خاص
شن النائب سعد البلوي هجوما غير مسبوقة ومبررات على النائب احمد هميسات الذي وجه اسئلة تتعلق بأمين عام وزارة العمل بالوكالة الجديد عبدالله الجبور ويبدو ان السؤال البرلماني وهو استحقاق دستوري ويدخل في صلب مهام ومسؤوليات النائب بالرقابة الا ان ذلك لم يروق لسعادة النائب سعد البلوي والذي تجاوز كل الاعراف والتقاليد عندما وجه رسالة الى رئيس مجلس النواب تشكك بنوايا سعادة النائب احمد هميسات حيث وجه اسئلة ملغومة مكهربة متفجرة فيها تلميحات وتصريحات وربما اتهامات للنائب هميسات وشقيقه الدكتور خلف هميسات عندما كان رئيسا لديوان الخدمة المدنية.
وفي ما يلي ابرز ما جاء في مذكرة النائب البلوي: مطالبة زميله النائب الحالي بتوجيه أسئلته إلى ديوان الخدمة المدنية للكشف عن عدد المظلومين الذين حُرموا من وظائف بسبب الواسطة.
ودعاه إلى فتح ملف تركيب عدادات الكهرباء دون إذن إشغال، والذي تسبب بحرمان موازنة أمانة عمّان من عشرات الملايين لصالح مصالح انتخابية، بدلًا من مهاجمة تعيين الدكتور عبدالحليم الدوجان.
ومن الجدير ذكره أن النائب خلف هميسات كان قد وجه ايضاً عدة ملاحظات وسؤالين نيابيين تناول فيهما فيما يخص مدير عام الضمان الاجتماعي المُعيّن بالوكالة، تساءل النائب الهميسات عن عدد الخدمات التي قدمها منذ استلامه المنصب، مستفسرًا في ذات الوقت عما إذا كانت الاعتبارات الجغرافية والانتماءات الحزبية تُشكل معيارًا في قرارات التعيين، ولماذا لم يُصار حتى الآن إلى تعيين مدير عام بشكل دائم.
أما فيما يتعلق بتعيين أمين عام لوزارة العمل، فقد ركّز الهميسات على التساؤل حول مدى وضوح الأسس التي تم اعتمادها لاختيار الشخص لهذا المنصب، وإن كانت هناك مقابلات شخصية قد أُجريت مع المتقدمين، ومن الذي أشرف عليها، إضافة إلى عدد المرشحين النهائيين، وخلفية الأمين العام العلمية والعملية، وانتمائه الحزبي.
قرار تعيين عبد الحليم دوجان امينا عام لوزارة العمل اشعل معارك جانبية وخارجية داخل وخارج الوزارة واشعل نيران لن تنطفىء بسهولة وستمتد بعيدا اولها كان في العبدلي وبعضها لا يزال يشعل جمرا بالوزارة حيث التساؤلات مفخخة وتحمل في ثناياها الغاز خطيرة ربما ستثير الحقد الدفين و الطموح المسبوق عند بعض الموظفين وللاسف الشديد اختفت احلامهم مع هبوط البرشوت المحمل بالجغرافية والسياسة على سطح الدوار الثامن الذي سيبقى يدور ويدور لمعرفة اين الاتجاه واين المسار في وقت تحولت النوايا الى دائرة لا بداية لها ولا حتى نهاية وللحديث تتمة.
قرار تعيين عبد الحليم دوجان امينا عام لوزارة العمل اشعل معارك جانبية وخارجية داخل وخارج الوزارة واشعل نيران لن تنطفىء بسهولة وستمتد بعيدا اولها كان في العبدلي وبعضها لا يزال يشعل جمرا بالوزارة حيث التساؤلات مفخخة وتحمل في ثناياها الغاز خطيرة ربما ستثير الحقد الدفين و الطموح المسبوق عند بعض الموظفين وللاسف الشديد اختفت احلامهم مع هبوط البرشوت المحمل بالجغرافية والسياسة على سطح الدوار الثامن الذي سيبقى يدور ويدور لمعرفة اين الاتجاه واين المسار في وقت تحولت النوايا الى دائرة لا بداية لها ولا حتى نهاية وللحديث تتمة.
كما طرح تساؤلًا حول الدور الذي لعبه وزير العمل في هذه التعيينات، والعلاقة التي تربط الأمين العام المُعيّن بمدير عام الإقراض الزراعي السابق، وما إذا كانت تلك العلاقة قد أثّرت على قرار التعيين، إلى جانب تساؤلاته عن المؤهلات والخبرات الفعلية التي يمتلكها الأمين العام.