الرسائل الاقتحامية برعاية "زين" .. جشع واستغلال .. ورقم خدمة الجمهور عبر موقعها الالكتروني يعود لمؤسسة تجارية ..
السبت-2012-07-14 | 02:43 pm
أخبار البلد -
خاص لـ أخبار البلد
رسائل "خلوية" على مدار الساعات يتلقاها مشتركو خدمة الاتصال الخلوي على اجهزتهم النقالة من قبل شركات السياحة والسفر العاملة في الأردن، وبصورة استفزازية تصل الى حد اقتحام الخصوصية.
فقد اشتكى مواطنون في شكوى جماعية لـ أخبار البلد عن وردود مجموعات كبيرة من الرسائل الدعائية لمكاتب السياحة والسفر التي تعنى بالرحلات الترفيهية والتي ترد الى المواطنين بصورة متواترة ودورية على مدار الساعات، من رحلات داخلية وخارجية ، حيث يتم تلقي هذه الرسائل في اوقات متفاوتة لا تستثني ليل من نهار.
اللافت في الخبر بأن الرسائل الاقتحامية تلك مدار شكوى لجميع مشتركي شركات الاتصال الخلوي (زين،اورانج، امنية) ، والتي تحمل كماً دعائيا لا ناقة للمواطنين فيه ولا جمل، فقط الرابح الوحيد هي شركات الاتصال ومن بعد ذلك فليأتِ الطوفان.
الجدوى الاقتصادية لشركات الاتصال الخلوي تجيئ على حسابات المواطنين، حيث تضع المشتركين "كبش فداء" لطمعها وجشعها، وهمها الاول جني ارباحا من الرسائل الاقتحامية وتصر على اقتحام المشتركين بالرسائل الاقتحامية دون ادنى شعور بالمسؤولية .
وفي كثير من الاحيان يستيقظ المشتركون على نغمة رسالة يعتقدون أن امرا جللا قد حدث ليتفاجئوا أن القضية تتعلق بخصومات لمبيعات معينة، وهنا يتساءل المواطن فيما إذا كانت شركات الاتصال تتعمد اوقات يكون فيها الناس نيام لازعاجهم ام انهم لا يأبهون بأي وقت ما دامت القضية مدرة للارباح.
الامر الاكثر خطورة واستفزاز انه وعند تشغيل المشتركين لتفعيل خطوطهم يطلبون خيار عدم رغبتهم باستقبال الرسائل الدعائية، الا انه وفق شكوى تتعلق بشركة زين على وجه الخصوص، فان هذا الخيار غير معمول به، وعند اتصال المواطن بشركة زين يتضح ان الوصول لمسؤول في المريخ ايسر بكثير من الوصول لأي من مسؤولي زين ..
والاكثر استفزازا وعدم مسؤولية من شركة زين اكبر شركات الاتصال الخلوي في العالم العربي، فان الرقم الارضي المدون على موقعها الالكتروني غير صحيح ويعود لاحد المؤسسات التجارية !!
فهل يعقل ان تضع زين وهي من امهات شركات الاتصال الخلوي العالمي رقم ا لخدمة الجمهور غير صحيح ويعود لآخرين، ما ما يرافق ذلك من احراج للمتصل ومن ازعاج دائم لصاحب سوء الحظ الذي يمتلك الرقم الارضي المشار اليه ..
والرقم المدون على الموقع الالكتروني لشركة زين تحت (اتصل بنا ) هو :
وختاما نقول لزين اتقوا الله وارحمونا من جشعكم والرسائل الاقتحامية ..
ويطالب الكثير من الأردنيين بأن تتصدى الحكومة الأردنية لجشع الشركات التي لا هم لها سوى جني الارباح بصرف النظر عن راحة المواطن 'اللي مش ناقصوا' والعمل على تنظيم هذه القضية التي باتت احد عوامل القلق عند الكثير من الناس العاديين وبخاصة وأن جزءا كبيرا منهم لا يمتلك القدرة الشرائية لسد حاجاته الاساسية اليومية، ولهذا يرون أن هناك استفزازا يذكرهم بفقرهم وبؤس عدد منهم ما يؤثر على المزاج العام للمجتمع.