غابت قضية الأمة المركزية

غابت قضية الأمة المركزية
أخبار البلد -  

اخبار البلد 
غابت فلسطين من اجندة ثورات الفوضى الخلاقة في شرق اوسط جديد ومنه شرق اوسط بانتاج القديم بثوبه الجديد الاردوغاني ... ومنه شرق اوسط بلا استعمار خارجي بل من داخله بشعارات ذات بريق ...
ربما احدا لايرغب ما كتبوا خبراء ومحللين النوايا والنتائج لما سمي بمنطق البعض ربيع عربي ... ربما اصبح الوطن العربي كل واحد يهمه فقط بوابته وليس ما بعد البوابة ..
وهاهو رئيس تونس يتسقيل من حوله بطانته كمستشارين تاركين رئيسهم مع خيبات الشارع ... التونسي .. ولقد اطلقت عليه وكالات الانباء الفرنسية كلمة علينا ذكرها ... الطرطور .. وتداولتها شبكة التواصل الاجتماعي ...
اما اليوم ... سنضع نقاط على جراح شرقية اوسطية ... والشاهد الاول الجديد ...... وفق تحليل الخبراء هو اين :

غابت قضية الأمة المركزية " فلسطين " عن خطاب اول رئيس لمصر العروبة بعد ثورة مجيدة هتف فيها الشباب الأبى " يا فلسطين ما ننساك كل شباب الثورة فادك " متزامنة مع تاكيدات على الإلتزام بمعاهدة الخزى والعار " كامب ديفيد " تلك التى تمنع مصر من ممارسة كامل سيادتها على الأرض التى أستشهد الأبطال بغية تحريرها "سيناء" وتضع مصر العظيمة مكبلة داخل حدودها رهينة لتعليمات السيد الأمريكى، فالقضية التى طالما تغنت بها ولها جماعة الإخوان الظاهر انها قد تخلت عنها بمجرد وصولها للسلطة .

وفيما يبدو ان الأيام القادمه ستشهد تحويلا للبوصلة وتفريطا فى الثوابت الوطنية، فنتحارب فيما بيننا نحن أبناء الأمة العربية والإسلامية بل ونجد مبررات للدياثة وتمرير التدخل الأجنبى بشقيه العسكرى والسياسى، غافلين عن عدونا الحقيقى الكيان الصهيونى وداعمته الكبرى " امريكا " تلك التى يصر ابناء الرئيس مرسى على حمل جنسيتها وعدم التخلى عنها حتى الآن .

نظام حكم مصر طوال الأربعين عاما الماضية كان عنوانه " الإستبداد والعمالة والفساد " ثرنا عليه، وضحينا من اجل اسقاطه وتحالفنا وتضافرت جهودنا لإسقاط إمتداده وقبلة الحياة له " احمد شفيق "، لكننا لن نتوانا عن توجيه سهام النقد للنظام الحالى، فإن احسن أعنّا وحملنا معه الراية داعمين ومساندين ومسددين لخطاه، وإن قصر فنحن بعون الله له بالمرصاد .
بإيجاز .. عن خطاب ’مرسى’ الذى غابت عنه ’فلسطين’ .. بقلم: السيد شبل

ايها الكاتب السيد شبل ... ربما أضيء معك من انفاق ومؤامرة شرقهم الاوسطي ... فمن الشواهد ...
قد كانت الادارة الاميركية تعرف ان "الاسلام السياسي" هو الطرف السياسي الوحيد الموجود بقوة في الشارع العربي والاسلامي، وهو المؤهل لاستلام الحكم سواء عبر صناديق الاقتراع او من خلال المجابهة الشعبية او بانقلابات، الا انها كانت تسعى الى التمييز بين ما يسمى "الاسلام المعتدل" و"الاسلام المتطرف" بحيث يستعد الاول للموافقة على الشروط الاميركية - الاسرائيلية والتي تقوم على ضمان تدفق النفط وحماية وجود وأمن اسرائيل، ومحاربة "الاسلام المتطرف" والارهاب مقابل دعمه في استيلائه على السلطة في البلدان العربية والاسلامية
الشاهد الثاني ....
لبروفيسور "إسرائيل شاحك" أستاذ الكيمياء في الجامعة العبرية سابقاً على هذا المضمون ذاته قائلاً: "من الواضح أن السيطرة على الشرق الأوسط بأسره من قبل إسرائيل، هو الهدف الدائم للسياسات الإسرائيلية، وهذه السياسات يشترك فيها داخل المؤسسة الحمائم والصقور على حد سواء، إن الاختلاف يدور حول الوسائل: هل يتم تحقيق الأهداف بالحرب، وهل تقوم بها إسرائيل وحدها أو بالتحالف مع ولحساب القوى الأكبر، أم بواسطة السيطرة الاقتصادية"
الشاهد الثالث ...

