- 11 بلديَّة فقط حصلت على علامة أعلى من 65% في التقييم و93 بلديَّة دون هذه العلامة
- عكروش: تقييم لجنة البلديات يحترم والأهم الواقع وليس التقييم
- أهالي الفحيص: لماذا لم نرى اسم بلديتنا في قائمة الـ10 الأوائل والنتيجة محزنة ومؤسفة وتحمل دلالات
خاص - أظهرت اللجنة التقييمية الخاصة بالبلديات في الأردن نتائج واقع الحال لأكثر من 104 بلديات، حيث أثبتت الدراسة التقييمية التي قام بها فريق متخصص يضم خبراء وموظفين كبار ومتقاعدين وأكاديميين من أمانة عمّان الكبرى، ووزارة الأشغال العامة والإسكان، ووزارة البيئة، إضافة إلى متقاعدين من وزارة الإدارة المحلية ومجالس الخدمات المشتركة، وأظهرت جملة من الحقائق والمعلومات الخطيرة والمخفية بواقع حال تلك البلديات التي وللأسف كانت مؤسفة وصادمة ومحزنة خصوصاً وأن 11 بلديَّة فقط حصلت على علامة أعلى من 65% في التقييم، فيما كانت نتائج 93 بلديَّة دون هذه العلامة.
ولا نعلم أين يقع تصنيف بلدية الفحيص في هذا التقييم وكم هي الدرجة التي حصلت عليها ومدى تركيبها على سلم البلديات الـ10 الأوائل خصوصاً وأن بلدية ماحص المجاورة والملاصقة جغرافياً لمدينة الفحيص كانت من ضمن البلديات الـ10 الأوائل على مستوى المملكة بتقييم الأداء.
وتساءل البعض من أهالي وسكان مدينة الفحيص عن سبب عدم ظهور كسب بلديتهم في قائمة الناجحين في أداء التقييم مطالبين بكشف العلامة الحقيقية التي استحقتها البلدية ولم يتم الكشف عنها خصوصاً أن 11 بلدية فقط حصلت على علامة أعلى من 65% ضمن امتحان الفريق الذي يضم نخبة من الخبراء والمختصين في عدة وزارات ومؤسسات.
ولا بد من التذكير هنا بأن الدراسة اعتمدت على زيارات ميدانية من خلال فرق استطاعت أن تأخذ عينات عشوائية لوثائق تتعلق بمشاريع أو عطاءات أو غيرها وتوزيع استبانات لقياس الرضا لدى متلقي الخدمة عن خدمات البلدية.
أوضح رئيس بلدية الفحيص السابق، عمر عكروش، أن تقييم البلديات يعود للجنة مشكلة من قبل الحكومة ولا يتم إطلاع رؤساء البلديات على أسس التقييم.
وأضاف لـ"أخبار البلد"، أن بلدية الفحيص من أولى البلديات ولا يوجد مبرر لغيابها عن تصنيف البلديات العشرة الأوائل، مشيراً إلى أن طريقة التعامل مع تقييم البلديات يعود إلى اللجنة المشكلة ومن شأنها والتقييم لا يهم ووضع البلدية يختلف تماماً عن التقييم.
وشكر عكروش البلديات التي تجتهد بعملها وتعمل على تجويد خدماتها بالشكل الصحيح وبلدية الفحيص رائدة بهذا العمل على جميع الأصعدة التنموية والاجتماعية والاستثمارية والإدارية وعلى صعيد النظافة، قائلاً: " بلدية الفحيص مميزة ولا نقبل أن تحصل حتى على درجة ثانية، ورأي اللجنة يحترم ولكن لنا الواقع وليس التقييم".
ولفت إلى أن اللجنة تستخدم نقاط معينة وليس من الواضح ما هي أساليب اعتماد التقييم ووضع النقاط، مؤكداً أن الأهم من التقييم هو واقع الفحيص من ناحية النظافة وطرح العطاءات ومشاركتها وتفاعلها تنموياً مع المجتمع المحلي مما يعتبر رأس مالها الحقيقي.