سعد الفاعور
فتح مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (FBI) تحقيقا مع مديره السابق جيمس كومي، ومع المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية جون برينان، بتهم جنائية وشهادة كاذبة تحت القسم عن علاقة مزعومة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتأثير بنتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية.
محاكمة رئيس وكالة المخابرات الأميركية السابق جون برينان، تأتي بعدما سمح مدير الوكالة الحالي جون راتكليف بإحالة المدير السابق برينان إلى التحقيق الجنائي أمام مكتب التحقيقات الفيدرالي لارتكابه مخالفات محتملة تتعلق بتحقيق مشوه وموجه في ظل إدارة الرئيس السابق جو بايدن يزعم أن ترمب تواصل مع الرئيس الروسي للتأثير في نتائج الانتخابات الأميركية.
وبحسب ترجمة خاصة بأخبار "البلد" نقلا عن "فوكس نيوز" فقد أحال مدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي أدلة على مخالفات ارتكبها رئيس الوكالة السابق برينان، بما في ذلك مزاعم الإدلاء بتصريحات كاذبة أمام الكونغرس تحت القسم.