الفساد يقتل البلاد ويحرق العباد

الفساد  يقتل البلاد ويحرق العباد
أخبار البلد -  

اخبار البلد 
ومن خلال هذا المنبر الحر والشريف نبدا ونقول نعم والف نعم ايها الوطن الحبيب ايها الاخوة الاعزاء في كل الميادين الانسانية والاجتماعية والسياسية ايها النشامى ايها الرجال الرجال جميعاً لماذاالفساد يقتل البلاد ويحرق العباد ولمتى وكيف وهل ثورات الشعوب قادمة من قريب او بعيد والكثير الكثير يدور ويدور ومن اعماق البحور ولكن يا زمان الويلات وما اكثر المخططات ومن هنا وهناك يمتاز بلدنا في كثرة تشكيل الحكومات، فإن كان ذلك سمة من سمات عدم الاستقرار فوطننا ليس كذلك، وإن كان ذلك غياب البرامج الحكومية، وإن حكوماتنا تمارس عملها بتصريف الأمور، دون أن تكون لديها رؤيا واضحة، فجدير بنا أن نعالج ذلك، لأن السلطة التنفيذية هي (الدينمو) الذي يحرك عربة الدولة، وهو ما يجدر بنا أن نتوخى الحذر في خياراتنا في التشكيل الحكومي، بشخص رئيسها وأعضاء الحكومة، فكم مر علينا من رؤساء حكومات لم يتركوا أثرا على أرض الواقع، وإن اتصف الكثير منهم بصفات سلبية في إدارة الحكم، وكم عدد الوزراء الذين تركوا أثرا في نفوس المواطنين في إدارتهم للوزارات التي أوكلت إليهم، ولم تعد صورهم معروفة حتى للموظفين في وزارتهم وينتشار الفساد بين العباد لايرحم صغير ولا كبير يهدم ويدمر دون تمييز .
ومن ثم ان مرحلة التحول الديمقراطي التي لابد من أن نمر بها للوصول إلى الديمقراطية، لابد لها من فرسان يملكون رؤيا واضحة، بأهداف وخطط وبرامج سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وتربوية، بمعنى أن تكون خياراتنا لتشكيل الحكومات فيمن يملك مثل هذا الرؤيا، وللأسف الشديد ليس هناك من قام بتشكيل أي حكومة سابقة مثل ذلك، مع أن الوطن يزخر بالكفاءات العلمية والسياسية، قياسا إلى حجمه، فهو متقدم على الكثير من دول العالم، ومع ذلك دوما في تبرير الفشل نقول من أين سنأتي بهؤلاء؟، وهم أمام أعيننا، وفي الكثير من مؤسسات المجتمع المدنية والرسمية.
نحن لا نرغب في التوجه الديمقراطي ولذلك فأن مرحلة التحول الديمقراطي لن تبدأ لأن مرحلة التحول هذه كمقدمة للوصول إلى الممارسة الديمقراطية تتطلب أن تتطلع أجهزة الدولة للمواطنين بمساواة وان تنتهي لعبة توزير أبناء الوزراء لأنهم ولدوا في أفواههم ملعقة السلطة، والنظر لأبناء الوطن مجرد قطيع، يهش عليهم هؤلاء بامتيازات الحكم، على الرغم من ثبوت فشل هذه اللعبة التي تمارس منذ زمن طويل من عمر الدولة هل يكون الاصلاح والتغيير قادم .
نحن علينا أن نعلي من قيمة المواطن، وأن تتم عملية التقييم في ضوء مؤهلاته وقدرته على العطاء لخدمة الوطن، ولا يجوز وضع حجر سياسي على أي كان من المواطنين إلا إذا حكم عليه القضاء بخيانة، أو تأكد فساده الأخلاقي والسياسي، ومع ذلك فأن الكثيرين ممن وصلوا إلى مواقع المسؤولية، خرجوا منها بسمعة سيئة من وصمة الفساد، ولم يجدوا من يؤنبهم على أقل تقدير، بدلا من توقيع العقوبة عليهم، ويفاجأ الناس بإعادة تلميعهم في مواقع متقدمة من الدولة لاولف لا هذا غير مقبول .
مسكين نعم مسكين المواطن الذي ينوء بالفقر والبطالة وغلاء الأسعار، ما عاد يهتم كثيرا بتشكيل الحكومات، وهو ما يدل على حالة الإحباط التي وصل إليها، وهي تؤشر على مرحلة خطيرة، لأن الوطن بفعالية أبنائه ومشاركتهم في البناء والعمل، بقلوب يعمرها الولاء والانتماء لوطن غال على نفوسهم، وليس لقطعة أرض يمكن استبدالها بأخرى، ولا بمسكن يمكن أن يستعيض عنه بآخر في أي مكان.
مرحلة التحول الديمقراطي ضرورية لبلدنا ولمجتمعنا، و تصب في مصلحة النظام السياسي، الذي أجمعنا عليه كضرورة وطنية، وعلينا أن نؤمن بمسؤليتنا في تحقيقها، وهي تعني قانون انتخابي عصري، وانتخابات نزيهة، وقانون أحزاب سياسية متقدم، وقانون حريات واجتماعات عامة، إلى غير ذلك من قوانين تتطلبها مسيرة العمل الديمقراطي، والعمل على تشكيل حكومات برامجية من شخصيات وطنية مؤهلة بعيدة عن مؤهل الإرث العائلي،وسلطة قضائية، قادرة على ممارسة دورها بفعالية ولا بد من جديد وعاجل .
إن الوطن ملك الجميع، وكلنا في مركب واحد، ولا يجوز أن تتم عملية إقصاء أي مواطن عن المساهمة في بناء الوطن، كما لا يجوز بقاء أي مواطن مغبون في حقه المادي والمعنوي، لأن التحول الديمقراطي الذي ننشده، لا يمكن أن يتم إلا من خلال المواطن ومن أجله، ولهذا فأن احترام المواطن وتقديره، والعمل على تربيته لأداء واجباته تجاه المجتمع والدولة، وتشجيعه على عدم السكوت عن مطالبته بحقوقه، من شروط نجاح عملية مرحلة التحول الديمقراطي ولكن يكون بصدق وامانة واخلاص ونسال الله ان يحمي الوطن الحبيب من الثورات القادمة الصعبة .الكاتب :جهاد الزغول

