه الروح التي لاتنطفئ.

هي قصة عمر،بكل ضرباتها الصحفية،بلمسات الاباء المؤسسين،والاساتذة الصحفيين،الذين لهم علينا الكثير من الفضل،نستذكر اسماء كثيرة،تعلمنا منها،فلكل واحد منا في مهنته اباء،ولا ينكر الاباء الا الجاحد ومن اصيبوا بمرض العقوق.

لم تكن صحيفة عابرة،لعبت دوراً كبيراً في القرار السياسي،وفي التأثير على حياة الناس،ووقفت الى جانب هموم الناس،وتبنت قضاياهم،واسفرت معاركها عن انصاف كثيرين في تاريخها،ولبت نداءات قطاعات واسعة من الناس،رافعة الظلم عنهم.

في ذكرى صدور "الدستور" نحني احتراما لها ولتاريخها،ولما قدمته للناس،ولما تفضلت به على كل واحد منا،،في مهنة مقدسة،لاتقبل العيب ولا الشطط ولا الخيانة،مهنة تطرد سواد فضتها،لتبقى بذات اصل معدنها.

شريط الأخبار فيضان سد الوحيدي في معان تعطيل مدارس العقبة غدا بسبب الحالة الجوية تفويض مديري التربية باتخاذ القرار بشأن دوام المدارس خلال الحالة الجوية الملك خلال لقائه ميرتس يؤكد ضرورة الالتزام بتنفيذ اتفاق إنهاء الحرب بجميع مراحله إجراء القرعة الإلكترونية لاختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة هذا هو أكبر تحد في الأردن بنظر القاضي هل قتل ياسر أبو شباب بالرصاص؟ "يديعوت أحرونوت" تكشف "السبب الحقيقي" عواصف رعدية نشطة خلال الساعات المقبلة... وتحذيرات من السيول سلطة إقليم البترا تؤكد خلو الموقع الأثري من الزوار حفاظا على سلامتهم الحكومة: "ستاد الحسين بن عبدالله" في مدينة عمرة سيجهز بأحدث التكنولوجيا 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري في الأردن خلال 11 شهرا ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال لا تتفاجأوا اذا قاد السفير الأمريكي جاهة لطلب عروس! الحاج توفيق يثمّن فوز الأردن بأربع جوائز عربية للتميّز الحكومي وفاة شاب بالمفرق اثر ضربة برق توماس فريدمان: بوتين يتلاعب بالمبعوثيْن الأميركيين كما لو كان عازف ناي ماهرا عمان غرقت حتى الكتفين بالديون والمياه والكاميرات،، تكريم امين عمان في الخارج المنتخب الوطني يتأهل إلى ربع نهائي كأس العرب 2025 تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري