أين اختفى ملف البورصات؟!

أين اختفى ملف البورصات؟!
أخبار البلد -  

من الملفات الغائبة عن المعالجة والنقاش والاجراءات، ملف اموال البورصة، والذين نهبوا اموال الناس، بذريعة استثمارها، غابوا ايضا إما في السجون، وإما خارج البلد، في بعض الحالات.

الحكومة، عليها ان تخرج علينا وتقول لنا اين وصلت الجهات المختصة بشأن ملف اموال البورصة، لان الاف العائلات في الاردن تضررت من هذه الفضيحة، اي النصب والاحتيال على الناس، وهو الامر الذي جرى برضاهم للاسف، وفي ظل غياب رقابة رسمية.

اين وصلت التحقيقات في هذا الملف، واين وصلت التحصيلات المالية، وماذا تم بشأن الاموال المحجوزة من مال وعقار وغير ذلك، ولماذا لا تتم مكاشفة الناس بشأن كل التفاصيل، وكم ضحية متبقية لم تحصل على اموالها بعد؟!.

هذا نموذج لغياب الرقابة عن الشركات ومشغلي المال، وهو نموذج يتطابق ايضا مع الشركات المساهمة بشكل اخر التي تجمع اموال الناس ثم تنفقها عن طريق مجالس الادارات، وعبر قرارات خاطئة، وهو شكل من اشكال الفساد الذي نخر البلد، بشكل واضح.

قضية اموال البورصة ما زالت غائبة، منذ سنين، بعد ان سمعنا في فترات سابقة عن توزيع بعض الاموال على المتضررين، فيما يغضب كثيرون لان لا احد يسأل عن قضيتهم، وجزء من المشاركين في بعض المسيرات هم من المتضررين من هذه البورصات.

تتحمل حكوماتنا جزءا من المسؤولية، حتى لو قيل ان المواطن وبسبب جشعه وطمعه ضحى بماله لاجل مرابح، لكنها حجة خاسرة لان الحكومات عليها واجب مراقبة اي نشاط مالي وعدم ترك البلد على طريقة «حارة كل من ايده الو».

لعل السؤال الذي يعود بنا الى الخلف: الم تكن حكوماتنا تعرف عن نشاطات هذه الشركات، ولماذا تركتها دون سؤال او جواب، وقد سمعنا مؤخراً عن امام مسجد ايضا مطالب بأكثر من نصف مليون دينار، سحبها من يد الناس لاستثمارها الحلال؟!.

اذا كنا نتحدث عن العقوبة، فانها يجب ان تشمل كل من اقنع اردنيا بتوظيف ماله في البورصات، وهذا يشمل الوسطاء والسماسرة الذين شاركوا في الجريمة مقابل عمولات محددة جنوها ايضا من دم الناس، فلا يرجعونها اليوم!.

لعلنا نسمع في بحر الايام المقبلة، كلاما واضحا وصريحا حول هذا الملف، حتى لا تبقى القصة مثل بقية القصص، تغيب بعد وقت قصير اعتمادا على ضعف ذاكرة الناس ومللهم من المتابعة، والذي يتابع يعرف ان الاف البيوت خربت من وراء ملف البورصات.

لننتظر ونراقب الذي سيقولونه لنا.

 
شريط الأخبار توزيع الكهرباء تؤجل تشغيل إنارة الشوارع الفرعية للتخفيف من الأحمال الكهربائية القبض على 27 شخصا بقضايا ترويج وتهريب وتجارة المخدرات بين "سبق الإخباري" وسبق الرحيل... كان الموت أسبق يا جهاد نضال شديفات يكتب.. رحيل الصحفي جهاد أبو بيدر: سيرة عطاء بين اليرموك والصحافة الأردن تعلّق على "رؤية إسرائيل الكبرى" .. تصعيد استفزازي خطير وتهديد لسيادة الدول صدور الإرادة الملكيّة بالتجديد لرئيس الجامعة الأردنيّة الدّكتور نذير عبيدات موعد دفن وعزاء الزميل جهاد أبو بيدر حرائق "باص عمّان" .. الشبيلات يكشف الأسباب ويدعو إلى وضع خطة محكمة لإدارة الأزمات نقابة الصحفيين الأردنيين تنعى فقيد الأسرة الصحفية والإعلامية (جهاد أبو بيدر) الحكومة تعفي اتحاد كرة القدم من ضريبة المبيعات على حزمة من إيراداته "دائرة الافتاء" تحسم الجدل بما يتم تداوله عن جواز الجمع في الصلاة بعذر الحر "جهاد أبو بيدر" يودع الحياة بعد ان نزف دماغه فوداعاً لقلم مات مرفوع الرأس تعيين الدكتور جادالله الخلايلة مديراً عاماً للمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي الزميل المهندس عبد المجيد شرادقة يحصل على الشهادة المهنية CRISC لماذا غيرت الحكومة مواصفات منصب مدير بنك المدن والقرى..!! "الجنرال حر" يحرج شركة الكهرباء ويسقطها في امتحان آب اللهاب لجنة اعلامية في أحدى الوزارات لتلميع صورة معاليه والثمن عشرات الاف من الدنانير عمان الأهلية..راية حوارنية ترفرف على طريق السلط مع كل فجر تقول قف أنت امام مشروع وليس مجرد جامعة رسالة ماجستير تبحث كفاءة الطاقة في تصميم شبكات MIMO من منظور التجميع بجامعة البلقاء التطبيقية الجمارك الأردنية تضبط أكثر من نصف مليون حبة كبتاجون مخدر في مركز جمرك الكرامة