شريط الأخبار الدويري: غارات اليوم تؤكد وجود ثغرة أمنية لدى حزب الله مصدران إسرائيليان يتحدثان عن مؤشرات إيجابية باغتيال نصر الله شهيدان و76 جريحا حصيلة أولية لضحايا غارات الضاحية الجنوبية لبيروت مصدر في الحزب: حسن نصر الله بخير الهيئة العامة للتأمين البحري في اتحاد شركات التأمين تنتخب اللجنة التنفيذية للدورة 2024-2026 برئاسة عودة أبو دية بورصة عمان في أسبوع .. أرقام ونسب هل ستؤثر الأوضاع في لبنان على الاقتصاد الأردني؟ اللجنة العليا لدافعي الفاتورة العلاجية في اتحاد شركات التأمين تبحث مستجدات لائحة الأجور الطبية وتصدر توصيات حاسمة الجيش الإسرائيلي: قصفنا المقر المركزي لحزب الله فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق في إربد والمفرق السبت نتنياهو: لا مكان بإيران لن تطوله أيدينا.. ولن تملك (نوويا) الحوثيون يعلنون عن أوسع عملية في "معركة طوفان الأقصى"... استهداف 3 مدمرات أمريكية تسجيل أول طعن بنتائج القائمة العامة في الانتخابات النيابية الصفدي لميقاتي : موقف الأردن ثابت في دعم لبنان البنك الدولي: فلسطين تقترب من السقوط الاقتصادي الحر أحداث أمنية ساخنة في أسبوع.. جرائم بشعة وخلية جرمية وضرب أوكار المخدرات عدد كبير من الإسرائيليين يتوجهون نحو سيناء الجيش يحبط محاولة اجتياز طائرة مسيرة إلى الأردن والد الصديق مجدي ابو جلود في ذمة الله "حزب الله" يكشف عن عمليات نفذها اليوم ضد أهداف إسرائيلية