... ليست إسرائيل فقط طرفا سلبيا في المسارات الجديدة في الشرق الاوسط، بل تستطيع ان تعمل ويجب ان تعمل لضمان ألا تميل الصورة الى غير مصلحتها. وكيف؟ اليكم بعض الامكانات:
1- الوصول الى مرسي والى محيط عمله القريب والى الناس الذين سيُعينهم قريبا وزراء ومساعدين، وأن نُبيّن كيف نرى العلاقات بين الدولتين وأين نستطيع ان نساعد المصلحة المصرية. ونستطيع في الفرصة نفسها ايضا ان نفهم كيف يرى "الاخوان المسلمون" الوضع في الوقت الذي يحكمون فيه لا حينما يخطبون في الميادين فقط، بصورة أفضل.
2- ان يُستعمل تأثير في مجلس النواب الأميركي وفي الادارة الأميركية لضمان ان يفهم مرسي أنه اذا كان راغبا في علاقات وثيقة بالولايات المتحدة (ولن يستطيع بغيرها ان يستجيب حتى لجزء من توقعات الجمهور الذي انتخبه) فيجب عليه ان يحافظ على اتفاق السلام مع إسرائيل. وليس الحديث فقط عن ألا يحقق الفكرة السخيفة وهي فتح الاتفاق الآن ليُستفتى الشعب عليه، بل أن يضمن ألا يصبح الاتفاق فقط اتفاق هدنة، وأن تُؤمن حركة الناس والسلع عن جانبي الحدود وتستمر علاقات الطيران وما أشبه
.اقتباس من اسرائيل اليوم
الشاهد الرابع.....
لمشروع ليس بالجديد ، وهو على أية حال لم يكن مشروعا امريكيا خالصا ، اي انه ليس من ابداع واختراع المحافظين الجدد في الادارة الامريكية وحدهم ، فقد سبقهم الى التفكير فيه قادة اسرائيليون كان ابرزهم واهمهم على الاطلاق شمعون بيريز. مشروع بيريز لم يكن بهذا الاتساع فالرجل كان يدرك ان اسرائيل لا تقوى على حمل مشروع من هذا النوع ، يرتبط باستراتيجية هيمنة كونية تتعدى حدودها الدول المستهدفة بالمشروع لتصل الى حدود قوة عظمى صاعدة هي الصين
بيريز في كتابه بصورة مضمرة وبصورة صريحة في مقابلة له مع " فصلية الشرق الاوسط " نشرت في آذار 1995 وقال فيها :" اعتقد ان جامعتهم ( اي الجامعة العربية ) يجب ان تتحول الى جامعة الشرق الاوسط . نحن ( اي الاسرائيليين ) لن نصبح عربا ، ولكن الجامعة يمكن ان تصبح شرق اوسطية ، بعد ان اصبحت الجامعة العربية جزءا من الماضي "
الادارة الامريكية مشروعها الخاص لبناء شرق اوسط جديد اتخذت من نشر واشاعة الديمقراطية في المنطقة ستارا لبناء نظام أمن اقليمي يخدم المصالح المشتركة لكل من الولايات المتحدة واسرائيل . فقد استبعد المشروع من جدول اعماله اية جهود للتسوية السياسية للصراع الفلسطيني- الاسرائيلي والعربي -الاسرائيلي في رسالة واضحة لتقاطع المصالح في سياسة الادارة الامريكية وحكومة اسرائيل ، فشكل هذا الموقف نقطة الانكشاف الجوهرية في حقيقة وجوهر واهداف المشروع .
الشاهد الخامس ...
وبتكليف من وزارة الدفاع الاميركية، بدأ المؤرخ الصهيوني ـ الاميركي برنارد لويس وضع مشروعه الشهير الخاص بتفكيك الوحدة الدستورية لمجموعة الدول العربية والاسلامية كل منها على حدة،
اخيرا اين العرب من كل ذلك بدءا من مصر والسابقين واللاحقين .... فلسطين بوصلة تفرز الان الصراع في الشرق الاوسط وليس شعار الديمقراطية بل هي قضية ذات غربال
يتحرك بملفاته لكي ينفض الغبار عن شعارات وافيون الشعوب الحرية فقط فقضية فلسطين فقدت الشعار الثاني في شرق اوسطكم الجديد وفي ثورات الفوضى الخلاقة الا وهو
العدالة ............ الم يعرف عمر بعدالته ؟؟؟ ربما عمر استلم المفتاح للقدس من الاخ النصراني لانه فعلا طبق حرية وعدالة فكانت الجائزة من السماء فورا مفتاح من مفاتيح
مدينة هي بوابة السماء القدس ... انما قصص الف ليلة وليلة كما اصبحت قضية فلسطين قياسا على ما حدث مع عمر رضي الله عنه ابشركم حتى الميدالية للمفتاح لن تكون لمن فقط
ياتي على مقياس من حرم العدالة الانسانية كما في العراق وافغانستان وغيرها امريكان وي .............. وابتسامات هيلاري كلينتون ومعاهدات احتراما لمن سلب ويسلب نفطنا وغازنا وماءنا .......... واخيرا سؤال لمن يعتبر هل الاسلام وسطي ام معتدل ام متطرف ؟؟؟ ....... اذا اجبت واخترت ما اخترت فما معنى ارسلنك رحمة للعالمين ....
انما الظاهر نحن الذين وفق المسطرة الامريكية ثلاث قياسات الوسط الاعتدال التطرف .... فكانت فلسطين غائبة من الخطاب حفاظا على عدالة المصطلح الامريكي الاردوغاني الاسلام السياسي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الكاتبة وفاء الزاغة

