اطعم الثم بتستحي العين.

اطعم الثم بتستحي العين.
أخبار البلد -  
يصعب على الاردنيين من الجنوب والشمال والشرق والغرب ان يجدوا تفسيرات لاصرار رئيس الوزراء فايز الطراونه مح حفظ الالقاب على تحدي مشاعرهم ومواقفهم مهما صغرت او كبرت هذه المواقف بالقيام بزيارات ولائمية الى الجنوب او الشمال وربما يتبعها زيارات للمخيمات.لا ندري سر هذه الحملة التي تندرج فقط في اطار العلاقات العامة الهادفة الى محاولة تحسين الصورة المشوهة اصلا عن دولته وفريقه الوزاري .حتى لو كان هذا هو الهدف الرئيس فلا يمكن اعتباره مصوغا لتحدي الاردنيين وغزوهم عنوة وبقوة الهيمنة العسكرية ومظاهر القوة التي تشكل حالة من عسكرة البلد تدريجيا والتي تجر البلد نحو مستقبل مجهول ولا تحمد عقباه.فالزيارة اتي قام بها دولته امس الخميس الى بلدة الصريح تلبية لدعوة خاصة من احد نواب المنطقة خير شاهد على اصرار الطراونه على المضي في تحدي العشائر في الشمال عندما سمح لنفسه ان يتحدث باسم الملك ومستمعا الى نفر من المدعوين عارضين مطالب ابناء البلدة وكانما يتحدثون عن ابناء محافظة اربد.والسؤال هنا من فوض هؤلاء بالحديث عن اربد واهلها ؟وهل جاءت الزيارة بالاصل الا تلبية لدعوة من نائب واحد من اربد وبشكل شخصي وليس رسميا لدولته ردا للجميل الذي قدمه الطراونه لهذا النائب والكل عارف بقصة تعيين شقيقه في وزارة الزراعة؟ او لم تصل احتجاجات الحراك الشعبي في اربد الى الدوار الرابع وتطرق آذان الطراونه غير مرحبة بزيارته ؟ الم يتوجه الناشطون في اربد بالرجاء لدولته بعدم تلبية الدعوة وانهم سيعملون على الحؤول دون هذه الزيارة ؟ .لا شك ان النداءت وصلت الى اذن الرئيس ولكنه اصر على غزوة الصريح هذه وتحويل دعوة المناسف الى تحد وكسر عظم بعد ان غزا ومنذ الايام الاولى لحكومته جيوب جميع الاردنيين بقرارات رفع المحروقات والكهرباء والمياه وتضييق الخناق على الاطفال قبل الشيوخ وقتل طموحات غالبية الاردنيين التي لا تتجاوز امتلاك سيارة سيفيا من الموديلات القديمة والرخيصة ،لياتي بعد هذا كله ليقف وفي بيت احد اعضاء المجلس التشريعي ليستمع الى المطالب واعدا بحلها جميعها ضمن الامكانات .فهل يظن الطراونه ان اهالي اربد والاردنيين على هذه الدرجة من السذاجة وهم العارفون بتاريخه كاملا منذ مفاوضات الكوريدورات في واشنطن مع الاسرائليين التي قادت الى ما قادت اليه من اتفاقيات مخجلة ولا زالت في فريزر الحكومات ولم تخرج للشارع الا على المستوى الرسمي؟ ويبدو ان الطراونه الذي التقط رسالة الكرك التي واجهت زيارته بالاحذية فعمل على تجييش واستنهاض قوى الامن والدرك لتأمين الغدا ولو كره الاربديون والحصناوية وغيرهم وليثبت انه اذا اراد فعل ولكنه لم يفعلها في الكرك.
ويحق لنا في هذا المقام ان نسأل دولته :ما دامت الزيارة شخصية ومن شخص واحد وهذا حق كل مواطن ان يدعو من يريد فلماذا دولتكم سيرتم المواكب الرسمية واستنهضتم الدرك والشرطة لتعتقل الناس ومنهم صحفيون وانتم من دعوتم وتدعون الى ترشيد النفقات الحكومية على السيارات؟ وعلى حساب من كل هذه المصاريف من المحروقات؟ اليس من الاولى والاجدر ان تخصص هذه الاموال في كل زيارة او محاولة زيارة الى صندوق المعونة الوطنية لتطال الفقراء والمعوزين؟ واسأل هنا اين ديوان المحاسبة المسؤول عن مراقبة السيارات الحكومية؟وكم كانت الفاتورة لهذه الزيارة شاملة سيارات الامن العام التي انتشرت على طول الطريق من عمان الى اربد وسيارات وآليات الدرك التي فاقت كل التوقعات؟.
واخيرا يا دولة الرئيس انكم تدركون جيدا خطورة الوضع الداخلي ومدى الاحتقان لدى الموطن نتيجة سياسة حكومتكم الرشيدة على مدى عمرها القصير فلماذا هذا الاصرار والوضع الراهن على استفزاز الشارع واضافة الحرارة الى السخونة الموجودة ؟فهل المقصود الدفع بالناس للشارع وكنتم شهودا على ما جرى بعد زيارتكم ونتائجها من احتجاجات في بني كنانة وماذا سيجري اليوم في اربد المدينة؟ اما كان من الاولى ان تذهبوا كزائر مدعو الى وليمة تقابلون بالحفاوة العربية المعروفة عند كل الاردنيين وتتناولوا الغدا وتعودوا ادراجكم دون فزعة وهالة شرطية لاننا نعرف المثل القائل اطعم الثم بتستحي العين ولتغضوا الطرف عن تعيينات جديدة قادمة.
شريط الأخبار 60 ألف حالة زواج في الأردن خلال العام الماضي إنتخاب إياد التميمي رئيساً للجنة المالية في إتحاد شركات التأمين "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا رسالة من والد احد ضحايا فاجعة البحر الميت إلى دولة الرئيس: "عند الله تجتمع الخصوم" الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة رسائل نضال البطاينة المشفرة ... يعرب القضاه يقدم استقالته من شركة الخطوط البحرية الوطنية الاردنية علاء البطاينة يقدم استقالته من المجموعة العربية الاوروبية للتأمين مراقب عام الشركات: 40 شركة متعثرة تلجأ للإعسار تجنبا للتصفية بالأرقام والنسب والأسماء.. الملخص الأسبوعي لبورصة عمان البلاد للأوراق المالية تطفي خسائر بـ 3 مليون دينار بدء الخريف فلكيا مساء الأحد حزب الله ينعى 15 قياديًا ومقاومًا في قصف الضاحية زفاف روحاني .. أميرة النرويج تتزوج بمشعوذ! للدخول في الالعاب الاولومبية المقبلة :السفارة التايلندية وبالتعاون مع الاتحاد الاردني تنظم بطولة ترويجية للمواي تاي ... ( صور وفيديو ) أسعار الذهب في الأردن تسجل مستوى قياسيا جديداً بنك القاهرة عمان يعلن استقالة سامي سميرات من مجلس إدارتها في ختام نزالات نصف النهائي لبطولة FPL /MENA الاحترافية في السعودية. نجم الألعاب القتالية المختلطة الحياصات يثأر لخسارات زملائه ويختمها بالمسك اجتماعات البنوك المركزية الأوروبية والاسيوية في أيلول وقراراتها حول أسعار الفائدة مع اختلاف الظروف حزب الله في العراق لنصر الله: ننتظر منك إشارة لإرسال 100 ألف مقاتل إلى لبنان