شريط الأخبار مصدر في الحزب: حسن نصر الله بخير الهيئة العامة للتأمين البحري في اتحاد شركات التأمين تنتخب اللجنة التنفيذية للدورة 2024-2026 برئاسة عودة أبو دية بورصة عمان في أسبوع .. أرقام ونسب هل ستؤثر الأوضاع في لبنان على الاقتصاد الأردني؟ اللجنة العليا لدافعي الفاتورة العلاجية في اتحاد شركات التأمين تبحث مستجدات لائحة الأجور الطبية وتصدر توصيات حاسمة الجيش الإسرائيلي: قصفنا المقر المركزي لحزب الله فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق في إربد والمفرق السبت نتنياهو: لا مكان بإيران لن تطوله أيدينا.. ولن تملك (نوويا) الحوثيون يعلنون عن أوسع عملية في "معركة طوفان الأقصى"... استهداف 3 مدمرات أمريكية تسجيل أول طعن بنتائج القائمة العامة في الانتخابات النيابية الصفدي لميقاتي : موقف الأردن ثابت في دعم لبنان البنك الدولي: فلسطين تقترب من السقوط الاقتصادي الحر أحداث أمنية ساخنة في أسبوع.. جرائم بشعة وخلية جرمية وضرب أوكار المخدرات عدد كبير من الإسرائيليين يتوجهون نحو سيناء الجيش يحبط محاولة اجتياز طائرة مسيرة إلى الأردن والد الصديق مجدي ابو جلود في ذمة الله "حزب الله" يكشف عن عمليات نفذها اليوم ضد أهداف إسرائيلية ولي العهد: إيمان الهادئة الرقيقة .. أسأل الله أن تحمل صغيرتنا كثيراً من صفاتك نمو صادرات الأردن من الألبسة وتوابعها ومحضرات الصيدلة الأردن يحتفل بيوم السياحة العالمي مع تسجيله 7 مواقع على لائحة التراث العالمي